الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلي تصميم برنامج بإستخدام خرائط المفاهيم على التحصيل المهارى والمعرفى فى رياضة الجمباز لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى . 1- تأثير البرنامج المقترح بإستخدام خرائط المفاهيم على التحصيل المهارى على مستوى أداء مهارات ( الميزان الأمامي _ الوقوف على اليدين _ الشقلبة الجانبية على اليدين ) 2- تأثير البرنامج المقترح بإستخدام خرائط المفاهيم على التحصيل المعرفى فى رياضة الجمباز . 3- التعرف على الفروق بين متوسط نتائج القياسيين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في التحصيل المعرفي ومستوى أداء بعض المهارات الأساسية في رياضة الجمباز. أهمية البحث: 1- إثراء بيئة التعلم من خلال إستخدام أساليب تدريس فعالة يكون فيها التلميذ هو محور العملية التعليمية بدلا من الأساليب التقليدية التي تجعل التلميذ مستقبلا سلبيا. 2- المساعدة في المشاركة الإيجابية للمتعلمين وزيادة الإنتباه والتركيز وإهتمامهم وتشوقهم للدرس. 3- تنمية الإتجاهات التعاونية لدى المتعلمين بإستخدام خرائط المفاهيم والنتائج المترتبة عليها عند إستخدامها في التعليم والتعلم. 4- تقديم دليل للمعلم يوضح كيفية إستخدام خرائط المفاهيم في تدريس بعض معارف ومهارات رياضة الجمباز لتلاميذ المرحلة الإعدادية الأمر الذي يفيد المعلمين في بناء وحدات دراسية أخرى بإستخدام خرائط المفاهيم. 5- جعل التعليم أبقى أثرا والتقليل من النسيان بفضل إستخدام خرائط المفاهيم. 6- التغلب على مشكلة الزيادة العددية للمتعلمين أثناء الدرس وذلك بإستخدام خرائط المفاهيم. 7- تزويد القيادات التربوية من معلمين وموجهين بأهمية إستخدام خرائط المفاهيم في تدريس التربية الرياضية بصفة عامة وتدريس مهارات الجمباز بصفة خاصة. ومن خلال ملاحظة الباحثة أن تعلم دروس التربية الرياضية بالمدرسة بالطريقة التقليدية التى تستخدم أسلوب الأوامر وهى (الشرح اللفظى وأداء النموذج العلمى) لا تحقق النتائج المرجوة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية فى مستوى الأداء المهارى والمعرفى. فعملية التعليم مازالت تتم من خلال أسلوب واحد وهو أسلوب الشرح والعرض التوضيحى (التقليدى) والذى تقوم فيه المعلمة بعرض المهارة عن طريق الشرح وأداء النموذج أمام التلاميذ فالمعلمة هى التى تقوم بالدور الأساسى فى العملية التعليمية , حيث أن الأسلوب لا يتيح للتلاميذ فرص المشاركة الفعالة فى الموقف التعليمى لإكساب الخبرات مما يؤدى إلى سلبيتهم وإنخفاض مستواهم وإغفال الجانب التربوى فى العملية التعليمية بالرغم من أهميته لهم، كما أنه لا يراعى الفروق الفردية بينهم مما قد يكون السبب فى إنخفاض مستواهم. هذا ما دفع الباحثة إلى إستخدام طريقة حديثة فى التدرس وهى خرائط المفاهيم والتى تعتمد على إشراك المتعلمة بصورة إيجابية فى العملية التعليمية كما أنها تساعد على تعلم أفضل وتحقق التفاعل بين التلاميذ والمعلمة. |