![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبرز أهمية دراسة منهج الإمام الكشميري في التفسير وعلوم القرآن في الآتي : 1-لا تزال الحاجة ماسة إلى وجود مناهج لكثير من التفاسير خاصة إذا كانت هذه التفاسير تجمع بين حسن العرض ، وسلامة المادة العلمية ، مع البعد عن الاستطراد لغير ضرورة ، وتلائم متطلبات العصر الذي نعيشه ، وإظهار هذه التفاسير الموجودة للقرآن أو بعضه ، وبيان مناهج أصحابها فيه خير كثير ونفع عميم . 2-لا تزال كثير من بحوث علوم القرآن بحاجة إلى تحرير ، وتدقيق ، والوقوف على كلام العلماء الأفذاذ أصحاب الأقلام السيالة ، والعقول المستنيرة يعين على ذلك . من أجل ذلك – بعد توفيق الله ( عز وجل ) – توجهت نيتي وقويت عزيمتي للبحث والكتابة في ها الموضوع . دواعي اختيار هذا الموضوع :إنَّ تفسير آيات القرآن الكريم عمل جليل عظيم لا يقوى عليه بل لا يجوز أن يُقدِم عليه إلا من كانت له الأهلية العلمية التي تمكنه من فهم مراد الله من خلال كلامه سبحانه وتعالى ، ونظراً لأن الإمام الكشميري ( رحمه الله ) ، كان علَّامة موسوعياً فقد كان أهلاً للتصدي لهذه المهمة التي تنوء بحملها الجبال الثقال ، فأتى تفسيره لآيات القرآن من خلال مؤلفاته ، وكتابه الماتع ” مشكلات القرآن ” آيةً في العذوبة ، وشامةً بين مختلف التفاسير ، فقد اجتمع فيه ما تفرَّق في غيره ، وذلك لما حواه من مادة علمية غزيرة في مجالات متنوعة يندر أن يوجد من يُحصلها ويجمعها جميعاَ . |