الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 231 |  |  |
| | | from | 231 | | |
المستخلص
الإعلام والسياسة صنوان لا ينفصلان، هذا هو الحال منذ أن نشأ أول أشكال الإعلام مع ظهور الكتاب المطبوع في القرن الخامس عشر، ثم الصحافة الورقية في القرن أوائل القرن الثامن عشر، وظلت هذه العلاقة في تطور مستمر بتطور تكنولوجيا الاتصال والإعلام وفنونها، جنبا إلى جنب مع تعقد الظاهرة السياسية، وتزايد العوامل المؤثرة فيها، وتعدد الفاعلين في آلياتها. تعالج هذه الأطروحة أحد زوايا تلك العلاقة المتمثلة في الدور المفترض للإعلام الجديد في تشكيل الاتجاهات نحو ظاهرة سياسية محددة تمتاز بالاستمرارية ألا وهي الحراك السياسي؛ رغم التفاوت في توتراتها وتعرج مسارها ومراوحتها بين الكمون والنشاط وصولا إلى التأزم الشديد. أهداف الدراسة تمثلت أهداف الدراسة في التعرف إلى ما يلي: 1. الاستخدامات والإشباعات العامة التي تحققها وسائل الإعلام الجديد لأفراد النخبة الإعلامية العراقية. 2. الاستخدامات والإشباعات السياسية التي تحققها وسائل الإعلام الجديد لأفراد النخبة الإعلامية العراقية. 3. مصادر أخبار النخبة الإعلامية العراقية من وسائل الإعلام الجديد فيما يتعلق بالحراك السياسي. 4. تقييم أفراد النخبة الإعلامية العراقية لتغطية وسائل الإعلام الجديد لقضايا الحراك السياسي في العراق. 5. أساليب مشاركة النخبة الإعلامية العراقية في أنشطة وفعاليات الحراك السياسي في العراق عبر وسائل الإعلام الجديد. 6. الدور الذي قامت به وسائل الإعلام الجديد خلال الحراك السياسي العراقي بشكل عام من وجهة نظر النخبة الإعلامية العراقية. 7. مدى مساهمة وسائل الإعلام الجديد في توفير ساحات نقاش في القضايا السياسية العامة للعراق. 8. تحديد اتجاهات النخبة الإعلامية العراقية نحو الحراك السياسي في العراق. أهم نتائج الدراسة: أشارت نتائج الدراسة بثبوت صحة الفرض الأول على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الاستخدامات العامة التي تحققها وسائل الإعلام الجديد لأفراد النخبة من الإعلاميين العراقيين تبعا لمتغير النوع الاجتماعي، وكانت الفروقات لصالح الذكور. أشارت نتائج الدراسة بثبوت صحة الفرض الثاني على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقييم أفراد النخبة من الإعلاميين العراقيين لتغطية وسائل الإعلام الجديد لقضايا الحراك السياسي في العراق تبعا لمتغير النوع الاجتماعي، وكانت الفروقات لصالح الإناث. أشارت نتائج الدراسة بثبوت صحة الفرض الثالث على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب مشاركة النخبة من الإعلاميين العراقيين في أنشطة وفعاليات الحراك السياسي في العراق تبعا لطبيعة المهنة الصحفية، وكانت الفروقات ما بين من مهنتهم كتابة وتحليل ومهنة التحرير لصالح الكتابة والتحليل. أشارت نتائج الدراسة بثبوت صحة الفرض الرابع على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات النخبة من الإعلاميين العراقيين نحو الحراك السياسي في العراق تبعا لمتغير درجة الاهتمام بالشأن العام، وكانت الفروقات ما بين الممتاز والجيدة جدا لصالح الممتازة. أشارت نتائج الدراسة بثبوت صحة الفرض الخامس على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الاستخدامات السياسية التي تحققها وسائل الإعلام الجديد لأفراد النخبة من الإعلاميين العراقيين تبعا لمتغير درجة الاهتمام بالشأن العام، وكانت الفروقات ما بين الممتازة من جهة والجيد جدا والجيدة والمتوسطة من جهة أخرى لصالح الممتازة. أشارت نتائج الدراسة بثبوت صحة الفرض السادس على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مدى اعتماد النخبة من الإعلاميين العراقيين على وسائل الإعلام الجديد فيما يتعلق بالحراك السياسي تبعا لمتغير درجة الاهتمام بالشأن العام، وكانت الفروقات ما بين درجة الاهتمام الممتازة والجيدة جدا لصالح الممتازة.