Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاعل بين كثافة التلميحات البصرية بالواقع المعزز والسعة العقلية على العبء المعرفي وتنمية مهارات الحاسب الآلي لدى التلاميذ ذوي القصور السمعي /
المؤلف
أبو العلا، مصطفى ناصر محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى ناصر محمد حسن أبو العلا
مشرف / محمد عطية خميس
مشرف / هاني شفيق رمزي
مشرف / نجوى أنور علي
مناقش / الغريب زاهر إسماعيل
الموضوع
الصم تعليم. الحاسبات الالكترونية. المعوقون تعليم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
413 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/4/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 406

from 406

المستخلص

يٌعد الواقع المعزز عبر الأجهزة الجوالة من أهم المستحدثات التكنولوجية التي فرضت نفسها على الساحة التعليمية، وذلك بسبب توفر تطبيقات الواقع المعزز والأجهزة الجوالة مع الجميع، ولأنه يتميز بالعديد من المميزات منها إمكانية التواصل والتفاعل بين الطلاب حيث يتيح لهم فرصة التواصل في أي زمان ومكان.
تؤكد نظرية التلميحات أنه يزداد التعلم كلما زاد عدد التلميحات المتاحة لأن بعضهم يقوى البعض وسميت بنظرية تجميع المثيرات (Cues Summation Theory). ويؤكد على عبد المنعم (1996) على أن المقصود بزيادة عدد التلميحات في النظرية هو استخدام العدد الكافي والنوع المناسب وذلك حتى لا يحدث تشتيت في الانتباه نتيجة لزيادة عدد المثيرات في المادة المعروضة.
كما توجد عدة عوامل ومتغيرات تؤثر في التعليم من خلال بيئة الواقع المعزز ومنها السعة العقلية، فالسعة العقلية تقل كفاءتها عند تحميلها بكمية كبيرة من المعلومات التي تفوق طاقتها التشغيلية أو الأسلوب الذي يعتمد عليه التلاميذ في معالجة المعلومات الدراسية ودرجة الانتباه والتركيز مما يترتب عليه انخفاض مستوى الأداء التعليمي للأفراد (عادل سرايا، 2007، ص207)
2- ثانيًا: مشكلة البحث:
تمكن الباحث من بلورة مشكلة البحث، وتحديدها، وصياغاتها من خلال المحاور والحاجات الآتية:
أولًا: الحاجة إلى تنمية مهارات معالجة الصور لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية بمدارس الأمل:
•يدرس تلاميذ المرحلة الإعدادية بمدارس الأمل (الصف الأول) مقررًا لمادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يتضمن موضوعات عن معالجة الصور ببرنامج Gimp. ولذلك يُعد تمكين هؤلاء التلاميذ من هذه المهارات مطلبًا أساسيًا، حيث يلزم عملية إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp اتباع الأساليب الصحيحة في إنشاء ومعالجة الصور للحصول على صور ذي جودة عالية.
•ومن خلال الزيارات الميدانية لمدرسة الأمل للصم والبكم ببنها والمقابلات التي أُجريت مع المعلمين والتلاميذ لاحظ الباحث عدم تمكن التلاميذ من هذه المهارات بالشكل المطلوب، ووجد قصور في مهارات معالجة الصور. تم التوصل إلى ما يأتي: -
(1)استخدام التلاميذ ذوي القصور السمعي أجهزة الجوال الحديثة في التواصل فيما بينهم وقد خصصت لهم شركات الاتصالات خطوط خاصة تدعم خدمة مكالمة الفيديو كول بأسعار مخفضة جدًا فأراد الباحث استغلال تلك الأجهزة الجوالة في العملية التعليمية والتواصل التعليمي بين التلاميذ. (2) وما قامت به وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2017/2018م بوضع رمز Qr نهاية كل درس وعند مسحه بالبرامج الخاصة يظهر فيديو يشرح الدرس، ولكن للأسف لم تراع ذلك في الكتب الخاصة بمدارس القصور السمعي. (3) كما تم الاطلاع على نتائج الامتحانات السابقة لهؤلاء التلاميذ في مادة الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات فتبين تدنى مستواهم في التحصيل من خلال تلك النتائج. (4) بالرغم من توفر تلك الأجهزة الجوالة وإمكانية من لديهم قصورًا سمعيًا من استخدامها إلا أن المعلمين يستخدمون الطريقة التقليدية في تقديم المعلومة للتلاميذ مما يتسبب ذلك في تدنى مستواهم في تحصيل المادة.
