الفهرس 
شكر وتقدير
المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
المستخلص
يعتبر التدريب الرياضي عملية تربوية هادفة وموجهة ذات تخطيط علمي لإعداد اللاعبين بمختلف مستوياتهم (براعم وناشئين ومتقدمين) إعداداً متعدد الجوانب بهدف الوصول باللاعبين إلى أعلى مستوى ممكن في مختلفة الأنشطة الرياضية.
ويهدف البرنامج التدريبي في المجال الرياضي إلى إعداد اللاعب إعداداً جيداً ليصل إلى قمة مستواه أثناء فترة المنافسات، وكلما كان المدرب على معرفة تامة بالخصائص والسمات والقدرات المميزة لأداء اللاعبين كلما ساعد علي سهولة وضع البرنامج بصورة تفصيلية والأرتقاء بمستوى الأداء , والبرنامج الناجح هو الذي يشمل في مكوناته أهم الواجبات التدريبية في كل فترة من فتراته ، ووضع الأسس لتطوير هذه الواجبات.
ويشير كل من ”كمال عبد الحميد، محمد صبحي حسانين” (2002م) إلى أن أتقان اللاعب للمهارات الأساسية الهجومية الفردية كمهاجم فردي يرتبط أرتباطا ضروريا بالخطط الهجومية الجماعية والتي تنتهي بالتصويب الفردى كاحدى المهارات الهجومية للاعب كرة اليد كمهاجم فردى ، لذا فان وصول اللاعب الى الأداء الامثل للمهارات الهجومية الفردية بصورة أنسيابية بعيداً عن التكلف يحقق الحصول على أفضل النتائج فى الأعمال الهجومية الفردية.
ولما كانت المنافسة الرياضية عاملاً هاماً وضروريا لكل نشاط رياضى وهى أختبار حقيقى لنتائج عملية التدريب حيث يحاول اللاعب أو الفريق تحقيق الفوز أو احراز مركز متقدم لذا فان الخصائص المميزة للأداء الحركي والخططى للاعبين أثناء المنافسات يلعب دوراً كبيراً فى الأستدلال على مضمون هذا الأداء الذى يعطى العاملين فى مجال كرة اليد فرصة التعرف على بعض العوامل المسببة للفوز والهزيمة
لذلك يشير ”يحيي اسماعيل الحاوى” (2002م) إلى أن البرامج التدريبية قد أتخذت شكلاً وهيكلاً وتنظيماً يتفق مع التطور فى الأجهزة والوسائل المستخدمة أثناء العملية التدريبية والتى أصبح إستخدامها ضرورة من ضروريات التأهيل البدنى والمهارى والنفسى للاعبين فقد ثبت بالتجربة أن أستخدامها هو أحد مسببات النجاح لتحقيق البرامج التدريبية لأهدافها مما يؤدى الى أرتفاع المستويات الرياضية .