الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص هدفت الدراسة الراهنة إلي التعرف علي أثر البعد البيئي علي مشاركة المرأة في مجالات التنمية ومعرفة أبعاد تأثير تباين بيئات المجتمع ومدي تفعيل دور الأعلام لمشاركة المرأة في التنمية. وتتحدد المشكلة وابعادها في التأثير الايكولوجي على مشاركه المرأة فتعدد المجتمعات و البيئات جعل لكل بيئة اثر يعوق المرأة من مشاركتها محليا واقليميا وعالميا وتكونت عينة الدراسة من 100 مفردة من النساء مقسمة بين 65 مفردة من النساء المستفيدات من المنظمات الداعمة للمرأة و35 مفردة من النخبة والكوادر النسائية والقيادات بالمجلس القومي للمرأة وتم مراعاة التنوع في السن والظروف البيئة والاجتماعية والمستوي العلمي والاقتصادي وتم تطبيق هذه الدراسة بمنطقة شرق القاهرة مع مراعاة التباين في البيئات. تم تحديد مناطق شعبية ومناطق راقية واستخدام منهج المسح الاجتماعي وأداة الاستبيان والمقابلة لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بمشكلة الدراسة والوصول للأهداف وتحقيق النتائج فقد أسفرت نتائج الدراسة علي مجموعة من النتائج أهمها يوجد علاقة بين البعد البيئي ومشاركة المرأة تنموياً حيث تتباين مشاركة المرأة وفقاً لتباين البيئات المجتمعية. أكدت الدراسة علي وعي المرأة وحرصها علي مشاركتها في مجالات التنمية حيث شاركت عينة الدراسة في مجالات مختلفة منها المشاركة السياسية والعمل الخدمي وقوافل طبية وحملات توعية كما أكدت النتائج وجود علاقة بين الموروث الثقافي ومشاركة المرأة وأكدت الدراسة علي أن القيم والعادات والتقاليد تعوق المرأة في مشاركتها وأن الأعلام لم يؤدي دوره المطلوب لتحقيق التنمية. ومن أهم التوصيات التي أوصت بها الدراسة تكثيف جهود المجلس القومي للمرأة والاهتمام بالمرأة في المناطق الشعبية. تعاون أجهزة الدولة ومنظماتها لاستثمار جهود لمرأة. اهتمام الدولة بدور الأعلام التنموي في تبني خطط التنمية وتصحيح الصورة السلبية للمرأة في الأعلام. |