•وللتأكد من ذلك أجرى الباحث دراسة استكشافية (ملحق 2) بهدف التحقق من وجود حاجة لتنمية مهارات معالجة الصور لدى التلاميذ ذوي القصور السمعي، وقد طبق الباحث البحث الاستكشافية على عينة قوامها (20) تلميذًا بالصف الأول الإعدادي بمدارس الأمل في العام الدراسي 2017/2018م وتبين من خلال البحث ما يلي: -
1- أكد 100% من التلاميذ أن الوقت غير كافي لممارسة مهارات إنشاء ومعالجة الصور في حجرات البحث ومعامل الكمبيوتر.
2-أكد 100 % من التلاميذ أن طريقة شرح المنهج لا تتناسب مع خصائصهم دون إكسابهم إنشاء ومعالجة الصور بالقدر الكافي.
3-أكد 90 % من التلاميذ أن طريقة عرض المحتوى التعليمي للمنهج لا تحفزهم على مزيد من التعلم.
4-أكد 95% من الطلاب أن طريقة شرح المنهج تقدم لجميع المتعلمين دون مراعاة الفروق الفردية التي بينهم.
5-أكد 95 % من الطلاب أنهم يفضلون استخدام أساليب تدريسِية حديثة مثل التعلم عن طريق الأجهزة الجوالة.
6-أكد 100 % من الطلاب أنهم يستطيعون الدخول إلى الإنترنت.
7-كما تبين أن جميع الطلاب لديهم حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وعلى ذلك، توجد حاجة لتنمية مهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp لدى هؤلاء التلاميذ.
ثانيًا: الحاجة إلى استخدام تكنولوجيا الواقع المعزز في تنمية مهارات معالجة الصور لدى التلاميذ ذوي القصور السمعي بمدارس الأمل:
تزايد استخدام تكنولوجيا الواقع المعزز في عملتي التعليم والتعلم فأصبحت أداة رئيسية للتعلم، وزادت الأهمية التعليمية له لأنه يعتمد على إضافة مشاهد افتراضية للبيئة الحقيقية، وقد أُثبتت فاعليته في العملية التعليمية، كما هو الحال في دراسة : محمد عبيد (2018)، إسلام جهاد (2016)، دلال ذياب (2016)، مها عبدالمنعم (2014)، باريرا وبيسا وبيريرا وأدو وبيريز وماجالهايس Barreira, Bessa, Pereira, Adai, Peres, & Magalhaes (2012) , ودراسة تشن و تساي chen & tsai (2011) ودراسة سوماديو ورامبلى Sumadio & Rambla (2010) ودراسة فريتاس وكامبوس Freitas & Compos (2008)، وقد لاحظ الباحث أن جميعها أثبتت فاعلية تقنية الواقع المعزز وأهمية استخدامها والدور الذى تؤديه في العملية التعليمية، ولكنها لم تتطرق إلى متغيراته وخاصة كثافة التلميحات البصرية بالواقع المعزز، مما سبق تبين أنه توجد حاجة إلى استخدام الواقع المعزز في العملية التعليمية لتنمية مهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp لدى التلاميذ ذوي القصور السمعي بمدارس الأمل.
ثالثًا: الحاجة إلى المقارنة بين كثافتي التلميحات البصرية (المرتفعة / المنخفضة) ببيئة الواقع المعزز:
تشير كثافة التلميحات إلى استخدام العدد الكافي، والنوع المناسب منها حتى لا يحدث تشتت في الانتباه نتيجة لزيادة عدد المثيرات في المادة المعروضة (على عبد المنعم، 2000، ص52). وقد اختلفت نتائج البحوث والدراسات حول كثافة التلميحات البصرية الأكثر مناسبة، فمنها من يرى الأفضلية لكثافة التلميحات البصرية المرتفعة كدراسة آيات أنور (2016)؛ ودراسة أكرم فتحي (2016)؛ ودراسة دفيس (Davis,2013)، وتتفق هذه النتائج مع نظرية تجميع التلميحات، بينما رأت دراسات أخرى أنه لا يجب الإفراط في كثافة التلميحات البصرية وعددها كدراسة كلُ من: (Farag, 2008; Gary, 1999; Dwyer,1972) ومن ضمن أهداف البحث الحالي الحاجة إلى المقارنة بين كثافتي التلميحات البصرية (المرتفعة / المنخفضة) بالواقع المعزز
رابعًا: الحاجة إلى تحديد العلاقة بين كثافتي التلميحات البصرية (المرتفعة / المنخفضة) ببيئة الواقع المعزز وبين السعة العقلية (المرتفعة / المنخفضة):
