Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Programme basé sur la pédagogie différenciée pour développer la pratique enseignante en lecture chez les futurs enseignants à la section française à la faculté de pédagogie /.
المؤلف
Abdelrehim, Hamada Salah Abouelftouh.
هيئة الاعداد
باحث / حمادة صلاح أبو الفتوح عبد الرحيم
مشرف / حنــان محمــد حافظ
مشرف / أمل كمال جعفر
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
254 P. :
اللغة
الفرنسية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم مناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 254

from 254

Abstract

مما لا شك فيه أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه العملية التربوية والتعليمية بشكل عام مثل العولمة والتنافسية والثورة المعلوماتية والتطور العلمي السريع مما يتطلب العمل إيجاد استراتيجيات تعليمية حديثة تعمل على مواكبة هذه المتغيرات.
لكن أكبر التحديات التي تواجهه المعلمين هو التنوع الكبير بين مستويات المتعلمين لاسيما إذا أدركنا أن هنالك أوجه مختلفة لهذا التنوع ومن ذلك اختلافات في البيئة المنزلية، الثقافة، التوقعات من المدرسة، الخبرة، الاستجابة لمتطلبات الدراسة، وغيرها من الاختلافات العديدة الأخرى فلقد ذكرت (Heacox, 2002) أن أكبر تحدي يواجهه أي معلم هو محاولة الاستجابة للطيف الواسع والمتزايد من الاحتياجات والخلفيات وأنماط التعلم المتمايزة للطلاب .
و استجابةً لتلك التحديات والمتطلبات فقد ظهر مفهوم التعليم المتمايز والذي نال قدر كبير من الاهتمام من قبل الأنظمة التعليمية في الدول المتقدمة فلقد ذكرت كوجك و آخرون ( 2008) على ضروره الأخذ في الاعتبار الاختلافات بين المتعلمين، وأن الطلاب يتعلمون بطرق مختلفة، وأنه من الضروري تنويع المناهج و طرق التدريس بحيث يتمكن جميع المتعلمين من الحصول على تعليم يتواءم مع خصائصهم، ويحقق لكل منهم أقصى درجات النجاح والانجاز في إطار إمكاناته وقدراته , وقد اختلف على تحديد طبيعة التعليم المتمايز من حيث كونه طريقة تفكير في التعليم (Tomlinson ,2005 ) أو نظرية تعليم (كوجك 2008 ) أو أو طريقة تدريس(,2002 Ziebell ) أو إستراتيجية تعليم Gangi,2011i).
إن تعليم اللغة الفرنسيه بمصر لازال يحتاج كثير من التطوير والتحديث لاسيما على مستوى الاستراتيجيات التدريسية المتبعة في التعليم.والمبررات في ذلك كثيرة للفرد والمجتمع فمن خلال تعلم اللغات الأجنبية يجني الفرد كثير من الفوائد فمعرفة اللغة الأجنبية تساعده على المرونة في التفكير وتوسيع مداركه. أما على مستوى المجتمع فتتمثل في تعريف المجتمع بعادات وتقاليد شعوب العالم مما يخلق مجتمع متقبل أو متفهم للشعوب الأخرى. والحقيقة أن تعلم اللغات الأجنبية لا يمثل نوع من الترف بل هي حاجه ملحه ومطلب أساسي في عصر العولمة والثورة المعلوماتية والتقنية ، وذلك يرجع إلى أنها وسيلة مهمة لنقل المعارف والعلوم من امة إلى أخرى وأداة لخلق تلاقح ثقافي بين مختلف الثقافات وهي بمثابة حلقة وصل لزيادة أواصر التواصل بين شعوب العالم.
وادا كانت تعلم اللغه من الاهميه بمكان فان مهارت القراءه تعد المهارات الاكثر اهميه التي تحتاج إلى الدراسة الواعية التـي تتخـذ المـنهج العلمي أسلوباً لها، لما تتمتع به من أهمية بالغة . فهى نافذة رئيسة يطل منها على المعرفة والثقافـة فـي العالم، ويتصل عن طريقها بتراثه، وتساعده في صقل شخصيته ونظرته لذاته. وتمتاز القراءة من باقي فروع اللغة بملازمتها للإنسان المتعلم في المراحل التعليمية المختلفـة وما بعدها.
نظرا لاهمية القراءة كمهارة اساسية فى تعلم اللغة كانت فكره هذا البحث والذى يحاول استخدام مدخل التعليم المتمايز فى تنمية بعض مهارات الاداء التدريسى للمعلمين ومن ثم معرفه اثره على مهارات القراءة لدى طلاب الصف الثانى الثانوى . حيث ان كثير من الدراسات اثبتت فاعليتة فى التعليم .
