Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نحو معايير تصميم ية قياسية للفراغات الخاصة بمخططات
الجامعات المصريــة
المؤلف
إبراهيم، احمد السيد رشيدي.
هيئة الاعداد
باحث / حمد السيد رشيدي إبراهيم
مشرف / شعبان طه إبراهيم
مشرف / طارق سعد الحناوي
مناقش / خالد محمد الحديدي
مناقش / مراد عبدالقادر عبدالمحسن
الموضوع
حو معايير تصميم ية قياسية للفراغات الخاصة بمخططات لجامعات المصريــة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
284 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
14/8/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 346

from 346

المستخلص

تعبر الفراغات الخارجية بالجامعات عن الشكل النهائي للعالقة بين الطالب والبيئة المحيطة بالحرم
ٍن الجامعي، ومن خاللها تتشكل العالقة بين عناصر المنظومة ) تعليمية وخدمية مبا ، عضو هيئة تدريس، زميل
دراسي، إداري.... إلخ( والطالب الذي يتفاعل معها في عالقة تبادلية )ترتبط بتداخل األنشطة اإلنسانية داخل
الفراغ المفتوح بالحرم الجامعي( تمثل أحد خصائص التعليم العالي، ومنها تأتي أهميتها كمكون رئيسي من
أدوات منظومة التعليم العالي والجامعات. فعملية التعليم الجامعي ال تقتصر على القاعات الدراسية وغيرها
من الفراغات الداخلية، ولكن تمتد إلى الفراغات الخارجية بالجامعة والتي يجب أن توفر بيئة مناسبة لتحقيق
وظيفتها التعليمية بجانب دورها في البناء اإلنساني والنفسي للطالب. تطرح الدراسة تساؤال بحثيا حول إهمال استخدام الفراغات الخارجية بالجامعات في العملية التعليمية
واستخدامها ألغراض أخرى سواء بالبناء عليها أو تحويلها ألماكن انتظار للسيارات، مع إغفال أنظمة
المراجعة واالعتماد األكاديمي في مصر إلى مراجعة دورها في التعليم الجامعي. وتقوم الدراسة على فرضية رئيسية هي أن تفعيل دور الفراغات الخارجية في التعليم يمكن أن يسهم
في تحقيق تجربة تعليم حديثة بالجامعات المصرية؛ وذلك من خالل مراجعة االرتباط بين ما تقدمه أدوات
قياس ومراجعة الفراغ العام وبين الفراغات الخارجية بالجامعات، وبهدف تأسيس نموذج قياس لمراجعة وتقييم
الفراغات الخارجية بالجامعات وقياس كفاءة أدائها .
تعتمد الدراسة على المنهج االستنتاجي في محاولة إثبات الفرضية البحثية والوصول إلى الصورة
المبدئية لنموذج القياس المستهدف؛ وذلك بدراسة وتحليل مؤثرات الفراغات الخارجية بالجامعات والمرتبطة
بتنمية قدرتها على استيعاب األساليب التدريسية الحديثة التي تنادى بتعزيز إشراك الطالب في العملية التعليمية،
مع تحديد العوامل والمؤثرات التي سيتم مراجعتها وقياسها ، اعتمادا على عالقتها وتأثيرها على المشاركة
الطالبية كأساس لألساليب التدريسية الحديثة.
وباستخدام اآلليات المتاحة للقياس والتقييم، مع مراجعة نماذج قياس أداء الفراغات الخارجية على
المستويين: الفراغات العامة أو الفراغات التعليمية بالجامعات، تحدد الدراسة أساليب القياس التي سيتم
استخدامها في مراجعة مؤثرات الفراغات الخارجية ضمن نموذج القياس المستهدف، باإلضافة الى تحديد
اإلرشادات التي يمكن استخدامها في تأسيس النموذج، والذي جاء في صورة أربعة أدلة: ثالثة منها يتم تعبئتها
من قبل القائم على التقييم )اعتما دا على الزيارة والمراجعة باستخدام برامج الخرائط المختلفة(، بينما الدليل
الرابع هو استبيان إليكتروني لتحديد آراء المستخدمين الفعليين للفراغ.بعد ذلك تقوم الدراسة باختبار نموذج القياس على نماذج دراسية غربية ومحلية؛ بهدف مراجعة المعايير
التي تم تحديدها، والتدليل على كفاءة وصحة هذه المعدالت قبل التطبيق، ومراجعة األوزان النسبية المقترحة
للمؤثرات داخل النموذج واقتراح تصحيحها إن وجد أي اختالف بينها وبين الواقع الفعلي، كذلك مراجعة
االستبيان اإلليكتروني. ومن ثم تم التطبيق على حاالت دراسية للفراغات الخارجية بالجامعات الحكومية
المصرية )جامعة حلوان، أسيوط والزقازيق(.
خلصت الدراسة النظرية إلى العديد من األهداف التي قد ترجوها إدارة الجامعة في عملية تطوير الحرم
الجامعي، كذلك اإليجابيات والتحديات التي تواجه الجامعات الحكومية المصرية وفراغاتها الخارجية، ودراسة
القصور في تصنيف المؤثرات والمعايير الخاصة بهذه الفراغات، األمر الذي دفع الدراسة إلى مراجعة العديد
من الهيئات ومراجع أسس التصميم للوقوف على المعايير المتوفرة عنها ، واختبار هذه المعايير بالتطبيق على
الواقع المصري لتعديل المعايير الخاصة بعدد من هذه المؤثرات. وخلصت الدراسة التطبيقية على الحاالت الدراسية بالجامعات الحكومية المصرية إلى نجاح نموذج
القياس المقترح في بيان جوانب القوة والسلبيات التي تتواجد في حاالت الدارسة، وتفعيل دور النموذج في
طرح عدٍد من مقترحات عالج هذه السلبيات بما يسهم في تفعيل دور هذه الفراغات في العملية التعليمية.