يعيش العالم في عصر تزاحمت فيه المعرفة والمعلومات وتعددت مصادرها وتوثقت العلاقة بين العلم والتكنولوجيا. لذا أصبح من أبرز أهداف مؤسسات التعليم الاهتمام ببناء ذات الطالب من خلال مواقف تعليمية وممارسات تدريسية تجعلهم على استعداد لتوظيف واستخدام موارده العقلية بكفاءة أكبر، وحيث أن المصدر الذي تبنى عليه معظم عمليات التفكير والتعلم هي الذاكرة فلولاها لاستحال التعلم، والذي لا يقاس بكمية ما نحفظ إنما يقاس بكمية ما رمز وخزن وسهل استرجاعه بأسرع وأجود ما يمكن لحل ما يواجه الطالب من مشكلات. (صافية سليمان، 2004، 8). فتوجد عدة عوامل ومتغيرات تؤثر في التعليم من خلال الواقع المعزز ومنها السعة العقلية ويقصد بها مخزن الطاقة العقلية الذي يمكن تخصيصه لزيادة فاعلية وحدات المعلومات ذات الصلة بالمهمة أو السؤال وهذا المخزون من الطاقة يمكن أن يقاس بأكبر عدد من وحدات المعلومات المختلفة التي يمكن لهذه السعة أن تضيفها في السلوك العقلي للفرد .(Pascual, 2003)
كما توصلت دراسة أزهار السباب (2016) أن هناك علاقة ارتباطية بين العبء المعرفي والسعة العقلية بحسب متغيراتها وفقًا لمتغير الجنس والتخصص. وأكدت نهلة عبد المجيد (2012، ص ص100-103) أنه لا تخلو أي عملية تعليمية من وجود الأنواع الثلاثة الآتية للعبء المعرفي
النوع الأول: العبء المعرفي الداخلي Intrinsic Cognitive Load
النوع الثاني: العبء المعرفي الخارجي Cognitive Load Extraneus
النوع الثالث: العبء المعرفي المناسب (وثيق الصلة بالموضوع) German Cognitive Load. وبناءًا على ذلك فإن الباحث يجري البحث الحالي للكشف عن العلاقة بين كثافة التلميحات البصرية (مرتفع / منخفض) بالواقع المعزز والسعة العقلية (مرتفع / منخفض)، والحاجة إلى تحديد دقيق لهذه العلاقة إن وجدت.
وفي ضوء هذه الحاجات تمكن الباحث من تحديد مشكلة البحث وصياغتها في العبارة التقريرية الآتية:
”توجد حاجة إلى تصميم بيئة واقع معزز بكثافتي التلميحات (المرتفعة / المنخفضة) والكشف عن أثر تفاعلهما مع السعة العقلية (مرتفعة / منخفضة) على تنمية مهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp وتقليل العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي القصور السمعي بالصف الأول الإعدادي بمدارس الأمل”.
3- ثالثًا: أهداف البحث:
سعى البحث الحالي إلى تنمية مهارات إنشاء ومعالجة الصور وتقليل العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي القصور السمعي بالصف الأول الإعدادي، وذلك عن طريق:
1-التوصل إلى قائمة معايير تصميم كثافة التلميحات البصرية (مرتفعة / منخفضة) ببيئة الواقع المعزز للتلاميذ ذوي القصور السمعي.
2-التوصل إلى قائمة مهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp اللازم تنميتها لدى التلاميذ ذوي القصور السمعي.
3-تطوير بيئة الواقع المعزز بمستويين مختلفين لكثافة التلميحات البصرية (مرتفعة/ منخفضة) وفق السعة العقلية (مرتفعة / منخفضة) في ضوء معايير التصميم السابقة وفق نموذج محمد خميس للتصميم التعليمي.
4-معرفة التأثير الأساسي لبيئة الواقع المعزز بكثافتي التلميحات البصرية (مرتفعة / منخفضة) على الجانب المعرفي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp للتلاميذ ذوي القصور السمعي.
5-معرفة التأثير الأساسي للسعة العقلية (مرتفعة / منخفضة) على الجانب المعرفي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp للتلاميذ ذوي القصور السمعي.
6-معرفة تأثير التفاعل بين كل من كثافة التلميحات البصرية (مرتفعة / منخفضة) بالواقع المعزز والسعة العقلية (مرتفعة/ منخفضة) على الجانب المعرفي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp للتلاميذ ذوي القصور السمعي.
7-معرفة التأثير الأساسي لبيئة الواقع المعزز بكثافتي التلميحات البصرية (مرتفعة / منخفضة) على الجانب الأدائي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp للتلاميذ ذوي القصور السمعي.
