Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج إرشادي نفسي على تطوير استراتيجيات
التأقلم لدى ناشئي بعض الألعاب الفردية /
المؤلف
الأشوح، صفاء فتحى كامل.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء فتحى كامل الشوح
مشرف / محمد ابراهيم الباقيرى
مشرف / نرمين رفيق محمد
مناقش / أمال محمد يوسف
مناقش / وائل السيد قنديل
الموضوع
علم النفس الرياضى.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
102 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 102

from 102

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية:
مقدمة البحث وأهميته:-
أصبحت التربية الرياضية في عالمنا المعاصر ذات طبيعة علمية خالصة تعتمد علي الدراسات والبحوث ، واستغلال التداخل بين العلوم مستخدما المزيد من النظريات والمعلومات، التي تهدف في النهاية إلي تطوير المستويات والإنجازات الرياضية في مختلف الألعاب الرياضية.
ومن أهم العوامل التي أدت إلى الارتفاع بالمستوى الرياضي هو ارتباط علم التدريب الرياضي ونظرياته بأسس العلوم الأخرى كعلم النفس الرياضي، إذ يتأثر مستوى الأداء البدني للاعب بالعوامل النفسية المختلفة.
ويعتبر الإرشاد النفسي في المجال الرياضي ليس بالأمر السهل ولكنه مسؤولية كبيرة ، فهو يحتاج إلي تضافر جهود اللاعبين والمتعاملين معه وأفراد أسرته والأصدقاء من أجل مساعدته على التغلب على الضغوط التي قد تواجهه.
ويرى ( محمد شمعون 2002م) إلى أنه يقصد بالتوجيه والإرشاد النفسي الرياضي تلك العملية الواعية والمتواصلة خلال المراحل المختلفة لحياة اللاعب، التي يتم التركيز فيها على تطور مستوى الأداء، تنمية الجوانب الشخصية للاعب والمدرب وجميع المشاركين في العملية التدريبية، تدعيم العلاقة بينهما والعمل على تماسك الفريق، والتعرف على أساليب الوقاية والتغلب على الضغوط النفسية، والتأهيل النفسي بعد الإصابات الرياضية بهدف تحقيق الذات والصحة النفسية .
ويرى يوسف القاضي وآخرون (2002م) أن الإرشاد النفسي هو مجموعة من الخطوات المهنية التي يسلكها المرشد في التعامل مع الفرد بهدف تحقيق استبصار الفرد بنفسة وبمشكلاته وتنمية قدراته واستغلالها بما يمكنه من التوافق السوى مع ذاته والعالم الخارجي. (38:36)
يشير كلا من Folkman, S., & Moskowitz, J. T الى ان الرياضي عند محاولته ادارة متطلبات مواقف المنافسة الرياضية فمن المتوقع ومن الطبيعي ان يعتقد انها تمثل تحدياً كبيراً او أكثر من اللازم وذلك طبقا لقدرته وامكانياته فعن طريق التأقلم نستطيع تقليل المشاعر السلبية والصراع الناجم عن الإجهاد فعلى سبيل المثال عندما يتعامل الرياضيون مع الأفكار الغير المرغوب فيها مثل مخاوف الأداء فهي تؤدى بدورها الى التوتر او حتى درجه من درجات الخوف سواء من أداء اللاعب نفسه او من قدرة الخصم، كما ان أسباب الإجهاد تختلف من رياضي إلى آخر، حيث يتم تحديد ذلك كما ان أسباب الإجهاد تختلف من رياضي إلى آخر، حيث يتم تحديد ذلك من خلال إدراك الرياضي لمتطلبات الموقف، ومدى قدرته على التعامل مع الصعوبات والتحديات المصاحبة. وقد تظهر المشاعر غير الجيدة عندما يعتقد الرياضي أنه لا يمتلك ما يكفي من الأدوات ”الضرورية” للتعامل بفعالية مع الموقف، حينها يبدأ عمل مهارات التأقلم ويمكن أن تكون مفيدة بشكل جيد في إدارة التوتر والتغلب عليه وتحويله الى طاقة ايجابيه تؤدى الى تحسن الأداء.
أهمية الدراسة:-
تعد الدراسة الحالية وسيلة يمكن من خلالها التعرف على :-
- اساليب التأقلم المختلفة التي من شأنها مساعدة اللاعبين و اللاعبات على حل مشكلاتهم المختلفة والتعامل مع الافكار السلبية و المواقف الضاغطة.
- تقدم الدراسة مقياس جديد في مجال علم النفس الرياضي من خلال ترجمة و صياغة المقياس العالمي وتطبيقه علي البيئة المصرية.
مشكلة البحث:-
تعتبر استراتيجيات التأقلم هي أخذ خطوات فعالة لمحاولة إزالة الضغط النفسي أو المواقف الضاغطة والقلق وكيفية التعامل مع الأفكار السلبية.