ان أهمية الأداء التدريسى تنبع من خلال حجم التأثير الذى يحدثه التدريس فى أداء المهارات (تخطيط الدرس , مهارات تنفيذ الدرس , مهارات العلاقات الإنسانية , مهارات تقويم الدرس)، حيث إن الموقف التعليمى يتكون من ثلاثة عناصر رئيسة بينها تفاعل متبادل فى صورة تأثير وتأثر هى ( المعلم – المنهج – التلميذ ) وكلما ارتقى أداء المعلم ارتفع مستوى أداء تلاميذه .
ان التعليم المتمايز لا يعتبر ظاهرة جديدة في مجال التربية والتعليم، وان المدرسة ذات الصف الواحد في الماضي وجدت طريق لتلبي الاحتياجات المختلفة للطلاب من خلال العمل مع قدرات مختلفة. وان المذهب المعاصر للتعليم المتمايز اخذ شكله من نمو الأبحاث في مجال التعليم معتمدة على أفضل الممارسات في مجال التربية الخاصة، وتعليم الموهوبين، والفصول ذات الأعمار المختلفة، وإضافة إلى ذلك الأبحاث الحديثة على المخ و الذكاءات المتعددة.
من خلال استعراضنا لبعض النظريات والأبحاث المرتبطة بالتعليم المتمايز يمكن لنا أن نفهم جودة وشمولية مثل هذا النوع من التعليم الذي يأخذ بعين الاعتبار الأنواع المختلفة للمتعلمين.
من ناحية أخرى يرى الباحث أن أهمية التعليم المتمايز تنبع من عدة جوانب، ومنها أن التعليم المتمايزيقوم على مبدأ التعليم للجميع فهو يأخذ بعين الاعتبار جميع الأصناف المختلفة للمتعلمين ويعزز عبارة ( أن التعليم حق للجميع) وعبارة ( أن المقاس الواحد لا يصلح للجميع ) وهوفي نفس الوقت يراعي الأنماط المختلفة للتعلم مثل (سمعي، بصري، منطقي، حسي). ويعمل التعليم المتمايز على مراعاة و إشباع وتنمية الميول والاتجاهات المختلفة للتلاميذ مما يعزز مستوى الدافعية و يرفع مستوى التحدي لديهم للتعلم. ويمكن القول بان التعليم المتمايز يساعد التلاميذ على تنمية الابتكار ويكشف عن ما لدى المتعلمين من إبداعات.
ومما يزيد من أهمية التعليم المتمايز أنه يقوم على التكامل بين الاستراتيجيات المختلفة للتعليم من خلال استخدام أكثر من إستراتجية أثناء تطبيقه. وتبرزأهمية هذا النوع من التعليم من خلال تحقيقه لشروط التعلم الفعال، وانه يسمح للتلاميذ أن يتفاعلوا بطريقة متمايزه تقود بالتالي إلى منتجات متنوعة.
مشكله البحث :
انطلاقاً من الاتجاهات الحديثة في التربية والتعليم والتي تنادي بضرورة توفير التعليم لجميع أفراد المجتمع مع الأخذ في الحسبان ما بينهم من اختلاف وتباين. وإدراكاً بأهمية اختيار أفضل الاستراتيجيات التعليمية التي تعمل على مساعدة التلاميذ على إجادة اللغة الفرنسيه وتهيئتهم للتمكن منها بشكل اكبر . ونظراً للتوجهات الحديثه فى تطبيق الاستراتيجيات التعليمية التي تتمركز حول المتعلم وتأخذ بعين الاعتبار ميوله وقدراته وخبراته السابقة وتراعي في نفس الوقت التمايز والاختلاف الموجود بين المتعلمين. لذلك سوف يعمل الباحث اعداد برنامج قائم على التعليم المتمايز لتنميه الاداء التدريسى لمعلمى اللغة الفرنسيه ومعرفة اثره على مهارات القراءه لدى طلاب الصف الثانى الثانوى
ويتضمن هذا البحث اربعة فصول ، سنقوم بعرضها فى ايجاز كما يلى:
الفصل الاول :
تناول هذا الفصل مشكلةالبحث ، اهدافه ،حدوده ، ادواته ، فروضه، اجراءته ومصطلحاته على النحو التالى :
مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث في ضعف مهارات تدريس القراءه لدى الطالب المعلم فى كليه التربيه كما أشارت الدراسات السابقة وايضا الدراسه الاستطلاعيه الذى قام بها الباحث ، وللتصدي لهذه المشكلة تحاول الدراسة الحالية الإجابة على التساؤلات الآتية :
1. ما أداءات تدريس القراءة القائمة على التعليم المتمايزاللازمة لمعلمى اللغة الفرنسية؟
2. الى اى مدى يستخدم الطالب المعلم التعليم المتمايز داخل الفصل الدراسى ؟
3. ما هى انماط تعلم القراءه لدى تلاميذ الصف الثانى الثانوى فى اللغه الفرنسيه ؟
4. ما هو المستوى الحالى لتلاميذ الصف الثانى الثانوى فى مهارات القراءه ؟
5. ما صورة برنامج قائم على التعليم المتمايز لتنميه الأداءات التدريسيه لمعلمى اللغة الفرنسيه فى مهارات القراءه ؟
6. ما فاعلية برنامج قائم على التعليم المتمايز فى تنميه الأداءات التدريسيه لمعلمى اللغة الفرنسيه فى مهارات القراءه ؟
7. ما اثر تنميه الأداءات التدريسيه لمعلمى اللغة الفرنسيه فى تنميه مهارات القراءه باللغة الفرنسية لدى طلاب المرحله الثانويه ؟
حــدود البحث :
يقتصر البحث الحالي على الحدود الآتية:
1. مجموعه من الطلاب المعلمين بقسم اللغة الفرنسية بكلية التربية ,جامعة عين شمس
2. مجموعه من طلاب الصف الثانى الثانوى
3. بعض مهارات القراءه اللازمه لهولاء الطلاب .
