الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الأطروحة أهم معالم منهج رورتي النقدي وتطبيقه من خلال نقده للفلسفة والمذاهب الإبستمولوجية القديمة والحديثة والمعاصرة. استخدمت المنهج التحليلي النقدي المقارنمن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في هذه الأطروحة: 1. انطلق رورتي في فلسفته من نقد الفلسفة الغربية المتمركزة حول الابستمولوجيا وبالتحديد الأسس التي تقوم عليها. 2. أسس رورتي لفلسفة مناهضة للنزعات الثلاث الماهوية والتمثيلية والتأسيسية 3. أراد رورتي هدم الفكرة التي تجعل من الفلسفة رأس الخطابات الفكرية والثقافية ومن الفيلسوف سيدا ينتمي إلى الصفوة لأنه مالك الحقيقة، وبدلا من ذلك دعي إلى فلسفة ثورية ضد التقليد والتقييد. 4. لقد تحمس رورتي – في بادئ الأمر- للمنعطف اللغوي في صيغته التحليلية على اعتبار أنه كان فيلسوفا تحليليا في بداية مشوراه الفلسفي، ولكنه سرعان ما تراجع عن موقفه بل وقام بنقد الفلسفة التحليلية وتبيان فشلها وانحصار دوراها. 5. أحيَّا رورتي البرجماتية من جديد وجعل المنعطف اللغوي عاملا حاسما في التمييز بين البرجماتيين الجدد والكلاسيكيين، فالاهتمام باللغة هو ما يميز البراجماتي الجديد. 6. أراد رورتي أن يتحرر من قيود الفلسفة التقليدية ويتخفف من أثقال الفلسفة في عصره أيضاً وبخاصة عند الفلاسفة الأكاديميين، ولكنه ذهب في هذا التحرر وذاك التخفف إلى أبعد مدي، فكان هذا الجدل حول أفكاره الذي لم تهدأ حدته حتى الآن. وما أظنه سيهدأ في وقت قريب طالما اصطرع أنصار الفلسفة الخالدة مع أنصار الجديد الفلسفي. |