Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج لتنمية مهارات العنايه بالذات لأطفال طيف التوحد /
المؤلف
توفيق ، سكر مازن
هيئة الاعداد
باحث / سكر مازن توفيق
مشرف / عاطف عدلى فهمى
مشرف / نجلاء السيد عبد الحكيم
مناقش / امل محمد القداح
الموضوع
مهارات العنايه . اطفال . طيف التوحد .
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
149 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم التربويه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
تمثل موضوع هذا البحث فى بحث مدى فاعلية برنامج لتنمية مهارات العناية بالذات لأطفال طيف التوحد.
قد اشتمل البحث على أربعة فصول، وقائمة مراجع وأخرى ملاحق بالإضافة إلى ملخصين أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الإنجليزية.
مقدمة :
تحتل مرحلة الطفولة المكانة الأولى لدى التربويين المنشغلين بكيفية تحقيق النمو الأمثل لهذه الثروة القومية فى مختلف جوانب الشخصية حتى يصبح الطفل عضوًا مشاركا بناءًا داخل مجتمعه، لذلك فالتنشئة الأولى له التى يشترك فيها معظم مؤسسات المجتمع بدءا من الأسرة ثم الروضة ثم الهيئات الإجتماعية المختلفة لها الدور الرئيسى فى تكوين ملامح شخصيته، ولهذا يبذل المختصون قصارى جهدهم فى تقديم المفاهيم والمبادىء الأساسية التى تناسب طبيعة نموه وحاجاته ومتطلباته فى تلك المرحلة.
من خلال دراسة (سناء محمد سليمان ،2014 ،15) لوحظ أن رعاية المعاقين من ذوى الإحتياجات الخاصة من المشكلات المهمه التى تواجه المجتمعات إذ لايخلو مجتمع من المجتمعات من وجود نسبه لا يستهان بها بين أفراده من هذه الفئات، وتختلف المجتمعات فى تعاملاتها مع هؤلاء الأفراد بإختلاف فلسفة كل مجتمع حيث تتدرج المعاملة من الإزدراء والقسوة ومحاولة التخلص منهم إلى الإشفاق عليهم ورعايتهم تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الأسوياء، وطفل ذوى الإحتياجات الخاصة ومنهم ذوى إضطراب طيف التوحد فهم لهم الحق فى ممارسة الحياة والتعلم والتعرف على البيئة المحيطة.
إعاقة التوحد تعد من الإضطرابات النمائيه، وهى إعاقة ليست نادرة وتمثل نسبة لايمكن تجاهلها، ولكنها لم تنل حظها من الاهتمام على المستوى البحثى فى الدول النامية، فى حين إننا نجد اهتماما متزايدا فى الدول المتقدمة، وقد زاد الأهتمام نسبيا بهذه الفئة فى البلاد العربية خلال السنوات العشرة الأخيرة، ويعتبر ليو كانر (1943)Leo- Kanner أول من أشار الى إعاقة التوحد كإضطراب يحدث فى الطفولة، وقد استخدمت تسميات كثيرة ومختلفة لهذه الإعاقة مثل الذاتوية، الإجترارية، والتوحدية، والأوتوسية، والإنغلاق الذاتى ( الإنشغال بالذات)، والذهان الذاتوى، وفصام الطفولة ذاتى التركيب، والإنغلاق الطفولى، وذهان الطفولة لنمو (أنا) غير سوى. (محمد خطاب، 2005 ،9)
بالرغم من التطور الحادث فى تشخيص إضطراب التوحد، والأساليب العلاجية الحديثة، والأجهزة الطبية، إلا أن السبب الرئيسى وراء هذا الإضطراب مازال غير معروف.
جدير بالذكر أن هذه الفئة تعانى العديد من المشكلات، ولعل من أبرز هذه المشكلات عدم القدرة على العناية بالذات أى القيام بالأنشطة الخاصة بالحياة اليومية بمعنى قصور الطفل التوحدى وعجزه فى العديد من الأنماط السلوكية التى يستطيع آداؤها أقرانه من الأطفال العاديين، حيث يعجز عن رعاية نفسه، أو حمايتها، أو إطعام نفسه، أو إرتداء الملابس وخلعها، أو التعامل مع المرحاض، وكذلك فى تقديره للأخطاء التى يتعرض لها. (عبد الرحمن سليمان، 2000)
لذا يتضح ضرورة وجود برامج لتنمية مهارات العناية بالذات لدى أطفال طيف التوحد، ولما كان هناك ندرة فى البرامج التى تحاول تنمية مهارات العناية بالذات، فإن الباحثة سوف تقوم بإعداد برنامج لتنمية مهارات العناية بالذات، واستخدام مجموعة من الأساليب والفنيات المختلفة (النمذجة – تحليل المهام – التوجيه – التعزيز- التكرار) التى تسهم بدورها فى تصميم برنامج البحث.
مشكلة البحث:
تتبلور مشكلة البحث فى التساؤلات الآتية:
1- ما مهارات العناية بالذات المناسبة لدى أطفال طيف التوحد؟
2- ما البرنامج المقترح لتنمية مهارات العناية بالذات لدى أطفال طيف التوحد؟
3- ما فاعلية البرنامج المقترح فى تنمية مهارات العناية بالذات لدى أطفال طيف التوحد؟
وقد انطلق البحث من مجموعة من الأهداف وهى:
أهداف البحث:
هدف البحث الحالى إلى:
1- تحديد مهارات العناية بالذات المناسبة لأطفال طيف التوحد.
2- تنمية مهارات العناية بالذات لدى أطفال طيف التوحد.
