الفهرس 
Anatomy of posterior cruciate ligamentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 87 |  |  |
| | | from | 87 | | |
Abstract
هناك جدل كبير حول الرباط الصليبي الخلفي في جراحات الاستبدال الكامل لمفصل الركبة. هل من الأفضل استئصاله أم الإبقاء عليه أو استبداله .
فالرباط الصليبي الخلفي هو المقاوم الأساسى للإرتداد الخلفى لمفصل الركبة , ويلعب الدور الأساسى فى ثباته.
والمعلومات المذكورة تحدد أهمية ظاهرة الإرتداد الخلفى لعظمة الفخذ على الساق لزيادة معدل ثنى الركبة وقوة عمل عضلة الفخذ الرباعية الأمامية , والمحافظة على نفس هذه الأشياء فى الاستبدال الكامل لمفصل الركبة.
أما السبب الثانى للإبقاء على الرباط الصليبى الخلفى فهو مدى الحركة الأوسع مع سطح المفصل الأكثر تفلطحا بالنسبة للتصميمات الأولية لمفصل الركبة .
وللحصول على أفضل ديناميكيات لحركة الركبة , ولتقليل الضغط على سطح المفصل المستبدل والعظام من أسفله , فإنه يوصى بالإبقاءعلى الربط الصليبى الخلفى عند الاستبدال لأول مرة فى المواقف الإتية :
1 - تشوه الركبة الأصلية أقل من 25 درجة انحرافا للخارج أو للداخل .
2 - قابلية فرد الركبة بعد 30 درجة .
و يوجد حاليا مدرستان فى جراحات الاستبدال :-
الأولى: تقوم على نظرية (الفجوة بين عظمتى الفخذ و القصبة ) , والتى تطورت مع التصميمات التى تستبدل الرباط الصليبى الخلفى .
أما الثانية: تقوم على نظرية ( وضعية ارتفاع سطح المفصل فى الاعتبار الأول ) , والتى تطورت مع التصميمات التى تحافظ على الرباط الصليبى الخلفى .
لقد تم تقييم ديناميكيات الحركة و أكثر مدى لها بعد التحرير الجزئى للرباط الصليبى الخلفى, و تبين أن له القدرة على تحسين مدى ثنى الركبة , والحفاظ على الثبات الأمامى الخلفى للمفصل, دون أن يسبب أى تغييرات غير مرغوبة فى ديناميكية الحركة, بينما يحدث ذلك فى حالة استئصاله تماما .
ومن أكثر الأشياء المحبذة على استبدال الرباط الصليبى الخلفى هو أن تآكل البولى إيثيلين من المفصل يكون أعلى عند الحفاظ على الرباط الصليبى الخلفى , لأن سطح مفصل القصبة فى تلك التصميمات يكون أقل تقعرا ( أكثر تفلطحا ) كى يسمح بظاهرة الإرتداد الخلفى لعظمة الفخذ وهذا التفلطح هو المسئول عن الضغط الأعلى على البولى إيثيلين فى تصميمات الإبقاء على الرباط الصليبى الخلفى , أما عند استئصال الرباط الصليبى الخلفي تكون قوى الاحتكاك أعلى مع زيادة التقعر فى سطح المفصل , و يزيد تأثيرها طبقا لهذا التصميم المقعر .
ويعد واحدا من مميزات استئصال الرباط الصليبي الخلفي أنه يحتاج استئصال اقل من عظام أعلى عظمة القصبة ,لأن الجراح لن يكون مضطرا لعمل موازنة للرباط الصليبي الخلفي أثناء الجراحة , ولذلك فهو ليس مضطرا لعمق محدد عند قطع عظام أعلى القصبة, ولكن تلك التصميمات تحتاج لقطع بعض العظام بين اللقمتين لعظام الفخذ.
والمحاولة لاستعمال تصميمات محافظة على الرباط الصليبى الخلفى فى المفاصل المتيبسة, أو التى بها انحرافات شديدة للداخل أو للخارج أو عند تصحيح التشوهات الشديدة للركبة مع ما يلزم عندها من التوازن بين الرباطين الداخلى و الخارجى للركبة, تكون أكثر صعوبة, وعندها ينصح على الأقل بالتحرير الجزئى للرباط الصليبى الخلفى.
ولأن الرباط الصليبى الخلفى يستطيع المشاركة فى الإحساس بوضع الركبة لذا فالمحافظة عليه من الممكن أن تحسن الإحساس بوضع الركبة و كذلك وظيفة الركبة الجديدة, بينما الدراسات قد لاحظت أن الرباط الصليبى الخلفى يكون قد حدث لها تحلل وفقد تلك القدرة.
وبينما التصميمات التى تحافظ على الرباط الصليبى الخلفى معرضة للخلع , فإن هذه المشكلة تكون أقل حدوثا فى التصميمات المستبدلة له , واستعادة خط سطح المفصل ما قبل الجراحة من الأشياء الهامة للتصميمات المحافظة على الرباط الصليبى الخلفى, أما عند استخدام تصميمات لاستئصاله فمن المحتمل أن يحدث ارتفاع طفيف بسطح المفصل بحوالى 10 ملليمتر.
وبملاحظة علاقة الرضفة مع ارتفاع سطح الركبة نجد أنها لا تتغير كثيرا مع التصميمات المحافظة على الرباط الصليبى الخلفى مقارنة بالتصميمات المستأصلة له, حيث أنها تغير ديناميكيات المفصل الرضفى الفخذى وتسبب ألم أو خلع بعد الجراحة.
وعموما, فمن المفترض أن فوائد الحفاظ على الرباط الصليبى الخلفى تبدو أكثر وضوحا مع المرضى صغار السن نسبيا أو ذوى النشاط العالى.