الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة للتعرف على العلاقة بين نوعية الحياة وبين الإجهاض المبكر لدي السيدات المجهضات وذلك في ضوء بعض المتغيرات النفسية والبيئية، والكشف عن الفروق الفردية بين النساء المجهضات لمتغيرات (العمر، مستوي التعليمي، عدد مرات الإجهاض، مدة الزواج) في كل من البيئة الريفية والبيئة الحضرية. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج المقارن من أجل الوصول إلى أهداف الدراسة مع الاستعانة بالمقاييس التي تتناسب مع هذه الدراسة والمتمثلة في (مقياس نوعية الحياة-مقياس المتغيرات النفسية-مقياس المتغيرات البيئية-مقياس الإجهاض) بجانب استخدام منهج دراسة الحالة، والتحليل الإحصائي لأداة ومقاييس الدراسة والبيانات التي تم جمعها من عينة الدراسة التي تكونت من (100) سيدة مجهضة في الشهور الأولي من الحمل، وتم التطبيق على عينة الدراسة الأساسية التي تكونت من (100) سيدة من السيدات مقسمة إلى (50) بمستشفى منوف العام بمنطقة الحضر، و (50) بمستشفى أشمون العام بمنطقة الريف بمحافظة المنوفية، وقد تم توزيع الاستمارة وتعبئتها من السيدات المجهضات المبكر وقد تم الإجابة على عدد (100) استمارة من أصل (140) لعدم اكتمال البيانات وتم استبعادها، واستهدفت الباحثة السيدات اللاتي يقعن في الفئة العمرية ما بين (18-45) عام. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط موجبة ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية لمقياس الإجهاض وبين كل من (مجال الصحة الجسدية، مجال الصحة النفسية، مجال البيئية، الدرجة الكلية لمقياس نوعية الحياة) لدى عينة الريف، بينما توجد علاقة ارتباط عكسية ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية لمقياس الإجهاض وبين كل من (مجال العلاقات الاجتماعية، مجال البيئية، الدرجة الكلية لمقياس نوعية الحياة) لدى عينة الحضر. وقد أوصت الباحثة بضرورة قيام وزارة الصحة بإعداد البرامج والتوعية الصحية للسيدات المتزوجات حتى لا يتعرضن للإجهاض، ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات الخاصة بالإجهاض من خلال عمل برامج إرشادية للسيدات المجهضات، والتخفيف من الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الإجهاض. |