الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد تم تقسيم هذا البحث الي مقدمه ثم تمهيد يعقبه ثلاث فصول في نهايتها خاتمه وقائمة المصادر والمراجع وقد تضمنت المقدمه اهميه اختيار الموضوع والمنهج المتبع في الدراسه واهم الدراسات السابقه واهم الصعوبات التي واجهت الباحث مع عرض موجز لاهم عناصر البحث ويعقبها دراسه نقديه لاهم المصادر والمراجع ثم يأتي التمهيد والذي نوضح من خلاله : المعني اللغوي لكلمة قضاء وكيف كان القضاء في الجاهليه والأثر الذي أحدثه الاسلام عندما انتشر في الجزيره العربيه وكيف تطور القضاء في عهد الرسول ومن ثم عهد الخلفاء الراشدون وعهد بني اميه وبني العباس ومع السرد وبعض من التفاصيل نوضح كيف كان القضاء بصفه خاصه في مصر الاسلاميه حتي مجئ احمد بن طولون وانشاء دولته ونقدم بعد ذلك عرض موجز عن الظروف السياسيه التي ألمت بمصر في تلك الفتره التاريخيه الشيقه أما الفصل الأول وعنوانه علاقه القضاء بالسلطه السياسيه في مصر منذ بدايه من عصر الدوله الطولونيه وحتي نهايه عصر الدوله الفاطميه 25- 567هـ / 868م – 1171م ) وقد ذكر فيه الباحث اهمية المعايير التي تم وضعها لتعيين القضاه ومدي التزام الولاه والخلفاء بها وبعد ذلك يقيم مدي استقلاليه القاضي وعدم التدخل في حكمه علي مر العصور الثلاثه كما لابد من عرض الجانب الفاسد في القضاء الذي ظهر من حين لاخر علي مدار الثلاثه عصور اما الفصل الثاني وعنوانه )الاحوال الاجتماعيه والاقتصاديه للقضاه في مصر منذ بدايه من عصر الدوله الطولونيه وحتي نهايه عصر الدوله الفاطميه25- 567هـ / 868م – 1171م ونتعرض فيه للجانب الاجتماعي والاقتصادي للقاضي من حيث الالبسه والالقاب والمناصب وكيفيه اعطاءه امتيازات من جانب السلطه السياسيه للقضاه حتي لا يطمع ويشعر بالرضا ويحكم بالعدل وكذلك دورهم الاجتماعي في الاحتفالات خاصه في العهد الفاطمي. اما الفصل الثالث تحت عنوان) الاحوال الثقافيه والفكريه للقضاه في مصر منذ بدايه من عصر الدوله الطولونيه وحتي نهايه عصر الدوله الفاطميه25- 567هـ / 868م – 1171م ) ونعرض فيه المذاهب الدينيه وكيفيه تأثيرها علي المجتمع علي مدي العصور الثلاثه وكذلك تسليط الضوء علي الصدام بين المذاهب خاصة بين السنه والشيعه ويقدم الباحث بعض من الاسهامات الفكريه التي أثري بها القضاه المجتمع الانساني في مجالات شتي واختتمت الرسالة بخاتمه اوضحت فيها اهم النتائج المستفاده من هذه الدراسه وقائمه من الملاحق واخري بالمصادر والمراجع |