4. المستوى الاول والثانى من مستويات الفهم القرائى .
أدوات البحث :
1. إعداد استبيان لمعرفة الأداءات التدريسية اللازمه لمعلمين اللغة الفرنسية فى المرحلة الثانوية ثم تطبيقه على الطلاب المعلمين بكليه التربية .
2.اعداد استبيان لمعرفه انماط تعلم القراءه لدى طلاب الصف الثانى الثانوى عينه البحث.
3- إعداد بطاقة ملاحظة لملاحظة هذه الاداءات ( قبلى / بعدى )
4- اختبار قبلى / بعدى لتحديد مستوى الطلاب عينه البحث فى مهارات القراءه .
5- برنامج قائم على مدخل التعليم المتمايز لتنميه الاداءات التدريسىة للطلاب المعلمين عينة البحث.
فروض البحث :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات مجموعةالبحث فى بطاقه الملاحظه قبلى / بعدى في مهارات تدريس القراءه لصالح البعدى
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات مجموعةالبحث فى الاختبار القبلى / بعدى في مهارات القراءه لصالح الاختبار البعدى .
3- البرنامج المقترح القائم على مدخل التعليم المتمايز ذو فاعليه فى تنمية الاداءات التدريسىة للمعلمين فى مهارات القراءة.
4- البرنامج المقترح القائم على مدخل التعليم المتمايز ذو فاعليه فى تنمية مهارات القراءة لدى عينة البحث .
الفصل الثانى :
تناول هذا الفصل الاطار النظري للبحث والذى يقدم التعليم المتمايز كمدخل فعال فى تنميه مهارات تدريس القراءه لدى الطالب المعلم وايضا القراءه .
الفصل الثالث :
تناول هذا الفصل الدراسه التجريبيه كالتالى :
1- إعداد استبيان لمعرفة الأداءات التدريسية اللازمه لمعلمين اللغة الفرنسية فى المرحلة الثانوية ثم تطبيقه على االطلاب المعلمين بكلية التربية .
2- اعداد استبيان لمعرفه اساليب التعلم لدى طلاب الصف الثانوى عينه البحث.
3- إعداد بطاقة ملاحظة لملاحظة هذه الاداءات ثم تطبيقها
4- تحديد مستوى الطلاب فى مهارات القراءه وذلك من خلال :
- بناء اختبار والتأكد من صحته وثباته.
- تطبيق الاختبار على مجموعه من طلاب الصف الثانى الثانوى .
- استخراج النتائج وتحليلها.
5- اعداد البرنامج القائم على التعليم المتمايز لتنميه مهارات الاداء التدريسى لدى الطلاب المعلمين بقسم اللغة الفرنسية.
6- تطبيق هذا البرنامج على الطلاب المعلمين عينة البحث.
7- تحديد فاعلية البرنامج فى تنميه مهارات القراءة من خلال تطبيق بعدى لبطاقة الملاحظه .
8- تطبيق الاختبار علي الطلاب عينة البحث بعديا .
الفصل الرابع :
تناول هذا الفصل الاتى :
* تسجيل النتائج ومعالجتها إحصائياً ومناقشاتها وتفسيرها .
* تقديم بعض التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج الدراسة
* تقديم ملخص للبحث .
* نتائج البحث
وقد توصل البحث الى النتائج الاتيه :
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب المعلمين مجموعة البحث فى بطاقه الملاحظه قبلى / بعدى في مهارات تدريس القراءه لصالح البعدى
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ الصف الثانى الثانوى مجموعةالبحث فى الاختبار القبلى / بعدى في مهارات القراءه لصالح الاختبار البعدى
• البرنامج المقترح القائم على التعليم المتمايز ذو فاعليه فى تنمية الاداءات التدريسىة للطلاب المعلمين فى مهارات القراءة.
• البرنامج المقترح القائم على مدخل التعليم المتمايز ذو فاعليه فى تنمية مهارات القراءة لدى طلاب الصف عينة البحث .