الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اقْتَضَتْ طَبِيْعَةُ المَادَّةِ العِلْمِيَّةِ أَنْ يَأْتِي هَذَا البَحْثُ فِي مُقَدِّمَةٍ، وَتَمْهِيْدٍ، وَأَرْبَعَةِ فُصُولٍ، وَخَاتَمَةٍ، كَالآتِي:- المُقَدِّمَةُ: فَقَدِ احْتَوَتِ التَّمْهِيْدَ لِمَوْضُوْعِ البَحْثِ، وَذِكْرِ أَهَمِّ الدِّرَاسَاتِ السَّابِقَةِ، وَمَنْهَجِ البَحْثِ، وَأَقْسَامِ البَحْثِ وَفُصُوْلِهِ. وَجَاءَ التَّمْهِيْدُ تَوْطئةً لِمَوْضُوْعِ البَحْثِ، وَلِبَيَانِ مُصْطَلَحَاتِهِ وَشَرْحِهَا، وَالوُقُوْفِ عَلَى مُمْكِنَاتِهَا البَحْثِيَّةِ، وَتَفْرِيْعَاتِهِ فِي البَحْثِ، وَخِدْمَةِ مَبَاحِثِهِ.وَيَأْتِي الفَصْلُ الأَوَّلُ بِعُنْوُانِ: (فَنُّ التَّشْبِيْهِ بَيْنَ الفَرَّاءِ وَالزَّجَّاجِ)، وَقَدْ عُقِدَ للبَحْثِ عَنْ فَنِّ التَّشْبِيْهِ بِأَنْوَاعِهِ المُخْتَلِفَةَ كَمَا تَنَاوَلَهَا المُؤَلِّفَانِ فِي كَتَابَيْهُمَا، قَدَّمَ البَاحِثُ فِي بِدَايَتِهِ دِرَاسَةً مُوْجَزَةً عَنِ التَّشْبِيْهِ وَأَقْسَامِهِ، وَأَغْرَاضِهِ، ثُمَّ عَرَضَ لِجُهُودِ العَالِمَيْنِ فِي دِرَاسَةِ أُسلُوبِ التَّشْبِيْهِ.وَيَأْتِي الفَصْلُ الثَّاني بِعُنْوَانِ: (فَنُّ المَجَازِ بَيْنَ الفَرَّاءِ وَالزَّجَّاجِ)، وَقَدْ عُقِدَ للبَحْثِ عَنْ المَجَازِ بِنَوْعَيْهِ ، أَوْلهُمَا: المَجَازُ العَقْلِيُّ، وَيُسَمَّى - أَيْضًا-: الإسْنَادِيَّ أَوْ الحُكْمِيَّ، وَآخِرْهُمَا : المَجَازُ المُرْسَلُ، وَيُسَمَّى: المُفْرَدَ. وَيَأْتِي الفَصْلُ الثَّالِثُ بِعُنْوَانِ: (فَنُّ الاسْتِعَارَةِ بَيْنَ الفَرَّاءِ وَالزَّجَّاجِ)، وَقَدْ عُقِدَ للبَحْثِ عَنْ الاسْتِعَارَةِ بِأَنْوَاعِهَا، وَإِبْرَازِ دَوْرِهِمَا فِي تَحْدِيْدِ مَعَالِم الاسْتِعَارَةِ. وَيَأْتِي الفَصْلُ الرَّابعُ بِعُنْوَانِ: ( فَنُّ الكِنَايَةِ بَيْنَ الفَرَّاءِ وَالزَّجَّاجِ)، وَقَدْ عُقِدَ للبَحْثِ عَنْ أَقْسَامِ الكِنَايَةِ، وَإِبْرَازِ مَعَانِيْهَا اللُّغَوِيَّةِ وَالبَلَاغِيَّةِ عِنْدَهُمَا. أّمَّا الخَاتَمَةُ: فَقَدْ عُقِدَت للوُقُوفِ عَلَى مُلَخَّصِ لِنَتَائِجِ البَحْثِ، وَمَا انْتَهَى إِلَيْهِ البَاحِثُ فِي مَوْضُوْعِهِ. |