![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص (المناخ وأثره في السياحة البيئية بإقليم الجبل الأخضر (ليبيا) (دراسة في المناخ التطبيقي) تأتي الرسالة في خمسة فصول مسبوقة بمقدمة موجزة تعرض للفهارس ونبذة تعريفية عن الموضوع ومراحل إعداد البحث، ثم تمهيد كمدخل منهجي في دراسة المناخ التطبيقي كدراسة جغرافية، وتناولت الدراسات السابقة (لمنطقة الدراسة- دراسات المناخ) لمعرفة العناصر الأساسية التي تتكون منها الدراسة وكيفية تناولها. تناول الفصل الاول: أهم الخصائص الجغرافية المؤثرة في المناخ بمنطقة الدراسة الخصائص الطبيعية المتمثلة في الموقع الفلكى والجغرافى، والتركيب الجيولوجى، ومظاهر السطح، والموارد المائية، والتربة والغلاف الجوى المتمثل في النبات الطبيعى، والحياة الحيوانية والطيور والزواحف البرية، بالاضافة إلى دراسة الخصائص البشرية وهى كالتالى: تطور عدد السكان ونموهم وتوزيع السكان وكثافتهم، والحضر والريف، والتركيب الاقتصادى للسكان، والنقل والموروث الثقافى والتاريخى. وشمل الفصل الثانى: أهم العناصر المناخية الاشعاع المسمى والحرارة، والامطار، والرطوبة، والرياح، الضغط الجوى وتوضيح تغيراتها الشهرية والفصلية والسنوية، وتوزيعها الزمانى والمكانى بمنطقة الدراسة. بينما جاء الفصل الثالث بعنوان: المناخ الفسيولوجي بمنطقة الدراسة, الذي خصص لدراسة الخصائص المناخية الحيوية من التطبيقات المناخية المتمثلة في التصنيفات التجريبية (الحيوية)، التصنيفات الاصولية، التصنيفات البشرية (الفسيولوجية)، وكذلك الاقاليم المناخية الحيوية.و دراسة قرائن الراحة والارهاق المناخى, بمعايير قياس الراحة الحرارية لجسم الإنسان, وقد تم عن طريق دليل الحرارة والرطوبة (دليل توم), والنقطة الثانية هي دليل تيرجنج, ثم درجة الحرارة الفعالة أو المؤثرة (دليل ميزينارد) وانتهى الفصل بدراسة دليل معامل تبريد الرياح. بينما الفصل الرابع: جاء بعنوان: مؤشر المناخ السياحي بمنطقة الدراسة, ليركز على دراسة مضمون المؤشر السياحي وتقييم ايجابياته وسلبياته فضلا عن تطبيق معامل المؤشر على منطقة الدراسة. وتناول الفصل الخامس والختامي حول نطاقات الراحة والارهاق المناخى وأثره على السياحة، كما يلى النطاق الشهرى، والنطاق الفصلى، والنطاق السنوى والمناخ وأثره على حركة السياحة والترويح في شمال شرق ليبيا. وأختتمت الدراسة بتقديم مجموعة من النتائج والتوصيات ثم قائمة المصادر والمراجع باللغة العربية وغير العربية، والملاحق والملخص باللغتين العربية والإنجليزية، هذا مع استخدام منهجية تعكس أهمية الموضوع وكيفية تناوله، واستخدام العديد من الأساليب الكمية والتحليلية والوصفية والتصويرية واللغوية فضلا عن نظم المعلومات الجغرافية والتي تم من خلالها توظيف المحتوى المدروس. |