الفهرس 
PathophysiologyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 195 |  |  |
| | | from | 195 | | |
Abstract
يعد انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم مشكلة صحية شائعة تؤثر على عدد كبير من الناس في جميع أنحاء العالم مع أعباء نفسية وفسيولوجية كبيرة. ويعتبر علاج هذه الحالة مفيد بشكل عام في تقليل النتائج السريرية الضارة وتحسين جودة الحياة الطبيعية.
تم استخدام العديد من العلاجات لإدارة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم ، بما في ذلك تعديل نمط الحياة ، وأجهزة تقدم الفك السفلي ، وضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر.
يحدث انقطاع النفس الانسدادي النومي نتيجة لانهيار البلعوم أثناء النوم ، وتم تطوير زراعة الحنك في عام 2003 كإجراء مكتبي يتم إجراؤه تحت التخدير الموضعي مع الحد الأدنى من المضاعفات لتقليل الشخير عن طريق تعزيز صلابة الحنك الرخو.قد يوفر الغرس الحنكى حلاً جراحيا جيدًا للمرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. لذلك فان هذه التقنية هي خيار جيد للمرضى المختارين بشكل مناسب الباحثين عن العلاج الجراحي.
يعتبر زرع الغضروف الحاجز للحنك الرخو إجراءً آمنًا ومجديًا ، وتشمل المزايا توفير غرسات بطول مخصص وغضروف ذاتي متوافق حيويًا ولا حاجة إلى دفع مبالغ إضافية مقابل مادة الزرع.خلال السنوات الأخيرة قد تنامت الكثير من الدراسات في استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية في تجديد الأنسجة المختلفة. الهدف الأساسي من استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية في جراحة الفم هوتكوين أنسجة جديدة أثناء عملية الشفاء. تم اقتراح أن الصفائح الدموية في البلازما الغنية بالصفائح الدموية تطلق مجموعة من عوامل النمو التي تجند الخلايا التعويضية وتعزز العديد من العمليات البيولوجية اللازمة لإصلاح الأنسجة الرخوة.
في هذه الدراسة تم تقسيم 30 مريضا يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم من الدرجة الخفيفة إلى المتوسطة إلى مجموعتين (أ و ب) كل منهم 15 مريضا. المجموعة أ:(استئصال اللوزتين وزرع الحنك مع بغضروف الحاجز الانفى) و المجموعة ب: (استئصال اللوزتين وحقن الحنك بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية).
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير زرع غضروف الحاجزالانفى وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في الحنك الرخو كأسلوب جديد في علاج انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم والشخير.وجدت هذه الدراسة أن هذه التقنية حسنت النعاس أثناء النهار ، مع تقليل مؤشر توقف التنفس أثناء التنفس ، كما كان هناك تحسن ملحوظ في المعاملات الإشعاعية في شكل تقليل طول الحنك الرخو (الجزء الرأسي والأفقي) ، مع زيادة في القطر الامامى الخلفى للحنك. ومنطقة المقطع العرضي الحنكي الرجعي ولكننا وجدنا أيضًا تفوق المجموعة (أ) على المجموعة (ب) في تحسين هذه المعايير.في المجموعة (أ): كانت نسبة النجاح 86.6٪ بينما في المجموعة (ب): كانت 80٪.
لم يتم تسجيل أي مضاعفات خطيرة بعد الجراحة. مثل: نزيف حاد يتطلب تدخل جراحي ، أوذمة شديدة تتطلب شق القصبة الهوائية ، أو عدوى ثانوية. تم تسجيل بعض المضاعفات الطفيفة ، خاصة الألم وعسر البلع الذي تحسن في غضون أيام قليلة.