![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على الوالدية الإيجابية وعلاقتها بالسلوك الاجتماعي الإيجابي لدى عينة من الأطفال في المرحلة الابتدائية. وتكونت عينة الدراسة من (329) تلميذ وتلميذة، وتراوحت أعمارهم ما بين (10- 12) عامًا. ولقد أعدت الباحثة لغرض الدراسة الأدوات التالية: مقياس الوالدية الإيجابية المدركة، ومقياس السلوك الاجتماعي الإيجابي. وقد أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة عند مستوى 0.01 بين أبعاد مقياس الوالدية الإيجابية كما يدركها الأبناء والدرجة الكلية وأبعاد مقياس السلوك الاجتماعي الايجابي والدرجة الكلية. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرتفعي ومنخفضي الوالدية الإيجابية في جميع أبعاد السلوك الاجتماعي الايجابي والدرجة الكلية. كما أوضحت النتائج لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد العينة وفقًا للنوع (ذكور/ إناث) على أبعاد مقياس الوالدية الإيجابية، ولكن توجد فروق بين نوع المجتمع المحلي (مرتفع/ متوسط/ منخفض) لصالح نوع المجتمع المحلي (مرتفع ومتوسط)، كما لا يوجد أثر دال إحصائيا للتفاعل الثنائي لمتغير النوع (ذكور/ إناث) ونوع المجتمع (مرتفع/ متوسط/ منخفض) على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الوالدية الإيجابية. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد العينة وفقًا للنوع (ذكور/ إناث) على أبعاد مقياس السلوك الاجتماعي الإيجابي، ولكن توجد فروق بين نوع المجتمع المحلي (مرتفع/ متوسط/ منخفض) لصالح المجتمع المحلي (مرتفع ومتوسط)، كما لا يوجد أثر دال إحصائيا للتفاعل الثنائي للنوع (ذكور/ إناث) ونوع المجتمع (مرتفع/ متوسط/ منخفض) على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس السلوك الاجتماعي الإيجابي. يمكن التنبؤ بالسلوك الاجتماعي الايجابي من خلال أبعاد الوالدية الإيجابية (الوالدية المُوجهة، والتعزيز الإيجابي، والدفء والحساسية) كما يدركها الأبناء. وتشير نتائج الدراسة على أثر الوالدية الإيجابية على النمو النفسي السوي وخاصة السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى الأطفال. |