الفهرس 
الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 245 |  |  |
| | | from | 245 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة موضوع بعنوان (التعليم الفنى فى محافظة المنيا) وذلك فى خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة:
1 - تناول الفصل الأول: (أثر العوامل الجغر افية على خدمات التعليم الفنى فى المحافظة) بداية من عامل السكان وتطورهم، ومعدل نموهم، وكثافتهم، وتوزيعهم الجغرافى، ثم التركيب العمرى والنوعى للسكان فى سن التعليم الفنى، ثم تعرض الفصل لدراسة عامل أخر وهو شبكات الطرق وأثرها على توزيع خدمات التعليم الفنى، وهنا تناول دراسة الطرق الاقليمية والمحلية بالمنطقة، ثم توزيعها الجغرافى، وكثافتها بالنسية للمساحة من ناحية والسكان من ناحية أخرى، ثم تطرق الفصل لدراسة السياسة الحكومية المتبعة تجاه التعليم الفنى وأثر هذا العامل فى منظومة التعليم الفنى بالمحافظة، فضلا على دراسة حجم الانفاق الحكومى على هذه المنظومة0
2- الفصل الثانى: فقد تناول دراسة (التوزيع الجغرافى وحجم الطلب على خدمات التعليم الفنى بالمحافظة)، وتتمثل هذه الخدمات فى مدارس التعليم الفنى بأنواعه الثلاثة (الصناعى، التجارى ،الزراعى)، وذلك من خلال خصائص تلك المدارس من حيث أعدادها، وكذلك أعداد الفصول المدرسية والطلاب والمدرسين وحجم الكثافة الطلابية داخل كل مدرسة على حدة، فضلا على دراسة الأهمية النسبية لهذه المدارس وفقا لحجم السكان ومساحة المراكز الادارية بالمحافظة
3- الفصل الثالث: تناول دراسة ( مؤشرات كفاءة خدمات التعليم الفنى بمحافظة المنيا ) من خلال الإعتماد على بعض المعايير والمؤشرات الكمية ومنها كثافة الفصول، ونسبة المعلمين لكل من الفصول والتلاميذ، ومؤشر طريق/ مدرسة، ثم مؤشر القيد الاجمالى، ثم مؤشر نسب التسرب بين التلاميذ، حيث أن إنخفاض قيم هذه المعايير يعد قرينة على زيادة كفاءة العملية التعليمية والتربوية لتحقيق الأهداف المرجوه.
4- الفصل الرابع: وتناول ( النفوذ الجغرافى لمدارس التعليم الفنى بمنطقة الدراسة )، وفيه تم دراسة المؤشرات التطبيقية لتحديد نفوذ خدمات التعليم الفنى بمنطقة الدراسة، وقد إعتمدت الدراسة التطبيقية هنا على اجراء نماذج استبيان بالعينة العشوائية لتلاميذ المرحلة، بهدف الحصول على البيانات والمعلومات اللازمة للوقوف على نتائج تلك الموشرات بعد تحليلها، ثم تطرق ايضا لدراسة التحليل الجغرافى للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لأسر طلا ب عينة الدراسة بالتعليم الفنى بالمحافظة، وفى نهاية الفصل تم دراسة المشكلات التى تواجه قطاع التعليم الفنى فى المحافظة وتعوقه عن تحقيق أهدافه0
5- الفصل الخامس: وتناول دراسة (الاحتياجات المستقبلية للتعليم الفنى بالمحافظة واستراتيجية تطويره)، حيث يتطلب نجاح خطط التعليم وتحقيق عدالته كفاية كل من المدارس والفصول التى يتم تقديرها حسب احتياجات السكان من تلك الخدمة مستقبلا كان من الضرورى إلقاء نظرة مستقبلية على مكونات هذه العملية بناءا على تقديرات السكان فى سن هذه المرحلة التعليمية فى المستقبل القريب حتى عام 2037م0
وانتهت الدراسة بخاتمة تناولت بعض النتائج والتوصيات الخاصة بمنظومة التعليم الفنى فى المنيا، والتى تساهم بدورها فى دعم العملية التعليمية فى هذا القطاع من خلال وضع حلول للمشكلات والمعوقات التى تحول دون تحسين مخرجاته.