3- التحقق من فاعلية البرنامج المقترح فى تنمية مهارات العناية بالذات لدى أطفال طيف التوحد.
أهمية البحث:
الأهمية النظرية:
- يقدم هذا البحث إطارًا نظريًا قد يستفيد منه العاملون بحقل ذوى الإحتياجات الخاصة عامة، والمهتمون بإضطراب طيف التوحد بصفة خاصة.
- مساعدة وتدريب الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد على تنمية مهارات العناية بالذات لديهم من خلال مجموعة من الفنيات والأنشطة المختلفة.
الأهمية التطبيقية:
- إستفادة أطفال طيف التوحد بالبرنامج المقترح لتنمية مهارات العناية بالذات لديهم.
- الإستفادة من البحث العلمى فى تقديم التوصيات والمقترحات إلى القائمين على تربية أطفال طيف التوحد للمساهمة فى وضع الخطط والبرامج المناسبة لتنمية مهارات العناية بالذات لديهم.
منهج البحث:
اعتمد البحث الحالى على المنهج شبه التجريبى Semi-Experimental (تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة) والذى اعتمد على مجموعة واحدة تجريبية تم تطبيق البرنامج عليها وأخرى ضابطة، بعد تحقيق التكافؤ بين المجموعتين فى متغيرات العمر والذكاء والدرجة على مقياس مهارات العناية بالذات فى القياس القبلى ثم تم إدخال المتغير المستقل وحده – البرنامج – على المجموعة التجريبية، ثم تم القياس لدى المجموعتين قبل وبعد تنفيذ البرنامج.
عينة البحث:
تكونت عينة البحث من 10 أطفال قسموا إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة تتراوح أعمارهم مابين(5 – 8) سنوات، ومعاملات ذكائهم ما بين (70-85 ) على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
وتمثلت فروض البحث فى الآتى:
الفرض الأول ” توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطى رتب درجات الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد قبل تطبيق البرنامج و بعد التطبيق علي مقياس مهارات العناية بالذات في اتجاه القياس البعدي”.
الفرض الثانى : ” توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطى رتب درجات الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد فى المجموعتين التجريبية و الضابطة بعد تطبيق البرنامج علي مقياس مهارات العناية بالذات لصالح المجموعة التجريبية ”.
وتم استخدام مجموعة من الأدوات فى هذا البحث :
1- قائمة مهارات العناية بالذات لدى أطفال طيف التوحد (إعداد الباحثة).
2- مقياس تقدير مهارات العناية بالذات لدى أطفال طيف التوحد (إعداد الباحثة).
3- برنامج لتنمية مهارات العناية بالذات لدى أطفال طيف التوحد (إعداد الباحثة).
وتم حساب الشروط السيكومترية للأدوات قيد البحث للتأكد من صلاحيتها .
واستخدم البحث عدة معالجات إحصائية لحساب الصدق والثبات وكذا لحساب نتائج البحث تمثلت فى : اختبار ويلكوكسون، اختبار مان وتنى، اختبار كا2، معادلة ألفا كرونباخ .
إجـــراءات البحث :
للإجابة عن تساؤلات البحث والتحقق من فروضه اتبعت الباحثة الإجراءات التالية :
1- إعداد الإطار النظرى للبحث فيما يتعلق بالمفاهيم والنظريات والبحوث والدراسات الأساسية المرتبطة بمتغيرات البحث الحالي.
2- وفى ضوء ذلك قامت الباحثة بتحديد قائمة مهارات العناية بالذات اللازم توافرها لدى أطفال طيف التوحد بهدف تنميتها لديهم وتم عرضها على السادة المحكمين المتخصصين فى مجال التربية.
3- قامت الباحثة بتصميم مقياس مهارات العناية بالذات لأطفال طيف التوحد وتم عرضه على السادة المحكمين المتخصصين فى مجال التربية.
4- اختارت الباحثة عينة استطلاعية ممثلة للعينة الأصلية لكى يطبق المقياس عليها ومن خلال نتائج التطبيق يتم حساب الخصائص السيكومترية للمقياس.
5- تم تطبيق الباحثة لمقياس مهارات العناية بالذات الخاص بالبحث على عينة البحث تطبيقا قبليا وتصحيح المقياس حسب التعليمات الخاصة به ورصد الدرجات التى حصل عليها أفراد عينة البحث فى جداول تم إعدادها لتسهيل عملية المعالجة الإحصائية.
6- قسمت الباحثة عينة البحث عمديا إلى مجموعتين مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية، مع التأكد من تجانس أفراد العينة وفق متغيرات البحث.
7- قامت الباحثة بتطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية دون الضابطة ثم قامت بالقياس البعدى.
8- طبقت الباحثة البرنامج وفقا للخطة الإجرائية التى أعدتها فى التدريب على إجراء القياس البعدى على أفراد عينة البحث بعد الإنتهاء من الإجراء التجريبى مباشرة وتسجيل الدرجات التى حصل عليها أفراد العينة فى جداول لتسهيل المعالجة الإحصائية معالجة البيانات إحصائيا وتفسير نتائج البحث فى ضوء الإطار النظرى والدراسات السابقة، وأهداف البحث.
9- تقديم بعض التوصيات والمقترحات التربوية فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث.
وقد توصل البحث إلى النتائج التالية:
* إمكانية تنمية مهارات العناية بالذات لدى أطفال طيف التوحد.
* فاعلية البرنامج فى تنمية مهارات العناية بالذات لدى أطفال طيف التوحد.