![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كانت مشكلة اللجوء منذ القدم وإلى وقتنا الحاضر من أكثر القضايا اهتمامًا إذ أنها تشغل العالم بأسره بشتى تنظيماته وتركيباته من دول ومنظمات وهيئات وأفراد وجماعات، فاللاجئين من أكثر الناس تعرضًا للمعاناة، وقد ظهرت هذه المعاناة خلال السنين الماضية وازدادت حدتها في الوقت الحاضر. لقد تغير العالم جذريًا منذ إنشاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتبني اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، منذ أكثر من ستين عام، وأصبحت مشكلة النزوح القسري أكثر تعقيداً من ذي قبل، خلال هذه السنوات كانت اتفاقية 1951 بمثابة إطار للحماية الدولية قابل للتكيف مع واقع تحركات اللاجئين، والكثير من مبادئها التوجيهية تنطبق على الأشكال المعاصرة للنزوح. إن المفوضية تعترف طبعاً بأن التحديات الحالية كثيرة ومتنوعة، وأنه توجد ثغرات في إطار الحماية الدولية، وأن كانت مبادئها الأساسية التي تحكم اللاجئين صالحة وضرورية أكثر من أي وقت مضى. ولقد أثبت تطور دورها خلال السنوات الأخيرة مرونة ولايتها بما فيه الكفاية، للتكيف مع التحديات الحالية من خلال مقاربات جديدة، والتي من ضمنها الوقاية من النزوح والحماية داخل بلدان الأصل. |