![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قد احتوت هذه الرسالة على خمسة فصول وكانت البداية في الحديث عن تاريخ وبداية تطور الجرافيك المتحرك الذي تمثل في الرسومات البدائية في الحضارات القديمة وكذلك الابتكارات المبكرة في عالم السينما وتم الحديث كذلك عن أهم الأجهزة القديمة في عملية انتشار الجرافيك المتحرك وبعض التقنيات وتناول أيضاً أهم فنانين الجرافيك المتحرك في العالم وأشهر إنجازاتهم وصولاً إلى عصرنا الحديث، وتم الإنتقال بعد ذلك إلى عناصر الجرافيك المتحرك(Motion Graphics) وأنماطه ثنائية وثلاثية الأبعاد و تضمنت تعريف الجرافيك المتحرك وأهميته في الوسائط المرئية، وأنواع الجرافيك المتحرك والوسائط المتعددة ووسائل التواصل، كما تناول أيضاً أهم البرمجيات المستخدمة في إنتاج الجرافيك، كما تم الحديث عن الإعلان في المواقع الإلكترونية، وتعريف الإعلان وماهيته ونشأته وكذلك أهميته بالنسبة للشركات والمؤسسات والعملاء وتم الحديث عن أنواع الإعلان التقليدي وصولاً للإعلانات السمعية والمرئية كالراديو والتلفزيون والسينما والانترنت وبالتركيز على إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي، وتم بعد ذلك عمل دراسة تحليلية والتي تمثلت في تحديد مجتمع البحث وهو الوزارات في الدولة الأردنية والتي تطرح أكبر عدد من مقاطع فيديو الجرافيك وكان عددها خمسة وزارات وتم تحديد عينة التحليل وكانت بمعدل ثلاث عينات لكل وزارة فكان مجموعها خمس عشرة عينة وتم تحديد منهجية البحث واستمارة التحليل ضمن عدة محاور والتي خضعت لتحكيم خبراء ومن ثم استخلاص نتائج الدراسة التحليلية، وفي النهاية تم إجراء الدراسة العملية التطبيقية والتي اعتمد الباحث على نتائج الدراسة التحليلية والتي رصد من خلالها نقاط الضعف في عينات التحليل والوقوف عليها من أجل إنجاز تجربة عملية لتكون ذات فاعلية على المتلقي والمشاهدين بشكل عام، وذلك ضمن أسس فنية ابتدأً من الفكرة الأولية وتناول المواضيع المهمة ضمن رسالة فاعلة وأسلوب فني متميز في عملية التحريك واستخدام الأصوات والمؤثرات الصوتية الموسيقية والبصرية لكي نرقى بهذا النوع من الأعمال البصرية المهمة. |