Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام برنامج RDI لتحسين التفاعل الاجتماعي للأطفال ذوي اضطراب التوحد وخفض سلوكياتهم المضطربة/
المؤلف
بكر، فاطمة نجاح إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة نجاح إبراهيم بكر
مشرف / محمد فؤاد عبد السلام حسنين
مشرف / تهاني محمد عثمان منيب
مناقش / عبد الرحمن سيد سليمان
مناقش / رحاب محمود صديق
تاريخ النشر
1/1/2022
عدد الصفحات
د-ن، 269ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

التوحد هو أحد الاضطرابات النمائية المعقدة التي تصيب الأطفال, ويعيق تفاعلاتهم الاجتماعية المتبادلة ويمنعهم من إقامة علاقات اجتماعية جيدة مع من حولهم, ويظهر في السنوات الأولى من عمر الطفل؛ حيث أنه يظهر أنماطاً متكررة من السلوكيات المضطربة والشاذة اوالتى تعيق نموه الاجتماعى وتواصله وتؤدى به إلي المزيد من العزلة والانطواء علي الذات.
ويعتبر برنامج التدخل RDI لتنمية العلاقات الاجتماعية برنامج تدريبي و إرشادي موجه للمدربين ولآباء وأمهات الأطفال المصابين باضطراب التوحد فهو يمكن الآباء والمدربين من أن يصبحوا مرشدين فعالين لأطفالهم, و ذلك من خلال تكوين علاقة إرشادية يقوم فيها المدرب أو الأب بدور المرشد من خلال برنامج منهجي متدرج؛ حيث يهدف إلي مساعدة الأطفال علي تكوين علاقات اجتماعية و شخصية فعالة مع الآخرين وتطويرها والمحافظة عليها, وتم تصميم هذا البرنامج من أجل إكساب الفرد منذ طفولته سلوكاً ومعايير واتجاهات تمكنه من مسايرة من حوله والتوافق معهم والاندماج في الحياة الاجتماعية
مشكلة الدراسة:
ويعمل برنامج التدخل RDI علي تزويد خبرات الآباء مع أطفالهم من ذوي اضطراب التوحد في علاج الكثير من أوجه القصور التي يعانى منها هؤلاء الأطفال, كالقصور في التفاعل, وضعف التواصل, الكلام الآلي, وعدم القدرة علي تبادل الخبرات مع الآخرين, عدم القدرة علي توجيه الأسئلة أو مشاركة تجاربهم وطرح الأفكار حول موضوع ما, ويؤدي ذلك إلي مزيد من الانعزالية والانسحاب من المواقف الاجتماعية لديهم .(Siri, K., & Lyons, T. 2011: 318)
وهكذا يبدو أن هناك حاجة ماسة إلى استخدام برنامج RDI لتحسين التفاعل الاجتماعى لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد.
وفي ضوء ذلك يمكن بلورة مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
إلي أي مدي يمكن تحسين التفاعل الإجتماعي وخفض السلوكيات المضطربة لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد من خلال استخدام فنيات برنامج RDI ؟
هدف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلي تحسين التفاعل الاجتماعي وخفض السلوكيات المضطربة لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد باستخدام برنامج RDI.
أهمية الدراسة:
يمكن تحديد أهمية الدراسة الحالية فيما يلى:
الأهمية النظرية:
1- زيادة كم المعلومات في ميدان التربية الخاصة فيما يتعلق ببرنامج RDI واستخداماته.
2- توجيه أنظار الباحثين إلي برنامج RDI واستخداماته التربوية المتعددة في ميدان التربية الخاصة.
3- تحديد مدي تأثير برنامج RDI علي تحسين التفاعل الاجتماعى وخفض السلوكيات المضطربة لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
الأهمية التطبيقية:
1- إعداد مقياس تشخيص مستوي العلاقات الاجتماعية لدي الأطفال وبخاصة الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
2- إعداد برنامج لتحسين التفاعل الاجتماعى وخفض بعض السلوكيات المضطربة لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد قائم علي أنشطة برنامج الـ RDI وتطبيقه.
3- يتضمن البرنامج الحالي بعض الأنشطة المتنوعة لتحسين التفاعل الاجتماعي وتنمية قدرة الأطفال ذوى اضطراب التوحد علي إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى في السلوكيات المضطربة كما يقيسها مقياس تشخيص اضطراب التوحد للأطفال لصالح القياس البعدى.
2- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى في السلوكيات المضطربة كما يقيسها مقياس تشخيص اضطراب التوحد للأطفال.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس التفاعل الإجتماعي لصالح القياس البعدى.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التفاعل الاجتماعي.
5- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس تشخيص مستوى العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال لصالح القياس البعدى.
6- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أمهات المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس تشخيص مستوى العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبى ذو التصميم التجريبى للمجموعة الواحدة, وهذا المنهج يتطلب التعامل مع متغيرين أساسيين أحدهما مستقل والآخر تابع؛ حيث يعد برنامج RDI بمثابة المتغير المستقل, ويعد التفاعل الاجتماعى و السلوكيات المضطربة بمثابة المتغيرين التابعين.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الحالية من مجموعه واحدة قوامها (7) من الأطفال ذوى اضطراب التوحد (ذو أداء وظيفى متوسط), ممن تتراوح أعمارهم فيما بين (4- 6) سنوات.
أدوات الدراسة:
1. مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الخامسة. (تعريب وتقنين محمود أبو النيل، 2011).
2. مقياس المستوى الاجتماعى الاقتصادى للأسرة إعداد: (عبدالعزيز الشخص, 2014).
3. مقياس تشخيص اضطراب التوحد للأطفال إعداد: (عبدالعزيز الشخص, 2020).
4. مقياس التفاعل الاجتماعى للعاديين وذوي الاحتياجات الخاصة إعداد: (عبداالعزيز الشخص, 2020).
5. مقياس تشخيص مستوى العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال إعداد (تهاني عثمان منيب, محمد فؤاد عبد السلام, فاطمة نجاح بكر,2021)
6. نموذج دراسة الحالة إعداد الباحثة
7. البرنامج التدريبي (إعداد الباحثة)
الأساليب الإحصائية:
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية على بعض الأساليب الإحصائية الملائمة لمتغيرات الدراسة؛ وذلك من خلال استخدام الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package for The Social Sciences(SPSS)، واستخدم من خلالها الآتي:
‌أ- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test لمجموعتين مرتبطتين للكشف عن الفروق بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي, ومتوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي.
‌ب- معامل ارتباط بيرسون لحساب الاتساق الداخلي للمقياس.
‌ج- معامل تصحيح سبيرمان براون لحساب ثبات المقياس بالتجزئة النصفية.
‌د- معامل ألفا كرونباخ لحساب ثبات المقياس.
‌ه- الإرباعيات.
‌و- الوسط الحسابي(المتوسط).
‌ز- الانحراف المعياري.
‌ح- الدرجة التائية.
‌ط- الرتب المئينية.
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق فروضها, مما يدل على فاعلية البرنامج التدريبى المستخدم فى تنمية التفاعل الاجتماعى لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد وخفض سلوكياتهم المضطربة.