الفهرس 
الفصل الأول الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 177 |  |  |
| | | from | 177 | | |
المستخلص
: هدف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف على التحمل النفسى وأثره على الإتزان الإنفعالى والمستوى الرقمى لسباق 1500 متر جرى لدى طالبات التخصص.
وقد لاحظت أن بعض طالبات تخصص ألعاب القوى لديهن رغبة ودافعية قوية للتعامل مع المواقف الجديدة والتي تثير الشك والحيرة لديهم والعمل علي حل المشكلات المعقدة أثناء التدريب, والتعامل مع المواقف المختلفة المألوفة وغير المألوفة, وأيضاً قد لاحظت أن بعض الطالبات لديهن القدرة على اكمال المعلومات الناقصة والتعامل مع الإحتمالات في حين نجد البعض الأخر يفضل التعامل مع المعلومات المكتملة وغير القابلة للشك, كما لاحظت الباحثة أن بعض الطالبات من لديها القدرة علي التعامل مع المواقف المختلفة بشئ من الهدوء ويصعب استثارتها من قبل الآخرين, ومنهن من تعرفن قدراتها وإمكاناتها ولا تقبل علي الأعمال التي لا تتناسب مع تلك القدرات والامكانات, ومن تتمتع بالقبول من قبل الآخرين, ومن تتمتع بالاصرار علي فهم المواقف المختلفة والمعقدة, ويرجع ذلك إلي القدرة علي التحمل النفسى حيث أن التحمل النفسى ذو أحد الأساليب المعرفية فبالتالي يحدد طريقة الفرد في تعامله مع مثل هذه المواقف المختلفة كما يرجع الى الإتزان الإنفعالى للطالبات , وهذا ما دفع الباحثة الى القيام بهذه الدراسة لمعرفة ”التحمل النفسى وأثره على الإتزان الإنفعالى والمستوى الرقمى لسباق 1500 متر جرى لدى طالبات التخصص”.تعد رياضة ألعاب القوى من الرياضات المختلفة التى لها صدى واسع بالنسبة إلى بلدان العالم ومن خلال البطولات في ألعاب القوى نلاحظ الإنجازات التى تتحقق فى مثل هذه البطولات والمستويات العالية جاءت وتميزت من خلال فاعلية طرائق التدريب المستخدمة فى رفع مستوى الإنجاز الرياضى, ومن خلال ملاحظة الباحثة أن هناك ضعف فى أعداد الطالبات فى بداية ممارسة فعاليات ألعاب القوى ومنها 1500 جرى الذى يعد اهم الركائز المهمة لبناء الجوانب النفسية لتنمية الجوانب المهارية والفنية لأداء الطالبات, وهى محاولة جادة وعلمية تساعد على تطوير التحمل النفسى فى نفوس الطالبات من خلال التعلم والتدريب لتطوير التحمل النفسى لتحقيق أفضل مستوى رقمى.
مما له تأثير واضح على بناء شخصية الطالبات اى أن ضعف التحمل النفسى يؤدى إلى عدم التوازن الانفعالي فى أداء سباق 1500 متر, وذلك لأن الأداء المهارى للطالبات يحتاج إلى التحمل العالى من أجل بناء التوازن المهارى والنفسى والتخلص من كل حالات الخوف والقلق التى تسيطر على أداء الطالبات.
جذب مفهوم الإتزان الإنفعالى العديد من العاملين فى مجال علم النفس مما تقدم تتضح مشكلة هذا الموضوع لصلته الوثيقة بالإنجاز الإنسانى فى مجالات الحياة المختلفة, ومساهمته فى تحديد درجة الدافعية لبذل المجهود فى مهمة معينة, فضلاً عن تأثيره على الصحة النفسية, حيث أن قدراً معيناً منه يلزم للقيام بالأعمال والواجبات سواء أكان هذا الإتزان نفسياً أم عقلياً, وإذا تمكنا من تحديد هذا القدر من الإتزان المطلوب لكل عمل كان الوصول إلى أحسن أداء أمراً سهلاً وهذا ما يسمى ”الحد الأمثل من الإتزان”, ويمثل هذا المستوى من المعيار الاساسى الذى يسعى إليه الإنسان للوصول إلى مستوى من الإتزان ليس عالياً جداً أو منخفضاً جداً.