الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 87 |  |  |
| | | from | 87 | | |
المستخلص
يسود العالم الان ثورة في مجالات البحث العلمي حيث تقوم الدول بتطوير امكانياتها المادية والبشرية لخدمة هذا المجال الحيوي حتى تتمكن من مسايرة التطور الكبير الذي تطرق الى مختلف مجالات جوانب الانسان في هذا العصر – عصر الالفية الثالثة .
تتعتبر الدافعية في المجال الرياضي من اهم الموضوعات ان لم تكن اهما على الاطلاق ، فهي تهم جميع العاملين في المجال الرياضي على اختلاف مستوياتهم ويسعي علم النفس الرياضي التطبيقي كاحد اهم علوم التربيه الرياضيه لبحث الوصول بالحاله السيكولوجيه للرياضي لاقصي حدودها، ليكون في حاله رياضيه ايجابيه من خلال ادراك الرياضي لاداءه اعتمادا علي مايتضمنه المناخ الدافعي كمكون هام من مكونات البيئة الدافعية ( Motivation Climate )
ومسؤلياتهم ومهامهم ،لما لها من تاثير على الممارسة الرياضية ، ولا يتمثل تاثيرها على مستوى الاداء فحسب بل وعلى اسباب هذه الممارسة ونتائجها واسباب الاستمرار فيها .
وتدور الدافعية حول الاسباب او المسببات التي تحرك الفرد وتوجهه ليسلك بشكل معين وفي اتجاه معين ولفترة معينة ، فهي القوة الداخلية التي تؤثر على الفرد ، ولا يكون اي نشاط يؤديه او عمل يستمر فيه الا من دافع وراءه يحركه ويوجهه دائما .
ويبقى العامل الرئيسي الذي يمكن ان يميز بين اللاعبين ويؤدي الى سباق بعضهم بعض هو الدافع الكامن في كل منهم والمحرك الرئيسي لهم ولادائهم في مختلف المواقف والمواقع الرياضية ، خاصة التي تتطلب درجة عالية من التركيز والاهتمام والمثابرة والبذل ، ولهذا اصبح موضوع الدافعية في المجال الرياضي من اهم الموضوعات في المجال الرياضي .
كما تسهم اللياقة النفسية Psychological Fitness في بناء الشخصية الرياضية من خلال الارتقاء بمستوى قدرات الرياضي واستعداداته – وقد اثبتت البحوث ان الرياضين الذين يفتقرون الى الكفاءة النفسية يظهرون بمستوى اقل من مستوى قدراتهم الحقيقية فالفرد مهما بلغت قدراته ومستوايته البدنية والمهارية والخططية لا يصل الى المستويات الرياضية .
مشكله البحث واهميته
من خلال عمل الباحثة في مجال التدريب لرياضة الكونغ فو لاحظت العديد من المشاكل التي تواجهة اللاعب اثناء ممارسة الرياضة ومدى علاقه بين البيئة الدافعية و اللياقة النفسية ومستوى الاداء لدي لاعبي كونغ فو .
ترجع الاهمية في هذا البحث للاعتبارات الاتية :
1. مدى الحاجة لدى اولياء الامور والمدربين واعضاء الفريق واللاعبين انفسهم لضرورة الاهتمام بالتأهيل النفسي من خلال الاعداد النفسي والرعاية النفسية للاعبين تحقيقا للياقة النفسية.
2. ان تقييم الدافعية لدى الرياضي مؤشر هام لادراك الرياضي للبيئة الدافعية وهو احد مكونات البيئة الرياضية0
3. ان تقييم المناخ الدافعي يحقق التعرف على الحاجات النفسية الاساسية لقياس جهد الرياضيين .
4. هذا البحث يضيف معلومات عن البيئة الدافعية واللياقه النفسيه وانجاز الاهداف.
يهدف البحث الي التعرف علي البيئه الدافعيه وعلاقتها باللياقة النفسية ومستوي الاداء لدي لاعبي الكونغ فو من خلال التعرف علي مايلي :
1. التعرف علي العلاقه بين البيئة الدافعية واللياقة النفسية.
2. التعرف علي العلاقه بين البيئه الدافعيه ومستوي الاداء.
3. التعرف علي العلاقه بين اللياقه النفسيه ومستوي الاداء.
4. التعرف على الفروق الاحصائية بين للاعبي الكونغ فو بمحافظة بنى سويف وفقا لمستوى الأداء في البيئة الدافعية .
5. التعرف على الفروق الاحصائية بين للاعبي الكونغ فو بمحافظة بنى سويف وفقا لمستوى الأداء في اللياقة النفسية .
