الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 96 |  |  |
| | | from | 96 | | |
المستخلص
الملخص باللغة العربية
مقـدمة البحث
إن الرياضات التنافسية قد وصلت الى مستويات عالية جدا ، حتى أصبح من غير الممكن تجاوز هذا المستوى أو الوصول اليه الا إذا توافرت العديد من الجوانب والشروط والظروف المحيطة وطرق الاعداد الجيد للرياضيين
ويذكر ” أحمد محمود إبراهيم(2005م) أن رياضة الكاراتيهKarate-Sport من رياضات النزال الفردي والتي تتميز بتنوع الأساليب الفنية وكثرة المهارات الهجومية والدفاعية البسيطة والمركبة وهي ما بين اللكم والضرب والركل، ونظرا لاختلاف أساليب أدائها وطرق التدريب تطلب ذلك لإتقانها من اللاعب توافر قدرات بدنية وحركية بدرجة عالية من جودة الأداء سواء كان في النزال التخيلي (الكاتا) أو النزال الفعلي (الكوميتيه) وذلك يعتمد اعتمادا كليا على الإعداد الخاص الذي يقوم بدور أساسي وفقا للتطورات التي استحدثت على نظام المباريات وأساليب الأداء في الفترة الأخيرة
كما يذكر ”أحمد محمود إبراهيم” (2011م)” ان إرتفاع مستوى أداء أساليب الدفاع والهجوم ينعكس أثره على الأداء المهاري للاعب فمعظم التدريبات يجب أن تتم بصورة مشابهة للأداء الحركي لأظهار فاعليتها بصورة سريعة حيث أن التدريب على الأداء الحركي المهاري الخاص بنوع النشاط التخصصي يعتبر الأسلوب الأمثل للتقدم بالأداء مع إضافة حمل التدريب وتشكيل الراحة الإيجابية وهذا ما تتطلبه الجملة الحركية (الكاتا).
ويشير كلا من محمد مرسال حمد، هشام حجازى (2006م): أن الكاتا (القتال الوهمي) تعني الإنسجام والهدوء في الأداء مع القوة وتعد وسيلة هامة للإعداد البدني وتحسين مستوى اللياقة البدنية وأنه عند التدريب على أداء الكاتا هناك مسئولية من شقين تعليم المهارات الحركية التي تحتويها الكاتا وتحسين وتطوير الأداء للقدرات المؤثر على أداء الكاتا وأن المنافسة الحقيقة ليست في إبهار المحكمين بالأداء بل في منافسة اللاعب مع نفسه لأظهار الفهم الحقيقي لمعنى وهدف كل حركة من حركات الكاتا حيث أن لكل مهارة هجومية أو دفاعية هدف، وتعمل على تنمية قدراته العقلية والبنية .
ويشير بسطويسي أحمد ( 1999 م) إلى أن القدرات الحركية، تسهم في الإرتقاء بمستوى الأداء المهاري للاعب وعلى خصوصيتها للاعب الكاراتيه وأنه كلما إرتفعت درجة الإتقان للقدرات كلما أرتفع التوافق العام بين الألياف العضلية مما يحسن التوقيت الزمني للأداء المهاري الحركي وأن أفتقار اللاعبين للقدرات الحركية الهامة لمجال التخصص والتى تعتبر مؤشرا لإنخفاض المستوى التدريبي العام وعدم التمييز خلال المنافسات.
وعليه يعزو الباحث ان القدرات الحركية ترتبط بمستوى الأداء المهارى لأي نشاط تخصصي وبينهما علاقة وثيقة وإنها تدل على مدى كفاءة الرياضي في الأداء للمهارات الحركية الأساسية حيث لا يستطيع إتقانها في حالة افتقاره للقدرات الحركية ويكتسبها عن طريق البرامج التدريبية المقننة ويكون التدريب والممارسة أساساً لها وتتطور حسب قابلية اللاعب الجسمية والحسية والإدراكية وهي لا تعتمد بشكل أساسي على الحالة البدنية وإنما تعتمد على السيطرة الحركية بشكل أساسي وتأتي من خلال قدرة الجهاز العصبي المركزي على إرسال إشارات دقيقة إلى العضلات لإنجاز المهمة أو الواجب الحركي.
مشكلة البحث :
من خلال خبرة الباحث كلاعب سابق ومدرب حالي لفريق ناشئى نقابة المهندسين
بشبين الكوم و متابعته لبطولات منطقة المنوفية(التنشيطية والقطاعات)لاحظ انخفاض مستوى تقييم الاداء للاعبين من خلال الاطلاع على درجات تقييم الحكام وأتضح ان المشكلة تكمن في قصور متطلبات أداء الجملة الحركية (الكاتا) من حيث مستوى القدرات الحركية الخاصة و انخفاض مستوى الاداء الفنى والرياضى مما يظهر أثره على انخفاض درجات تقييم مستوى الاداء المهارى للجمل الحركية المؤداة وقد اختار الباحث المرحلة السنية( 12- 13) وهي من المرحلة التي يتم فيها إكتساب العديد من القدرات الحركية بصورة سريعة وتعتبر تلك المرحلة أساس للاعب خلال عمره التدريبي مما يؤهلهم للقيام بالحركات المختلفة بدرجة توافقية عالية كخطوة تمهيدية نحو الوصول إلى أقصي ما تسمح به قدراتهم، كما اختار الباحث الجملة الحركية(جيون كاتا- Jion.kata) لتميزها بالعديد من القدرات الحركية الخاصة حيث أنها ضمن الجمل الحركية التي تؤدى فى البطولات الدولية والمدرجة ضمن )102( كاتا برقم (36) من قبل الاتحاد الدولى ( (W.K.F، وكذلك تشابه العمل العضلي فيما بين حركاتها ودرجة الصعوبة أثناء سرعة الإنتقال الحركى من إتجاه لآخر، مما دعي الباحث الى تصميم برنامج تدريبي لبعض القدرات الحركية الخاصة لتطوير مستوى الاداء المهارى تتضمن مجموعة من تدريبات القدرات الحركية الخاصة تهدف الى تحسين أداء هذه الجملة الحركية بشكل صحيح في ظل الأداء السريع والقوي مع تجنب حدوث الأخطاء التي تستوجب الخصم من الدرجات، ومن ثم رفع مستوي أداء لاعبي الجملة الحركية(جيون كاتا- Jion.kata) في رياضة الكاراتيه.
