الفهرس 
-IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 147 |  |  |
| | | from | 147 | | |
Abstract
مقدمة :
تتميز حالات المشيمه الملتصقه بوجود التصاق غير طبيعى بمكان انغماس الجنين وتوجد ثلاثة درجات لها حسب عمق انغماس المشيمه بجدار الرحم.
وتشكل حالات المشيمه الملتصقه بدرجاتها المختلفه خطرا شديدا لما يصاحبها من نزيف شديد فضلا عن تعرض المريضه لاحتمالية استئصال الرحم او جرح المثانه البوليه والمضاعفات بعد الجراحه.
ويشكل وجود المشيمه بالجزء السفلى من تجويف الرحم مع وجود جراحه سابقه بالرحم اهم عوامل الخطوره لحدوث المشيمه الملتصقه ويساعد التشخيص المبكر قبل الولاده لمثل تلك الحالات على التنسيق والتجهيز للتعامل معها مما يقلل من مضاعفاتها.
وقد لوحظ عدم وجود اتفاق على مدى دقة استخدام السونار فى تشخيص المشيمه الملتصقه فى الدراسات السابقه ويعزى ذلك لصغر عدد المرضى المشتركين فى الدراسات او عدم ملائمة طريقة البحث.
وتشكل حالات المشيمه الملتصقه ٣٣% الى ٥٠% من حالات استئصال الرحم الطارئه بعد الولاده وما يصحب ذلك من فقد القدره على الانجاب مع امكانية حدوث اصابات فى المثانه البوليه او الحالب غير ان التجهيز المسبق وتوقع مثل تلك الحالات يقلل من مضاعفاتها.
هدف البحث :
المقارنه بين السونار المهبلى مع الدوبلر والرنين المغناطيسى فى توقع وتشخيص حالات المشيمه الملتصقه وهو ما يعطى فرصه افضل للتعامل مع تلك الحالات والتجهيز المسبق لها.
كما تهدف هذه الدراسه الي تحديد المعايير الاساسية لكل من التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص المشيمة الملتصقة ومعرفة مدي دقة تلك المعايير بالتوازي مع نتائج الفحوص السريرية.
وقد تم الحصول علي موافقة لجنة اخلاقيات البحوث العلمية بكلية طب سوهاج علي اجراء البحث و تم الحصول علي موافقات مكتوبة من المرضي قبل مشاركتهم في البحث.
نتائج البحث:
تمت الدراسة علي٣٠٠ سيدة حاملتم تشخيصها المبدئي بوجود احتمال كبير لحدوث المشيمة الملتصقة .تم اجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي لجميع الحالات ثم تم اجراء مقارنة بين نتائجها و النتائج النهائية التي اكدتها الفحوص السريرية عند الولادة .
واوضحت النتائج السريرية عدم وجود فرق كبير في حساسية و خصوصية بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص المشيمة الملتصقة. وخرجنا من تلك الدراسة ان كلتا الوسيلتين لديها تقرىبا نفس دقة التشخيص . التصوير بالموجات فوق الصوتية هو الاكثر استخداما و توفرا والاقل تكلفة علاوة علي ذلك يعمل التصوير بالرنين المغناطيسي كطريقة تكميلية مقابلة للموجات فوق الصوتية في حال وجود عدد قليل من نتائج الموجات فوق الصوتية الغير حاسمة.
التوصيات:
١- النساء اللواتي لديهن تاريخ من الولادة القيصرية السابقة ولديهن مشيمة متقدمة لوحظت خلال فحص تشوهات الجنين الروتيني يجب فحصهن على وجه التحديد بحثًا عن المشيمة الملتصقة باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل أو التصوير بالرنين المغناطيسي عند الضرورة.
٢-يجب أن يدرك الأطباء أن القيمة التشخيصية للتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية في اكتشاف المشيمة الملتصقة متشابهة عند إجرائها من قبل الخبراء.
٣-يعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية دقيقًا للغاية عندما يقوم به الاطباء من ذوي الخبرة في تشخيص طيف المشيمة الملتصقة.
٤-يجب إحالة المرضي اللواتي لديهن دلالات الموجات فوق الصوتية التي توحي بوجود المشيمة الملتصقة إلى وحدة متخصصة ذات خبرة فيهذا التخصص.
٥-يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي كمكمل للفحص بالموجات فوق الصوتية لتقييم مدي انغماس المشيمة في جدار الرحم، خاصة مع المشيمة الخلفية أو في النساء اللواتي لديهن علامات الموجات فوق الصوتية التي تشير إلى انغماس المشيمة في انسجة خارج الرحم.
٦-يسهل التعرف قبل الولادة على التصاق المشيمة الشديد من امكانية ولادة المريضة في مرفق رعاية من الدرجة المتقدمة مع فريق متعدد التخصصات. والأهم من ذلك ، أن التشخيص السابق للولادة يوجه اتخاذ القرارات السريرية فيما يتعلق باستئصال الرحم وتقديم المشورة للمريض فيما يتعلق بمخاطر مضاعفات الأم.
٧-تتضمن نتائج التصوير بالموجات فوق الصوتية التي كانت حساسة للغاية لالتصاق المشيمة الشديد في دراستنا ما يلي: الأوعية العابرة لجدار الرحم،بروز المشيمة ، وفقدان المنطقة الصافية خلف المشيمة ، وترقق عضل الرحم ، والثغرات غير الطبيعية.
٨-تشمل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي التي كانت شديدة الحساسية لالتصاق المشيمة الشديد في دراستناما يلي: علامة بروز المشيمة ، والحزم المظلمة داخل المشيمة ، وفقدان المنطقة الصافية خلف المشيمة ، وترقق عضل الرحم.
٩-على الرغم من أن الخصوصية العالية مهمة أيضًا لاتخاذ القرار المناسب (أي استئصال الرحم مقابل الحفاظ على الرحم) ، فإن النتائج ذات الخصوصية العالية في الموجات فوق الصوتية (انقطاع جدار المثانة وعلامة البروز مع أوعية عابرة في موقع البروز) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (كتلة خارجية بارزة من المشيمة) ، وانقطاع جدار المثانة ، وبروز المشيمة على طول واجهة المثانة) ليست حساسة ولديها دقة أقل مقارنة بالعلامات الأخرى.
١٠-لا ينبغي أن يكون التصوير بالرنين المغناطيسي بديلاً عن تقييم بالموجات فوق الصوتية متقن. بدلاً من ذلك ، كلما أمكن ، يجب أن تكون نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي مرتبطة بنتائج الموجات فوق الصوتية ، ويجب أن يستند الحكم العام إلى النتائج الأكثر إثارة للشك من أي من الطريقتين.
١١-كلا الطريقتين لها نفس دقة التشخيص تقريبًا. التصوير بالموجات فوق الصوتية هو طريقة التصوير الأكثر استخدامًا. علاوة على ذلك ، يعمل التصوير بالرنين المغناطيسي كطريقة مكملة مثالية للتصوير بالموجات فوق الصوتية في حالة وجود القليل من نتائج الموجات فوق الصوتية غير الحاسمة.
١٢-يجب أن يكون التصوير بالموجات فوق الصوتية هو الخيار الأول في تشخيص المشيمة شديدة الالتصاق لأن طريقة التصوير الأكثر حساسية وشيوعا الاستخدام لتشخيص المشيمة الملتصقة ، لأنها دقيقة وغير مكلفة وموفرة للوقت.