الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يُناقش هذا البحث المشاكل في الملامِحُ اللٌغوية (المُفردات و بِناءَ الجملةْ) لِلُخطاب القانوني في الجمعية العامة للأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي في كلٍ منَ اللّغةِ الإنجليزية واللُغةِ العربية، ويهدُف هذا البحث إلى تحليلِ الملامح المعجمية والنحوية في الخطاب القانوني لللغتينِ الإنجليزيةِ والعربيةْ حيث إنَّ دِراسة المُقارنة والتبايُن في المفرداتِ وعناصر تركيب الجملة بينَ هاتينِ اللغتينِ سَيُساعِدُنا على تحديدِ أوجه التشابُهِ والاختلاف بَيْنَهُماْ، كَما يَهدُف أيْضآ لِتَحديدِ المشاكل التي تَنْتُج عن هذا الإختلافُ بينَ اللُّغَتين وكَيفَ يُشَكِلُ هذا الإختلاف صُعُوبةً في مجالِ الترجَمَةُ القانُونيةْ. وتَعتَمِد هذهِ الدِراسَة عَلى إثنَتَين مِنَ نَظَريات التَرجَمَةُ اللّغَوية وهُما: فيناي وداربلينت (1995) وكاتفورد (1965)، إضافَةً إلى ذلِكَ فإنَّ ”تَقَنياتُ التَحويل أو التَكييف” التي إقتَرَحَها الكاراز فارو وهيوز (2002) كانت من الادوات المنهجية المستخدمة في التحليل وكانت مُفيدَة لأنَها طُبِقَت لِتَرجَمَة الوَثائِقُ القانُونِية، كَما أنَّ مُستَويات التَكافُوء لِلكاتِبة مُنى بيكر (1992) كانت قَيّمة ومُفيدَة لِهذهِ الطَريقَة أيضاً. وَقَد أظهَرَت نَتائِجُ الدِراسَة أنَهُ خِلال عَمَلِيةُ التَرجَمَة وَعَلى مُستَوى العِبارَة، إكتَشَفَ الباحِثُ أَنَّ هُناكَ عَدداً مِنَ أَوجُه التَشابُه والإختِلاف عَلى المُستَوى المَعجِمي والنَحَوي في تَرجَمَة الخِطابُ القانُوني بَينَ اللُغَتَين. وَتَجدُر الإشارَة إلى أَنَّ هذا البَحث يُعَد تَمهيداً لِدِراسة أُخرى عَن مَشاكِلُ التَرجَمَة القانُونية في اللُغَتَينِ الإنجِليزية والعَرَبية وكَيفِية التَعامُل مَعَهُما. |