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تدريبي للتعرف على:
1- مدى تحسن القدرات الحركية الخاصة لدى ناشئ رياضة الكارتية.
2- مدى تحسن مستوى الأداء المهارى للجملة الحركية(جيون كاتا- Jion.kata) لدى عينة البحث.
فروض البحث :
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي فى القدرات الحركية الخاصة قيد البحث لصالح القياس البعدي لدى عينة البحث التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوى الأداء المهارى للجملة الحركية (جيون كاتا- Jion.kata) لصالح القياس البعدي لدى عينة البحث التجريبية.
3- يوجد تحسن فى القدرات الحركية الخاصة ومستوى أداء الجملة الحركية (جيون كاتا- Jion.kata) قيد البحث لصالح القياس البعدى لدى عينة البحث التجريبية.
خطة وإجراءات البحث
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمة لطبيعة هذا البحث واعتمد الباحث فى هذه الدراسة على تصميم القياس (القبلى البعدي) لمجموعة واحدة تجريبية.
مجتمع وعينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعب الكاراتيه في المرحلة السنية من خصائص المرحلة السنية(تحت 14 سنه( (cadetمن الفئة (12: 13) سنه سنوات بمركز شباب الحى البحري والمقيدين بالاتحاد المصري للكاراتيه – فرع المنوفية وبلغ عددهم الإجمالي ( 25 ) لاعب حيث بلغ قوام مجموعة البحث التجريبية ( 15 ) لاعب لإجراء الدراسة الأساسية أما المجموعة الاستطلاعية بلغ عددها (10) لاعب لإجراء المعاملات العلمية ومن مجتمع البحث الاساسية وخارج عينة البحث.
الدراسة الاستطلاعية.
1- الدراسة الاستطلاعية الاولى من الفترة 1/2/2021 م الى لفترة 3/2/2021 م
2-الدراسة الاستطلاعية الثانية من الفترة 4 /2/2021 الى الفترة 10 /2 / 2021 م
خطوات إجراء التجربة الأساسية
القياس القبلي
- تم إجراء القياسات القبلية لعينة البحث في يوم الجمعة الموافق (26/2/2021) وذلك للمجموعة (التجريبية).
تطبيق تجربة البحث
تم تطبيق البرنامج التجريبي المقترح من قبل الباحث في يوم السبت الموافق 27/2 /2021 حتى الخميس الموافق 22/4/2021ويشتمل البرنامج على عدد (24) وحدة تدريبية خلال (8) أسابيع بواقع ثلاث وحدات تدريبية في الأسبوع وقد تم تطبيق البرنامج خلال فترة الإعداد الخاص
القياسات البعدية
- تم إجراء لقياسات البعدية لمتغيرات قيد البحث والمجموعتين (التجريبية والضابطة) وذلك يومي الجمعة في الفترة من 23 /4/2021 وبنفس الترتيب للمهارات ونفس الأزمنة المحددة وشروط القياس القبلي.
المعالجات الإحصائية
- المتوسط الحسابي – الانحراف المعياري – معامل الإرتباط – دلالة الفروق.
الاستخلاصات:
1. أن البرنامج التدريبي المقترح قد أدى إلى تحسن القدرات الحركية الخاصة المتمثلة في القوة المميزة بالسرعة وتحمل السرعة وتحمل القوة.
2. اعلى نسبة تحسن جاءت بنسبة تحسن 69% فى اختبار هيدارى شودان جياكو زوكى زينكوتسو داتشى لقياس القدرة الحركية (القوة مميزة بالسرعة).
3. أقل نسبة تحسن جاءت بنسبة تحسن 41% فى اختبار هيدارى كن كاجى زوكى ميجى كن كوشى كيبا داتشى لقياس القدرة الحركية (القوة مميزة بالسرعة).
4. البرنامج التدريبي المقترح أثر بصورة إيجابية مباشرة على مستوى أداء الجملة الحركية
(جيون كاتا-jion kata).
5. تدريبات الاثقال للناشئين ذات فاعلية إذا ما تم استخدام الأسلوب العلمى المناسب لطبيعه كل مرحلة سنية.
التوصيات:
في ضوء نتائج البحث يوصي الباحث :
1. الاهتمام بالقدرات الحركية الخاصة للاعبي الكاتا حيث أن لها تاثيرها الإيجابي على المستوى المهاري المتمثل في الكاتا قيد البحث.
2. الإسترشاد بخصائص وأسلوب تنفيذ البرنامج المقترح عند تطوير مستوى أداء الجمل الحركية الاخرى للمراحل السنية.
3. التحليل الفني لجمل حركية أخرى لاستخراج أهم المهارات وتحديد القدرات الحركية الخاصة بها ومن ثم وضع البرنامج التدريبى المناسب لها .
4. عمل بحوث ودراسات مشابهة على مسابقة كاتا الفرق أو ( الجماعى ) مع مراعاة الفروق الفردية .
5. الاهتمام باستخدام التدريبات المقترحه قيد البحث.
6. استخدام اختبارات القدرات الحركية الخاصة المقترحة قيد البحث لتحديد مستوى اداء لاعبى الكاتا.