8-معرفة التأثير الأساسي للسعة العقلية (مرتفعة / منخفضة) على الجانب الأدائي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp للتلاميذ ذوي القصور السمعي.
9-معرفة تأثير التفاعل بين كل من كثافة التلميحات البصرية (مرتفعة / منخفضة) بالواقع المعزز والسعة العقلية (مرتفعة/ منخفضة) على الجانب الأدائي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp للتلاميذ ذوي القصور السمعي.
10-معرفة التأثير الأساسي لبيئة الواقع المعزز بكثافتي التلميحات البصرية (مرتفعة / منخفضة) على العبء المعرفي للتلاميذ ذوي القصور السمعي.
11-معرفة التأثير الأساسي للسعة العقلية (مرتفعة / منخفضة) على العبء المعرفي للتلاميذ ذوي القصور السمعي.
12-معرفة تأثير التفاعل بين كل من كثافة التلميحات البصرية (مرتفعة / منخفضة) بالواقع المعزز والسعة العقلية (مرتفعة/ منخفضة) على العبء المعرفي للتلاميذ ذوي القصور السمعي.
4- رابعًا: نتائج البحث
توصل البحث الحالي إلى النتائج الآتية:
أولًا: النتائج المرتبطة بالتأثير الأساسي لكثافة التلميحات البصرية (مرتفعة / منخفضة) ببيئة الواقع المعزز لدى التلاميذ عينة البحث على كلُ من (الجانب المعرفي، الجانب الأدائي، والعبء المعرفي):
1-وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين (مرتفعي، منخفضي) كثافة التلميحات البصرية في القياس البعدي للجانب المعرفي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp للتلاميذ ذوي القصور السمعي ببيئة الواقع المعزز لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية منخفضي كثافة التلميحات البصرية.
2-وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي الدلالة (0.01) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين (مرتفعي، منخفضي) كثافة التلميحات البصرية في القياس البعدي للجانب الأدائي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp للتلاميذ ذوي القصور السمعي لصالح التلاميذ منخفضي كثافة التلميحات البصرية.
3-وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي الدلالة (0.01) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين (مرتفعي، منخفضي) كثافة التلميحات البصرية في القياس البعدي لمقياس العبء المعرفي للتلاميذ ذوي القصور السمعي لصالح التلاميذ منخفضي كثافة التلميحات البصرية.
ثانيًا: النتائج المرتبطة بالتأثير الأساسي للسعة العقلية (مرتفعة / منخفضة) ببيئة الواقع المعزز لدى التلاميذ عينة البحث على كلُ من (الجانب المعرفي، الجانب الأدائي، والعبء المعرفي):
4-وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين (مرتفعي، منخفضي) السعة العقلية في القياس البعدي للجانب المعرفي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp للتلاميذ ذوي القصور السمعي لصالح التلاميذ مرتفعي السعة العقلية.
5-وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي الدلالة (0.01) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين (مرتفعي، منخفضي) السعة العقلية في القياس البعدي للجانب الأدائي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp للتلاميذ ذوي القصور السمعي لصالح التلاميذ مرتفعي السعة العقلية.
6-وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي الدلالة (0.01) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين (مرتفعي، منخفضي) السعة العقلية في القياس البعدي لمقياس العبء المعرفي للتلاميذ ذوي القصور السمعي لصالح التلاميذ مرتفعي السعة العقلية.
ثالثًا: النتائج المرتبطة بأثر التفاعل بين كثافة التلميحات البصرية (مرتفعة / منخفضة) ببيئة الواقع المعزز، والسعة العقلية (مرتفعة / منخفضة) على كلُ من (الجانب المعرفي، الجانب الأدائي، والعبء المعرفي)
1-النتائج المرتبطة بالتفاعل على الجانب المعرفي الأدائي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp:
•لا توجد فروق داله إحصائيًا بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين (مرتفعى كثافة التلميحات البصرية ومرتفعى السعة العقلية، منخفضى كثافة التلميحات البصرية ومرتفعى السعة العقلية)، إضافة إلى وجود فروق لصالحهما مقارنة بالمجموعتين (مرتفعي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية، ومنخفضي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية) عند مستوى دلالة (0,01).
•توجد فروق بين درجات المجموعة (منخفضي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية) والمجموعة (مرتفعي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية) لصالح المجموعة (منخفضي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية) عند مستوى (0,01).
