الفهرس 
مدخل لمشكلة الدراسة وأهميتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
يُعد اضطراب طيف الذاتوية من الإعاقات النمائية التي ما زال يحيطها الغموض في كافة جوانبها، لا
سيما الاتفاق على العوامل المسببة لها، ويتسم هذا الاضطراب بالغموض، وبغرابة أنماط السلوك المصاحبة له،
وبتداخل بعض مظاهره السلوكية مع بعض أعراض إعاقات واضطرابات أُخرى، إلا أن استعمال بعض
المداخل الطبية والسلوكية والتعليمية أظهرت كثير من التقدم مع هؤلاء الأطفال، وقد أكد العلماء أن العجز في
الوظائف التنفيذية يكمن وراء السمات الرئيسة المميزة لهذا الاضطراب، وأن العجز في نظرية العقل لدى
الأطفال المصابين بالذاتوية يكمن وراء الضعف في التفاعل الاجتماعي لديهم ؛ لذا تأتي هذه الدراسة لاستكشاف
العلاقة بين الوظائف التنفيذية ومهام نظرية العقل وأعراض اضطراب طيف الذاتوية ؛ أملاً في استنباط
التوصيات التي تُساهم في تحسين أداء مهام الوظائف التنفيذية ومهام نظرية العقل وأعراض اضطراب طيف
الذاتوية .
فروض الدراسة :
في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة للدراسة الحالية، تحددت فروض الدراسة فيما يلي :
توجد مطابقة للنموذج المفترض للعلاقات الارتباطية بين الوظائف التنفيذية ومهام نظرية العقل
(كمتغيرات مستقلة) وأعراض اضطراب الذاتوية (كمتغير تابع) مع بيانات عينة الدراسة من الأطفال
ذوي اضطراب طيف الذاتوية.
توجد مسارات سالبة مباشرة بين الوظائف التنفيذية (كمتغير مستقل) وأعراض اضطراب طيف الذاتوية
(كمتغير تابع) لدى عينة الدراسة من الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية.
توجد مسارات سالبة مباشرة بين مهام نظرية العقل (كمتغير مستقل) وأعراض اضطراب طيف الذاتوية
(كمتغير تابع) لدى عينة الدراسة من الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية.
توجد مسارات موجبة بين الوظائف التنفيذية ( كمتغير مستقل) ومهام نظرية العقل ( كمتغير تابع ) لدى
عينة الدراسة من الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية.
عينة الدراسة :
طبقت الباحثة أدوات الدراسة على عينة تكونت من (50) طفلًا من ذوي اضطراب طيف الذاتوية، بناء
على تشخيص الأطباء المسؤلين عن العيادات الخارجية بمستشفيات التأمين الصحي، والمستشفى العام ، وبعض
المراكز الخاصة على أنهم يعانون من اضطراب طيف الذاتوية، تتراوح أعمارهم من (12:9) بمتوسط عمري
28,10 وانحراف معياري 126,1.
أدوات الدراسة :
استخدمت الباحثة مجموعة من الأدوات تم اختيارها بناء على أهداف الدراسة وهي :
1.استمارة بيانات أولية وتضمنت السن، النوع، مدة التدريب، ودرجة الذكاء.
2.مقياس جيليام الإصدار الثالث لتشخيص الذاتوية ترجمة: عادل عبد الله(2020).
3.مقياس مفاهيم نظرية العقل إعداد عبد العزيز الشخص (2012).
4.اختبار الذاكرة العاملة من مقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة.
5.اﺧﺗﺑﺎر توصيل الدوائر لقياس المرونة المعرفية تعريب سامي عبد القوي.
6.اختبار ستروب لقياس كف الاستجابة.
الاساليب الإحصائية :
1.أسلوب النمذجة البنائية بالمعادلات البنائية.
2
2.معاملات الارتباط المستقيم لبيرسون.
3.الإحصاء الوصفي متضمنًا ( التكرارات، النسب المئوية، المتوسطات، الانحرافات المعيارية ).
النتائج :
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية
توجد مطابقة للنموذج المفترض للعلاقات الارتباطية بين الوظائف التنفيذية ومهام نظرية العقل
(كمتغيرات مستقلة) وأعراض اضطراب الذاتوية (كمتغير تابع) مع بيانات عينة الدراسة من الأطفال
ذوي اضطراب الذاتوية.
توجد مسارات سالبة مباشرة بين الوظائف التنفيذية (كمتغير مستقل) وأعراض اضطراب الذاتوية
(كمتغير تابع) لدى عينة الدراسة من الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية.
توجد مسارات سالبة مباشرة بين مهام نظرية العقل (كمتغير مستقل) وأعراض اضطراب الذاتوية
(كمتغير تابع) لدى عينة الدراسة من الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية.
توجد مسارات موجبة ومباشرة بين الوظائف التنفيذية (كمتغير مستقل) ومهام نظرية العقل (كمتغير تابع
) لدى