الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”هدف البحث الحالي إلي الكشف عن مدى فاعلية استخدام مدخل التعليم المتمايز في تنمية مهارات التفكير التاريخي وقيم قبول الآخر لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد أدوات التجريب والتي تضمنت قائمةً بمهارات التفكير التاريخي، دليل للمعلم، وكتيب التلميذ وفقـًا لمدخل التعليم المتمايز، وأدوات القياس والتي تمثلت في: (اختبار مهارات التفكير التاريخي – مقياس قيم قبول الآخر )، وتكونت عينةٌ البحث من (60) تلميذًا وتلميذةَ من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وتم اتباع المنهج التجريبي التربوي ذي المجموعتين، حيث تم تقسيم العينة إلى مجموعةٍ تجريبيةٍ وعددها (30) تلميذُا وتلميذةً، ومجموعة ضابطة وعددها (30) تلميذًا وتلميذةً، وقد أظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لإختبار مهاراتِ التفكير التاريخي ككل، وفي كل مهارةٍ علي حدة لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لإختبار مهاراتِ التفكير التاريخي ككل، وفي كل مهارة علي حدة لصالح التطبيق البعدي، ووجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس قيم قبول الآخر ككل وفي كل بعد علي حدة لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس قيم قبول الآخر ككلٍ وفي كل بعدٍ علي حدة لصالح التطبيق البعدي، كما أظهرت نتائج البحث أن استخدام مدخل التعليم المتمايز يحقق مستوي من الفاعلية في تنمية كل من مهارات التفكير التاريخي، وقيم قبول الآخر من خلال تدريس التاريخ لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وقد أوصى البحث بضرورة استخدام مدخل التعليم المتمايز في مراحل ومواد دراسية أخرى، وإثراء المناهج الدراسية بالأنشطة والتدريبات التربوية المناسبة التي تساعد علي تنمية مهارات التفكير التاريخي وقيم قبول الآخر لدى التلاميذ مما يساعدهم علي الإنتقال من ثقافة الحفظ والتلقين إلى تكوين بناء معرفي مترابط ومتماسك. |