فروض البحث:
1-توجد علاقة ارتباطية داله احصائية بين ابعاد البيئة الدافعية وابعاد اللياقة النفسية لدي لاعبي الكونغفو.
2-توجدعلاقة ارتباطية داله احصائيه بين ابعاد البيئة الدافعية ومستوى الأداء للاعبي الكونغ فو بمحافظة بنى سويف.
3-توجد علاقة ارتباطية داله احصائيه بين ابعاد اللياقة النفسية ومستوى الأداء للاعبي الكونغ فو بمحافظة بنى سويف.
4-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين للاعبي الكونغ فو بمحافظة بنى سويف وفقا لمستوى الأداء في البيئة الدافعية .
5-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين للاعبي الكونغ فو بمحافظة بنى سويف وفقا لمستوى الأداء في اللياقة النفسية .
اجراءات البحث
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي حيث أنه المنهج المناسب لطبيعة وهدف البحث, ويهتم المنهج الوصفي بجمع أوصاف دقيقة علمية للظاهرة المدروسة , ووصف الوضع الراهن وتفسيره ويهدف إلى دراسة العلاقات القائمة بين مختلف الظواهر .
مجتمع البحث :
يمثل مجتمع البحث لاعبي الكونغ فو والمسجلين بالاتحاد المصرى للوشوكونغ فو بمحافظة بنى سويف , والبالغ عددهم (150) لاعب من الذكور فقط تحت مرحلة18سنه للموسم الرياضى 2019م-2020م ولاعبين من الدرجة التانية من خلال بطولة المنطفة المقامة بمحافظه بني سويف لساندافي الفترة 10/11/2020م الي15/11/2020م
عينة البحث :
قامت الباحثة باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مجتمع البحث, وقوامها (50) لاعب للعينة الأساسية والحاصلين على المراكز الثلاث الأولى, (20) لاعب للتجربة الاستطلاعية لإجراء المعاملات العلمية عليها من صدق وثبات ومناسبة الأدوات المستخدمة في جمع البيانات .
أدوات جمع البيانات:
لجمع البيانات الخاصة بالبحث إستخدمت الباحثة الأدوات الأتية :
4- مقياس البيئة الدافعية إعداد ” وليد عبد القادر (2016م)
5- مقياس اللياقة النفسية إعداد ” منى مختار مرسى ” (2005م)
6- مستوى الأداء ويتم الحصول عى درجاته من خلال نتائج المباريات ومراكزهم والسجلات منطقه كونغ فو.
أ - الدراسة الاستطلاعية:
قامت الباحثة بأجراء دراسة استطلاعية لأدوات جمع البيانات حيث تم تطبيقها على عينة تجربية من مجتمع البحث ومن غير العينة الأساسية قوامها (20) لاعب من لاعبى الكونغ فو بمحافظة بنى سويف خلال البطولة المقامة في محافظة بني سويف في الفترة .15/10/2020م الي20/10/2020م
ب-الدراسه الاساسيه
بعد تحديد العينـة واختيار أدوات جمع البيانات والتأكـد من صدقها وثباتها، قامت الباحثة بتطبيقها علــى جميع أفراد العينة الأساسية قيد البحث وكانت في الفترة من 10/11/2020 م إلى 15/11 /2020 م .
د- الأساليب الإحصائية المستخدمة:
استخدمت الباحثة في معالجة النتائج الأساليب الإحصائية التالية :
- المتوسط .Mean
- الوسيط.Median
- الانحراف المعياري . standard deviation
- الالتواء . skewness
- ألفا-كرونباخ Cronbach’s Alpha
- التجزئة النصفية Split-Half
- الارتباط . correlation
- اختبار(ت) (t.test)
وتم استخدام برنامج statistics فيرجن Virgin (22) , لحساب المعاملات الإحصائية السابقة, وارتضت الباحثة مستوى دلالة عند (0.05) .
الاستخلاصات
1. البيئة الدافعية لها تاثيرفي حالة اللياقة النفسية مما يؤثر ايجابيا علي الاداءه المهاري.
2. توثر اللياقة النفسية علي لاعبي الكونغ فو علي مستوي ادائه المهاري وتحافظ علي طاقة اللاعب.
3. تميز اللاعبين الحاصلين علي مركز الاول في جميع ابعاد البيئة الدافعية واللياقة النفسية.
4. الارتباط الايجابى بين أبعاد (الحاجات النفسية, الدافعية الذاتية, الدافعية الخارجية, تقدير الذات, التوقعات المستقبلية ) من أبعاد البيئة الدافعية مع مستوى الأداء للاعبي الكونغ فو بمحافظة بني سويف .
