Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على نظرية العلاج بالواقع لزيادة فاعلية الذات وتنمية المسئولية الاجتماعية لدى طلاب التعليم النوعي/
المؤلف
محمد، قنديل حسن قنديل.
هيئة الاعداد
مشرف / عبد العظيم عبد السلام العطواني
مشرف / إسماعيل حسن فهيم الوليلي
مشرف / إسماعيل حسن فهيم الوليلي
مشرف / إسماعيل حسن فهيم الوليلي
الموضوع
المسئولية الاجتماعية الذات
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
172ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

تعتبر فاعلية الذات والمسئولية الجتماعية من القضايا الهامة جدًّا لأنهما يرتبطا بالكائن الإنساني دون غيره من المخلوقات، وتحمل أمانة المسئولية يترتب عليه أفعال وممارسات إيجابية، أو سلبية داخل المجتمع من أجل ذلك تقوم التربية داخل الجامعة على تنمية المسئولية الاجتماعية؛ لأنه من خلالها تتحقق الطمأنينة والأمن. إذ يعد ضعف المسئولية الاجتماعية مشكلة مزعجة لكل من الجامعة والبيت والمجتمع، ويتمثل هذا الضعف في السلوك اللاجتماعي على عدة أشكال منها العصيان والمخالفة وعدم الاستجابة لما يطلبه أعضاء هيئة التدريس بالجامعة إضافة للسلوك العدواني والقسوة تجاه الرفاق والتصرفات الفوضوية والشغب داخل الصف والهرب والغش وتخريب الممتلكات العامة والتلفظ بعبارات لا أخلاقية والمظهرية ومعاكسة الجنس الآخر والاستعراض.
وقد ظهر في الآونة الأخيرة في مجتمعنا ضعف في فاعلية الذات والمسئوليات الاجتماعية بين طلاب الجامعة، وخاصة الطالب النوعي ولم يكن بالصورة المتوقعة من هذه الفئة التي نتطلب منها الأفضل، فهم شباب الغد وهم بناء المجتمع وأمل المستقبل، فتناقص التعاون والتعاطف والمبادرات الإنسانية والمشاريع التطوعية، وهنا تأتي أهمية البرامج الإرشادية لزيادة فاعلية الذات وتنمية المسئولية ولتوفير أفضل تعاون ممكن لتحقيق احتياجات ومصالح الأفراد لدى هذه الفئة؛ حيث نأ الخطوة الأولى في أي محاولة جادة لتنمية وتطوير المجتمعات ينبغي أن تبدأ ببرامج تُخطط على أساس من الحقائق والمعلومات والبيانات، وتنبع من المشاكل والحاجات التي تهم الناس، وذلك بإحداث التوازن بين متطلبات المجتمع واحتياجاته؛ ولذلك تسهم البرامج الإرشادية في التنمية والتطوير لطلبة الجامعات وتكسبهم المبادئ والقيم والأخلاقيات، ومن الدور الفعال الذي حققته تلك البرامج ولتكتمل منظومة إرشاد الطلاب نحو مجتمعهم لمسؤولية أفضل، ويعود اهتمام الدراسة الحالية بطلبة المرحلة الجامعية لكونها المرحلة الحاسمة في تقدم أو تأخر المجتمع، والتي تعد من أهم الفئات الاجتماعية فهم أساس الحاضر وعماد المستقبل، وإن تنمية مفاهيم فاعلية الذات والمسئولية الاجتماعية لديهم يعود بالنفع عليهم شخصيًّا، وعلى أسرهم وعلى المجتمع بجميع مؤسساته، لذلك قام الباحث بإعداد برنامج قائم على نظرية العلاج بالواقع لزيادة فعالية الذات وتنمية المسئولية الاجتماعية، فإسلوب العلاج الواقعي يصنف ضمن الأساليب السوكية والإدراكية وهو يحاول إستخدام القـدرات والخبـرات التـي يملكهـا المسترشدون في فهم وإدراك متغيرات المحيط الواقعي بما يشبع احتياجات المحيط المـدرك، ويعني أن الفرد مسئول عن أفعاله، والطريقة التي يفكر فيها، والمشاعر التـي يـشعر بهـا، والخبرات الحركية الصادرة منه.

مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
1) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس المسئولية الاجتماعية في القياس البعدي؟
2) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس المسئولية الاجتماعية في القياسين القبلي والبعدي؟
3) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس المسئولية الاجتماعية في القياسين البعدي والتتبعي؟
4) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس فاعلية الذات في القياس البعدي؟
5) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس فاعلية الذات في القياسين القبلي والبعدي؟
6) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس فاعلية الذات في القياسين البعدي والتتبعي؟
7) هل توجد فعالية للبرنامج المقترح فى زيادة فاعلية الذات لدى طلاب التعليم النوعى؟
8) هل توجد فعالية للبرنامج المقترح فى تنمية المسئولية الاجتماعية لدى طلاب التعليم النوعى؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى زيادة فاعلية الذات وتنمية المسئولية الاجتماعية لدى طلاب التعليم النوعي، من خلال استخدام برنامج قائم على نظرية العلاج بالواقع في ضوء عدد من الفنيات والخطوات المقننة.
أهمية الدراسة:
تتجلى أهمية الدراسة الحالية في زيادة فاعلية الذات وتنمية المسئولية الاجتماعية لدى طلاب التعليم النوعي، من خلال استخدام برنامج قائم على نظرية العلاج بالواقع في ضوء عدد من الفنيات والخطوات المقننة.
فروض الدراسة:
- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية من طلاب التعليم النوعي في فاعلية الذات بعد تطبيق البرنامج، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية من طلاب التعليم النوعي في فاعلية الذات قبل وبعد تطبيق البرنامج، وذلك لصالح القياس البعدي.
- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية من طلاب التعليم النوعي في فاعلية الذات بعد تطبيق البرنامج مباشرة، وبعد مرور شهرين من التطبيق (القياس التتبعي).
- توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة، من طلاب التعليم النوعى فى المسئولية الاجتماعية بعد تطبيق البرنامج وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
- توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية، من طلاب التعليم النوعى فى المسئولية الاجتماعية قبل وبعد تطبيق البرنانج وذلك لصالح القياس البعدي.
- لا توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية من طلاب التعليم النوعى فى المسئولية الاجتماعية بعد تطبيق البرنامج مباشرة، وبعد مرور شهرين من التطبيق ( القياس التتبعى).
- توجد فعالية للبرنامج المقترح فى زيادة فاعلية الذات لدى طلاب التعليم النوعى.
- توجد فعالية للبرنامج المقترح فى تنمية المسئولية الاجتماعية لدى طلاب التعليم النوعى.