فمن خلال متابعة ومشاهدة الباحثة للعديد من البطولات لرياضات (المصارعة ،الكاراتيه، الكونغ فو) فقد وجدت الباحثة أن اللاعب الناشئ يواجه صعوبة في التعامل مع الضغوط النفسية كما تنتابه بعض الأفكار السلبية سواء في التدريب أو المنافسة والتي تكون سببا في تشتيت انتباه اللاعب.
كما يظهر على اللاعب قبل المنافسة بعض علامات القلق فقد تكون هذه العلامات مرتبطة بقلق المنافسة والتي يمكن ان تؤثر علي الاداء المهاري والتنافسي للاعب بالإضافة الي الضغوط الدراسية والحياتية المختلفة التي يتعرض لها اللاعب لذا فقد حاولت الباحثة ايجاد اي وسيله لخفض القلق وقد توصلت الى استراتيجيات التأقلم امتثالا بالأبحاث العالمية التي استخدمت هذه الاستراتيجيات لذا فقد رأت الباحثة تطوير استراتيجيات التأقلم من خلال برنامج ارشادي لخفض مستوي القلق والتوتر التي تنتاب اللاعب أثناء المنافسة.
هدف البحث:-
يهدف البحث إلى:
تطوير استراتيجيات التأقلم ، وذلك باستخدام برنامج ارشادي نفسي لدي ناشئ بعض الالعاب الفردية ( المصارعة، الكاراتيه، الكونغ فو).
فروض البحث:-
1– توجد فروق داله احصائيا بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث التجريبية الأولي (ناشئي المصارعة) في درجات محاور مقياس التأقلم (قيد البحث)، ولصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق داله احصائيا بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعه البحث التجريبية الاولي (ناشئي الكاراتيه) في درجات محاور مقياس التأقلم (قيد البحث)، ولصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق داله احصائيا بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعه البحث التجريبية الاولي (ناشئي الكونغ فو) في درجات محاور مقياس التأقلم (قيد البحث)، ولصالح القياس البعدي.
4- توجد فروق داله احصائيا بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعات البحث التجريبية الثلاث (المصارعة، الكاراتيه، الكونغ فو) في درجات محاور مقياس التأقلم (قيد البحث).
إجراءات البحث:-
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي، وذلك باستخدام التصميم التجريبي ذو القياس (قبلي- بعدى) لثلاثة مجموعات تجريبية، وذلك لمناسبته لطبيعة هذا البحث.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث الأساسية بالطريقة العمدية من ناشئي الرياضات الفردية (المصارعة، الكاراتيه، الكونغ فو)‏ تحت 17 سنة. المُسجلين بالاتحادات المصرية لرياضات المصارعة، الكاراتيه والكونغ فو للموسم الرياضي 2020م / 2021م، حيث بلغ إجمالي عدد عينة البحث (75) ناشئ، تم تقسيمهم على النحو التالي:
1 - المجموعة التجريبية الأولى (المصارعة): وبلغ عددها (15) ناشئ.
2 - المجموعة التجريبية الثانية (الكاراتيه): وبلغ عددها (15) ناشئ.
3 - المجموعة التجريبية الثالثة (الكونغ فو): وبلغ عددها (15) ناشئ.
4 - مجموعة الدراسات الاستطلاعية: وبلغ عددها (30) ناشئ .. بواقع (10) عشرة ناشئين من كل رياضة، حيث تم الاستعانة بها لحساب المعاملات العلمية لمقياس التأقلم (قيد البحث).
وسائل وأدوات جمع البيانات:
- مقياس التأقلم ( المواجهة ) للرياضين.
- البرنامج الإرشادي النفسي المقترح.
- استمارة بيانات شخصية.
الدراسة الأساسية:
القياسات القبلية:
تم إجراء القياسات القبلية لمجموعات البحث الثلاثة في مقياس التأقلم (المواجهة) قيد الدراسة اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 30/3/2021م إلي يوم الخميس الموافق 1/4/2021م.
تطبيق البرنامج المقترح:
تم تطبيق البرنامج المقترح علي مجموعات الثلاثة ناشئي (المصارعة، الكاراتيه، الكونغ فو) اعتبارا من يوم السبت الموافق 3/4/2021م إلى يوم السبت الموافق 3/7/2021م، وتم تنفيذ البرنامج لمدة(12) أسبوع بمعدل جلستين في الأسبوع وبمعدل 45 دقيقة للجلسة الإرشادية الواحدة، ويتم تنفيذ الجلسة قبل التمرين وفقا للخطة الموضوعة، علي أن يتم التدريب لمجموعة البحث ناشئي الكونغ فو أيام (السبت والثلاثاء) بصالة الكونغ فو بمنوف، وناشئي الكاراتيه أيام (الأحد والأربعاء) بصالة الكاراتيه بمركز شباب كمشيش، وناشئي المصارعة أيام (الاثنين والخميس) بالإستاد البحري بشبين الكوم من كل أسبوع.