2-النتائج المرتبطة بالتفاعل على الجانب الأدائي لمهارات إنشاء ومعالجة الصور ببرنامج Gimp:
•لا توجد فروق داله إحصائيًا بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبيتين (مرتفعى كثافة التلميحات البصرية ومرتفعى السعة العقلية، منخفضى كثافة التلميحات البصرية ومرتفعى السعة العقلية)، إضافة إلى وجود فروق لصالحهما مقارنة بالمجموعتين (مرتفعي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية، ومنخفضي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية) عند مستوى دلاله (0,05).
•توجد فروق بين درجات المجموعة (منخفضي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية) والمجموعة (مرتفعي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية) لصالح المجموعة (منخفضي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية) عند مستوى (0,05).
3-النتائج المرتبطة بالتفاعل على العبء المعرفي للتلاميذ ذوي القصور السمعي:
•توجد فروق بين درجات المجموعة (منخفضي كثافة التلميحات البصرية ومرتفعي السعة العقلية) وباقى المجموعات التجريبية عند مستوى دلالة (0,05) لصالح المجموعة (منخفضي كثافة التلميحات البصرية ومرتفعي السعة العقلية).
•لا توجد فروق داله إحصائيًا بين متوسطات درجات كل من المجموعتين (مرتفعي كثافة التلميحات البصرية ومرتفعي السعة العقلية، ومنخفضي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية)، إضافة إلى وجود فروق لصالحهما مقارنة بالمجموعة (مرتفعي كثافة التلميحات البصرية ومنخفضي السعة العقلية) عند مستوى دلالة (0,05).
5- خامسًا: توصيات البحث
في ضوء ما توصلت إليه نتائج البحث، فإنه يمكن استخلاص التوصيات الأتية:
1-الإستفادة من نتائج البحث الحالي في تقديم مستويات مختلفة من كثافة التلميحات البصرية ببيئة الواقع المعزز بما يتلائم مع مستوى السعة العقلية للتلاميذ.
2-الاهتمام باستخدام تقنية الواقع المعزز في تعلم التلاميذ ذوي القصور السمعي لأنه يوفر بيئة مرنة تناسب احتياجات تلاميذ هذه الفئة.
3-توجيه أنظار مصممي بيئات الواقع المعزز إلى أهمية استخدام كثافة التلميحات البصرية ببيئة الواقع المعزز لأنها تساعد على جذب انتباه التلاميذ نحو الأجزاء المهمة المطلوب التفاعل معها.
4-ضرورة تقديم مستويات مختلفة من كثافة التلميحات البصرية في بيئة الواقع المعزز مع التركيز على أهمية استخدام كثافة التلميحات البصرية المناسبة للسعة العقلية باختلاف سعتها.
5-ضرورة تدريب المعلمين والمعلمات على استخدام تقنية الواقع المعزز.
6-توظيف التلميحات البصرية التعليمية في بيئات التعلم المختلفة مع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والتلاميذ ذوي القصور السمعي بصفة خاصة.
7-توفير بيئة تعليمية بعيدة عن الضغوط تساعد على الاستقرار الأمني والنفسي مما تساعد على زيادة السعة العقلية وتخفيف العبء المعرفي.
8-الاستفادة من مقياس العبء المعرفي والسعة العقلية وتطبيقه على التلاميذ في المدارس والجامعات، لمعرفة مدى العبء المعرفي ونشاط الذاكرة العاملة.
6- سادسًا: البحوث المقترحة
من خلال ما توصلت إليه نتائج البحث الحالي، ومن خلال نتائج البحوث السابقة يقترح الباحث إجراء البحوث التالية:
1.بناء برنامج في ضوء نظريات الذاكرة العاملة لزيادة نشاط السعة العقلية وتطبيقها على التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة وذوي القصور السمعي بصفة خاصة.
2.بناء برامج لتخفيف العبء المعرفي من خلال استراتيجيات تعليمية لزيادة فاعلية التعلم والقدرة على الاستيعاب والانتباه.
3.دراسة التفاعل بين مستويات أخرى لكثافة التلميحات البصرية بالواقع المعزز وأساليب التعلم.
4.إجراء بحوث على الواقع المعزز في ضوء النظريات بطريقة مباشرة مثل: نظرية معالجة المعلومات، نظرية العبء المعرفي، نظرية الترميز الثنائي.
5.أثر التفاعل بين متغيرات تصميمية أخرى لكثافة التلميحات البصرية مـع نفـس المتغير التصنيفي (السعة العقلية) على عينات مغايرة في تنمية مهارات مغايرة لما تناوله البحث الحالي.