Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The role of multi-detector computed tomography in assessment of congenital anomalies of coronary arteries in patients with chest pain /
المؤلف
Mashaly, Alia El Sayed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / علياءالسيدمحمدمشالي
مشرف / أحمد فريد يوسف
مشرف / حمادة محمد خاطر
مشرف / إبراهيم مصطفى حلمي
الموضوع
Chest tomography. Congenital heart disease.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
153 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 153

from 153

Abstract

إن العيوب الخلقية للشرايين التاجية ذات أهمية كبيرة لما قد يصاحبها من أعراض كألم الصدر و اضطراب ضربات القلب و فقدان الوعي بل قد تؤدي الى الوفاة المفاجئة في سن صغير.
تتنوع العيوب الخلقية للشرايين التاجية تنوعا كبيرا، و قد يتم تصنيفها تشريحيا أو وظيفيا. و قد تم تقسيم العيوب الخلقية للشرايين التاجية إلى شذوذات أو عيوب خلقية في مكان غير عادي لمنشأ أحد الشرايين التاجية أو قد يكون شذوذ في تشريح الشرايين التاجية أو شذوذ في نهايتها
تتراوح درجة هذه العيوب الخلقية من عيوب بسيطة، والتي قد لا تسبب أي مشاكل، إلى عيوب معقدة، والتي من شأنها أن تسبب مضاعفات تهدد الحياة مثل نقص الدم الواصل لعضلة القلب و ربما الوفاة المفاجئة.
نظرا للتزايد المستمر للأشعة التداخلية و جراحات القلب ، أصبح من الضروري معرفة هذه الشذوذات الخلقية لأنه حتى و إن لم تسبب أعراضا فإن مسارها الغير طبيعي و الغير معتاد يجعلها عرضة للقطع أو الاستبعاد عن الشريان الرئيسي.
تعد الأشعة المقطعية متعددة المقاطع الوسيلة المثلى لفحص الشرايين التاجية و معرفة تفاصيلها من ناحية المنشأ والمسار و النهاية كما توضح علاقة الشريان التاجي بالأوعية الدموية الأخرى ف الصدرو يمكنها أيضا إظهار الشرايين التاجية ف صور ثلاثية الأبعادو تعتبر الأشعة المقطعية متعددة المقاطع وسيلة آمنة وأقل تعدياً من حقن الشرايين التاجية بالصبغة كما أنها أكثر دقة و قدرة على تشخيص الشذوذات الخلقية ف الشرايين التاجية كما أثبتت الدراسات.
تم عمل هذه الدراسة في مستشفى الأحرار التعليمي باستخدام جهاز الأشعة المقطعية متعددة المقاطع 128 في الفترة من يناير عام 2020 حتى يونيو 2021 و اشتملت على 150 مريض يعاني من ألم الصدر. تم أخذ بيانات الحالات و تاريخها المرضي و عمل تحليل وظائف الكلى و رسم القلب و تصوير القلب بالأشعة التليفزيونية.
في فحص الشرايين التاجية ، تم تقييم الاختلافات والشذوذ بعد تحديد الشريان التاجي السائد. تم تصنيف تشوهات الشريان التاجي وفقًا لنظام تصنيف أنجيليني على أنها حالات شاذة في النشأة، وتشوهات في تشريح الشريان التاجي الجوهري ، وتشوهات في الإنهاء.
أسفرت نتائج الدراسة عن أن الاختلافات والشذوذ في الشرايين التاجية أكثر شيوعًا في الشريان الأمامي الأيسر بنسبة 36% ثم في الشريان التاجي الأيسر الرئيسي بنسبة 24ز7% وفي الشريان التاجي الأيمن بنسبة 15ز3% وكانت أقل نسبة 2ز7% في الشريان المحيطي الأيسر.
سجلت الدراسة اختلافات و شذوذ في منشأالشريان التاجي في 18.7٪ من الحالات. كان الاختلاف الأكثر شيوعًا في تشريح الشريان التاجي الداخلي هو مسار الشريان التاجي داخل عضلة القلب في (33.3٪). و سجلت حالة واحدة شذوذ في نهاية الشريان التاجي و وجود وصلة مع الجيب التاجي (0.7٪).
ظهرت الشذوذ الهامة المعقدة في 2.7٪ من المرضى الخاضعين للدراسة، 2٪ منهم بسبب مرور الشريان التاجي من خلال الفجوة الضيقة الواقعة ما بين الشريان الأبهر وشريان الرئة والباقي 0.7٪ بسبب نهاية الشريان التاجي بوصلة مع الجيب التاجي.
أثبتت الدراسة عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الشذوذ الخلقية للشرايين التاجية وزيادة الإصابة بتصلب الشرايين و مرض الشريان التاجي بين المجموعة المدروسة.