5. الارتباط الايجابى بين المجموع الكلى لمقياس البيئة الدافعية ومستوى الأداء للاعبي الكونغ فو بمحافظة بني سويف .
6. الارتباط الايجابى بين أبعاد (ادراك الانفعالات الذاتية, فهم انفعالات الاخرين, إدارة المهارات الاجتماعية, الدافعية, تنظيم وإدارة الانفعالات) من أبعاد اللياقة النفسية مع مستوى الأداء للاعبي الكونغ فو بمحافظة بني سويف, وتراوحت هذه الارتباطات ما بين (0.35, 0.77) وهي قيم دالة إحصائية .
7. الارتباط الايجابى بين المجموع الكلى لمقياس اللياقة النفسية ومستوى الأداء للاعبي الكونغ فو بمحافظة بني سويف.
8. تميز اللاعبين الحاصلين على المركز الأول فى أبعاد (الحاجات النفسية, الدافعية الذاتية, الدافعية الخارجية , تقدير الذات, التوقعات المستقبلية ) من أبعاد مقياس البيئة الدافعية,وكذلك المجموع الكلى له, عن اللاعبين الحاصلين على المركز الثالث .
9. تميز اللاعبين الحاصلين على المركز الأول في أبعاد (ادراك الانفعالات الذاتية , فهم انفعالات الاخرين, ادراك المهارات الاجتماعية , الدافعية , تنظيم وإدارة الانفعالات ) من أبعاد مقياس اللياقة النفسية وكذلك الدرجة الكلية له, عن اللاعبين الحاصلين على المركز الثالث .
ثانياً:التوصيات
1. الاهتمام بدراسة موضوع البيئة الدافعية في المقررات الدراسية باقسام علم النفس الرياضى لما لها من أهمية كبيرة على أداء اللاعبين واتضح ذلك من خلال نتائج البحث حيث ارتبطت إيجابيا بأداء لاعبين الكونغ فو بمحافظة بنى سويف حيث ارتبط مستوى أداء اللاعبين باختلاف المراكز طرديا مع ابعاد البيئة الدافعية من خلال ادراك اللاعبين للحاجات النفسية , الدافعية الذاتية , الدافعية الخارجية , تقدير الذات , التوقعات المستقبلية والتي كان لها علاقة بمستوى الأداء إيجابيا .
2. الاهتمام بدراسة موضوع اللياقة النفسية أيضا من ضمن المناهج الدراسية باقسام علم النفس الرياضى فامتلاك اللاعبين للياقة النفسية المثالية كامتلاك اللاعبين للياقة البدنية العالية فهما لاينفصلان عن بعضهما البعض فارتباط كل منهما بالاخر ظهر جليا من خلال نتائج البحث حيث اشارت النتائج الى العلاقة الإيجابية بين اللياقة النفسية من خلال الابعاد التي تم قياسها وتمثلت هذه الابعاد في (ادراك الانفعالات الذاتية , فهم انفعالات الاخرين , إدارة المهارات الاجتماعية , الدافعية , تنظيم وإدارة الانفعالات) والتي كان لها علاقة بمستوى الأداء إيجابيا .
3. ان يتم تطبيق هذه النتائج في المجال التدريب والمنافسة الرياضية للاعبى الكونغ فو تجريبا لصدق هذه النتائج من عدمه وتحسين مستوى الأداء المهارى للاعبين .
4. الاهتمام بالحاجات النفسية للاعبين وكيفية اشباعها والعمل على التنمية لدوافع اللاعبين الذاتية وحتى الخارجية وتحسين مفهوم وتقدير الذات وخلق حالة من الامل لشعور اللاعبين بالسعادة والتفاؤل والتوقع الايجابى للمستقبل .
5. العمل على توعية اللاعبين لكيفية جعلهم يدركون جيدا انفعالاتهم الذاتية والتحكم بها وفهم انفعالات الاخرين من حولهم وكيفية تنظيم هذه الانفعالات وادارتها, وإدارة مهاراتهم الاجتماعية للحصول على اعلى المستويات الرياضية محليا وعالميا .
6. التركيز على العمليات النفسية جنبا الى جنب مع العمليات البدنية استكمالا لعمية التدريب المبنية على أساس علمي سليم فكم نرى كثيرا من اللاعبين يمتلكون قدرات بدنية ومهارية ولكن يخفقون في المواقف الرياضية المختلفة , ولذا يجب عدم فصل النفس والبدن لانهم كيان واحد وهذا تاكيدا على التخطيط الحديث للتدريب .
7. ان يتم وضع بعض البرامج النفسية للتدريب على النواحى النفسية من خلال الاخصائيين النفسيين الرياضيين لانهم اجدر من يقوم بذلك .