القياسات البعدية :
تم إجراء القياسات البعدية لمجموعات البحث الثلاثة في مقياس التأقلم قيد البحث اعتبارا من يوم الاحد الموافق 4/7/2021م إلي يوم الثلاثاء الموافق 6/7/2021م ، مع مراعاة نفس الظروف والشروط التي تم إتباعها في القياسات القبلية.
المعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف وفروض البحث .. استخدمت الباحثة البرنامج الإحصائي (SPSS) لمُعالجة البيانات، واستعانت بالأساليب الإحصائية التالية:
* المتوسط الحسابي.
* الانحراف المعياري.
* الوسيط.
* معامل الالتواء.
* معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
* اختبار T.Test لحساب دلالة الفروق .
* اختبار Z.Test لحساب دلالة الفروق.
* تحليل التباين في اتجاه واحد.
* النسبة المئوية %.
* معدلات التحسن باستخدام النسبة المئوية %.
وقد ارتضت الباحثة مستوى الدلالة الإحصائية عند (0.05) في اتجاه واحد واتجاهين.
الاستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى للمُعالجات الإحصائية، وما أشارت إليه نتائج البحث .. تمكنت الباحثة من استخلاص ما يلي:
1 - وجود فروق دالة إحصائيا معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية الأولى (المصارعة) في محاور مقياس التأقلم‏، ولصالح القياسات البعدية.
2 - وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوي معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية الأولى (المصارعة) في محاور مقياس التأقلم‏، ولصالح القياسات البعدية.
3 - وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية الأولى (الكاراتيه) في محاور مقياس التأقلم‏، ولصالح القياسات البعدية.
4 - وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية الأولى (الكونغ فو) في محاور مقياس التأقلم‏، ولصالح القياسات البعدية.
5 - وجود فروق غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين القياسات البعدية لمجموعات البحث الثلاثة (المصارعة، الكاراتيه، الكونغ فو) في محاور مقياس التأقلم.
6 - تراوحت مُعدلات التحسن الحادثة بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية الأولى (المصارعة) في محاور مقياس التأقلم ما بين (38.14 % : 49.03 %).
7 – تراوحت مُعدلات التحسن الحادثة بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية الثانية (الكاراتيه) في محاور مقياس التأقلم ما بين (37.85 % : 48.67 %).
8 - تراوحت مُعدلات التحسن الحادثة بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية الثالثة (الكونغ فو) في محاور مقياس التأقلم ما بين (36.36 % : 48.09 %).
9- تراوحت مُعدلات التحسن الحادثة بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعات البحث الثلاثة (المصارعة، الكاراتيه، الكونغ فو) ما بين (0.00 % : 6.93 %)، وجاءت فروق معدلات التحسن لصالح ناشئي المصارعة ثم الكاراتيه ثم الكونغ فو على التوالي.
التوصيات:
استناداً إلى ما تشير إليه نتائج هذا البحث .. تمكنت الباحثة من تحديد التوصيات التي تفيد العمل في مجال علم النفس الرياضي، وذلك على النحو التالي:
1- ضرورة اهتمام الاتحادات الرياضية ببناء استراتيجية لتعليم اللاعبين وإعدادهم نفسيا لمواجهة الضغوط تبعا للمصادر المختلفة للضغوط.
2- زيادة الاهتمام من قبل إدارات الأندية والمدربين في تطوير استراتيجيات التأقلم لدى الكونغ فو لأنهم أظهروا مستوي أقل مقارنة بلاعبي المصارعة والكاراتيه.
3- ضرورة التنويع من قبل المدربين في التدريب تحت مستويات مختلفة من المواقف الضاغطة وذلك بهدف تنمية حسن التأقلم والمواجهة مهما كانت مستوياتها أثناء المنافسة.
4- ضرورة إجراء دراسات مشابهة علي الألعاب الجماعية.
5- إقامة دورات تدريبية حول البرامج الإرشادية النفسية لتهيئة كوادر متخصصة في هذا المجال.
6- تخصيص وقت محدد من (المحاضرات الإرشادية) للاعبين تتضمن توصيات ونصح وإرشادات وتوجيهات من قبل المدرب في استخدام الفعالية.
7- الاهتمام بإنشاء مراكز للإرشاد النفسي داخل الأندية الرياضية نظرا لحاجة الناشئين واللاعبين الماسة إلى التوجيه والإرشاد النفسي.
8- ضرورة قيام الاتحادات الرياضية بعمل دورات تدريبية لصقل المدربين في مجال علم النفس الرياضي والبرامج النفسية وكيفية تطبيقها.
9- إنشاء سجل لكل مبتدئ لتتبع وتطوير مستوى الحالة البدنية والمهارية والنفسية.
10- ضرورة وجود الأخصائي النفسي الرياضي في الفرق الرياضية لما له من دور فعال في تدريب وتطبيق جميع البرامج النفسية علي اللاعبين حتي تكسبهم الثقة بالنفس وتزيد من دافعيتهم نحو الأداء.