Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور أخلاقيات الأعمال كمتغير وسيط في العلاقة بين أنماط القيادة الايجابية وسلوكيات العمل السلبية :
المؤلف
الضالعي, سامي أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سامي أحمد محمد الضالعي
مشرف / رمضان محمود عبد السلام
مشرف / أسامة السيد الطبلاوي
مناقش / حميدة محمد النجار
مناقش / علي احمد عبد القادر
الموضوع
إدارة الأعمال.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
245 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
31/12/2021
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

اهتمت الدراسة الحالية بشكل رئيس بتحليل العلاقة المباشرة وغير مباشرة بين أنماط القيادة الايجابية وسلوكيات العمل السلبية من خلال أخلاقيات الأعمال كمتغير وسيط في الوزارات اليمنية . وفي ضوء ذلك فان هذه الدراسة تسعى إلى وضع خطة تنفيذية لدعم وتعزيز قدرة الوزارات اليمنية على تخفيض والحد من سلوكيات العمل السلبية من خلال تطبيق أنماط القيادة الايجابية وأبعاد أخلاقيات الأعمال . ولتحقيق ذلك تم تحليل ودراسة ما ورد في الأدب الإداري من كتابات وبحوث متعلقة بالموضوع، ثم تم اختيار عينة قوامها 294 مدير ، ممن يشغلون المستويات الإدارية الثلاثة(العليا، الوسطى، التنفيذية) في دواوين الوزارات اليمنية (الصحة، الخدمة المدنية، المالية). وذلك باستخدام قائمة استقصاء لجمع البيانات الأولية اللازمة. وقد استخدمت الدراسة التحليل الوصفي والإحصائي للوصول إلى نتائج الدراسة.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :
 وجود قصور في تبني الوزارات اليمنية محل الدراسة لأنماط القيادة الايجابية ، وقصور في أخلاقيات الأعمال من حيث ممارستها وتطبيقها ، ضعف قدرة هذه الوزارات على خفض والحد من سلوكيات العمل السلبية وانتشارها.
 وجود علاقة معنوية ذات طبيعة عكسية بين أنماط القيادة الايجابية وسلوكيات العمل السلبية مأخوذة بصورة إجمالية، وكل بعد من أبعاد سلوكيات العمل السلبية (سلوكيات العمل السلبية الموجهة نحو المنظمة، سلوكيات العمل السلبية الموجهة نحو الأفراد)كل على حدة.
 وجود علاقة معنوية ذات طبيعة طردية بين أنماط القيادة الايجابية وأخلاقيات الأعمال مأخوذة بصورة إجمالية، وكل بعد من أبعاد أخلاقيات الأعمال (أخلاقيات المنظمة، أخلاقيات القادة، أخلاقيات الأفراد)كل على حدة.
 وجود علاقة معنوية ذات طبيعة عكسية بين أخلاقيات الأعمال وسلوكيات العمل السلبية مأخوذة بصورة إجمالية، وكل بعد من أبعاد سلوكيات العمل السلبية (سلوكيات العمل السلبية الموجهة نحو المنظمة، سلوكيات العمل السلبية الموجهة نحو الأفراد)كل على حدة.
 وجود علاقة معنوية غير مباشرة ذات طبيعة عكسية بين أنماط القيادة الايجابية في الوزارات اليمنية محل الدراسة وسلوكيات العمل السلبية مأخوذة بصورة إجمالية، وكل بعد من أبعاد سلوكيات العمل السلبية (سلوكيات العمل السلبية الموجهة نحو المنظمة، سلوكيات العمل السلبية الموجهة نحو الأفراد)كل على حدة من خلال أخلاقيات الأعمال كمتغير وسيط .
 وجود اختلاف متمايز بين الوزارات اليمنية محل الدراسة من حيث درجة تطبيق وممارسة أنماط القيادة الايجابية و أخلاقيات الأعمال ومستوى سلوكيات العمل السلبية، وكان هذا الاختلاف والتمايز لصالح وزارة المالية والخدمة المدنية في ما يتعلق بأنماط القيادة الايجابية وأخلاقيات الأعمال، ولصالح وزارة الصحة في ما يتعلق بسلوكيات العمل السلبية.
وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها خلص الباحث إلى مجموعة من التوصيات التي يمكن أن تسهم في تعزيز ودعم قدرة الوزارات اليمنية على خفض والحد من سلوكيات العمل السلبية من خلال التطبيق الجاد والفعال لأنماط القيادة الايجابية وأخلاقيات الأعمال ، تتمثل أهمها فيما يأتي :
- ضرورة تبني الوزارات اليمنية أنماط القيادة الايجابية (القيادة الأصيلة، القيادة الخادمة، القيادة الأبوية) أفكارا وممارسة وإدخال هذا المفهوم ضمن منهاج الدورات التدريبية للقيادات العليا لكي يتسنى للكثيرين التعرف على الفلسفة التطبيقية لهذه الأنماط القيادية الحديثة.
- ضرورة التزام الوزارات بالشفافية والنزاهة في التعامل مع المجتمع، اخذين بنظر الاعتبار المصلحة العامة للمجتمع وليس المصالح الشخصية، ووضع آلية لمعرفة مدى التزام هذه القيادات بالقوانين والتشريعات و المحافظة على حقوق المجتمع
- تصميم وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل مشتركة لكل من القادة والموظفين لتنمية الوعي لدى القيادات الإدارية بأهمية الأنماط القيادة الايجابية وما تحمله من أبعاد وخصائص وصفات مثل الإيثار، التعاطف، الحكمة، المسئولية التنظيمية وأهميتها وفوائدها للموظفين والوزارات وخدمة المجتمع.
- تصميم وتنفيذ خطط تركز على تلبية احتياجات الموظفين، مثل توفير فرص التعلم والتطوير المستمر للموظفين وتحقيق الأمان والاستقرار الوظيفي، والتوازن بين الحياة الشخصية والعمل، وتقدير الموظفين واحترامهم، وخلق جو من الثقة بين القادة والموظفين وتطوير العلاقة بينهم من خلال تكثيف اللقاءات والاجتماعات وفتح المجال للموظفين لإبداء وجهات نظرهم وآرائهم ومناقشتها بشفافية وموضوعية.
- الاهتمام بالتطبيق العملي للصفات الأخلاقية للقادة والتي تؤثر إيجابيا في الموظفين كالاحتواء العاطفي والإيثار، وهو الأمر الذي يسهم في ترسيخ قيم رعاية القادة للموظفين مما يؤدي إلى تحقيق الثقة المتبادلة بين القادة والموظفين من جهة وبين الموظفين بعضهم البعض من جهة أخرى .
- ضرورة تبني ثقافة تنظيمية تؤكد على القيم والمعايير الأخلاقية ، بالشكل الذي يجعل القيم الأخلاقية في أعلى سلم القيم التنظيمية . وأن يقوم القادة بتجسيد البعد الأخلاقي ضمن القيم التي يركزون عليها. وتفعيل ومباشرة القيم الأخلاقية بصورة علمية، وضرورة أن تمثل القيم الأخلاقية في رسالة ورؤية الوزارات .
- ضرورة قيام وزارة الخدمة المدنية بإصدار المدونات واللوائح الأخلاقية ونشرها ، كمساهمة فاعلة لنشر الوعي الأخلاقي وضرورة الابتعاد عن أي مظهر من مظاهر السلوك غير الأخلاقي . بحيث تكون هذه المدونات مصدر إلهام وقواعد وأسس تحكم نمط سلوك الموظفين في الجهاز الإداري للدولة مع الالتزام بتطبيقه للتأكد من تطابق نمط السلوك مع ما جاء فيها من نصوص ومعايير .
- يجب تفعيل وتقوية الأجهزة الرقابية خاصة جهاز مكافحة الفساد مع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، وهيئة النيابة الإدارية، لكشف الانحرافات في هذه الوزارات ومحاربة انتشار الفساد الإداري في الجهاز الإداري للدولة بوجه عام .
- خلق مناخ تنظيمي ايجابي في الوزارات يحث على الاجتهاد والفعالية لدى الموظفين، ويساعد على تعزيز اتجاهات وقيم الموظفين من خلال تحسين وتطوير الأخلاقيات في الوزارات.
- ضرورة الانطلاق عند أعداد الخطط الإستراتيجية والتشغيلية من القيم والأخلاق.
كما تم تقديم خطة عمل تنفيذية لدعم وتعزيز قدرة الوزارات اليمنية على خفض والحد من سلوكيات العمل السلبية وانتشارها من خلال التطبيق الفعال والجاد لأنماط القيادة الايجابية وأخلاقيات الأعمال.