الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على مظاهر اضطراب التحدى المعارض الأكثر انتشارًا في المؤسسات الإيوائية، وكذلك التعرف على الفروق في مظاهر اضطراب التحدى المعارض لدى كريمى النسب، وفقًا لكل من (الجنس، المرحلة العمرية) , وتكونت عينة الدراسة من (96) ذكر بمتوسط حسابى بلغ (11.46)، وإنحراف معيارى (2.916)، و(69) أنثى بمتوسط حسابى بلغ (12.33)، وإنحراف معيارى (2.973)، بإجمالى (165) ذكر وإنثى بمتوسط حسابى (11.83)، وانحراف معيارى (2.96)، من المقيمين فى المؤسسات الإيوائية بكل من محافظات (الدقهلية - الغربية – المنوفية– الشرقية- كفر الشيخ)، وقد إعتمدت الدراسة على نوعين من المناهج وهما: المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الوصفى المسحى (منهج المسح الإجتماعى)، وإشتملت أدوات الدراسة: مقياس اضطراب العناد والتحدى: (مجدى محمد الدسوقى، 2015)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى انتشار اضطراب التحدى المعارض بين أفراد عينة الدراسة من الأطفال والمراهقين كريمى النسب فى المؤسسات الإيوائية بمحافظات وسط الدلتا ,توجد فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير الجنس في درجة اضطراب التحدى المعارض، وذلك فى إتجاه الذكور، توجد فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير (المرحلة العمرية) في درجة اضطراب التحدى المعارض لدى عينة الدراسة من (المراهقين والأطفال) فى اتجاه الأطفال، يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة انتشار اضطراب التحدى المعارى يعزى لمتغير الرغبة في الإقامة في المؤسسات الإيوائية في إتجاه لا أوافق .وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها: تفريغ الطاقة العدوانية والعدائية الكامنة لدى أطفال المؤسسات الإيوائية من خلال الأنشطة الترفيهية والرياضية، توعية الباحثين الجدد فى مجال اضطراب التحدى المعارض فى تخطيط برامج لتعديل السلوك للحد من انتشار الإضطراب. |