الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 201 |  |  |
| | | from | 201 | | |
Abstract
المستخلص تعتبرأورام الغدد اللعابية الخبيثة من الأورام نادرة الحدوث. فهى تمثل حوالى 3% إلى 7% من جميع سرطانات الرأس والرقبة . ومن الناحية التشريحية فإن أورام الغدد اللعابية تمثل واحدة من أكثر المجموعات المختلطة للأورام. ويعد سرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية من أورام الغدد اللعابية الخبيثة الأكثر شيوعا. وقد أجريت هذه الدراسة:- 1- لتقييم تأثير D2-40 كمميزخاص بالخلايا المبطنة للأوعية الليمفاوية ودال على مدى تكون الاوعية الليمفاوية فى العديد من الأورام ، وتأثير MCM-3 كمميز دال على تكاثر الخلايا وكذلك MMP2 كمميز دال على الانتشار وذلك فى أورام الغدد اللعابية الخبيثة. 2- لتحليل النمط الهيستوباثولوجى للأنسجة الليمفاوية الموجوده داخل أنسجة سرطانات الغدد اللعابية أو الغدد الليمفاوية المصرفة للأورام. 3- لمعرفة العلاقة بين تأثير D2-40 و MCM-3 و MMP-2 ودرجة التسرطن النسيجى لكل نوع من الأورام. 4- لمعرفة العلاقة بين تأثير D2-40 و MCM-3 و MMP-2 و مرحلة التسرطن فى الغدد اللعابية. وقد أجريت هذه الدراسة على أربعة وخمسين حالة من عينات أورام الغدد اللعابية الخبيثة. وقد تم جمع جميع البيانات السريرية المتاحة للحالات التى تمت دراستها من الملفات الطبية المسجلة للمرضى بقسم باثولوجيا الفم ومركز الأورام وذلك فيما يتعلق بعمر المريض وجنسه وموقع الورم وحجمه ووجود أو غياب انتشار بالغدد الليمفاوية. واستنادا إلى تحليل البيانات السريرية السابقة فقد تم تصنيف الحالات إلى مراحل وفقا لنظام .(TNM) وقد تم إعداد شرائح من مكعبات الشمع البارافينى المحفوظة بها العينات لصباغتها بالهيموتوكسيلين و الأيوسين وذلك للفحص بالمجهر الضوئى وكذلك لتحليل النمط الهيستوباثولوجى للأنسجة الليمفاوية الموجوده داخل أنسجة سرطانات الغدد اللعابية أو الغدد الليمفاوية المصرفة للأورام. كما تمت معالجة شرائح أخرى مماثلة من كل الحالات بالصبغات المناعية النسيجية الكيميائية لإظهار المميزات السابق ذكرها. وقد تم تحليل العينات باستخدام برنامج تحليل الصورالرقمية باستخدام الحاسب الألى لتقديرنسبة الخلايا المصبوغة إيجابيا فى كل حالة ثم تحليل النتائج إحصائيا. ولقد صنفت الحالات التى تمت دراستها إلى:- 1- سرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة منخفضة التسرطن (5 حالات). 2- سرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة عالية التسرطن (19 حالات). 3- سرطان الغدد اللعابية الكيسى (15 حالات) 4- سرطان الغدد اللعابية ذات الخلايا العنبية (5حالات) 5- سرطان الغدد اللعابيةالمتحورعن الورم الحميد متعدد الأشكال ( 10 حالات) وقد تم استخدام أنسجة الغدد اللعابية الطبيعية المحيطة بحالات التكيس التى يتم استئصالها كمجموعة ضابطة. وقد أسفرت هذه الدراسة عن النتائج التالية: أوضحت المعلومات الإكلينكية لهذة الدراسة أن متوسط العمر فى سرطان الغدد اللعابية ذات الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة منخفضة التسرطن 39 عاما بينما ذات الدرجة عالية التسرطن كان متوسط العمر 60 عاما تقريبا.أما عن سرطان الغدد اللعابية الكيسى وسرطان الغدد اللعابية ذات الخلايا العنيبية و سرطان الغدد اللعابيةالمتحورعن الورم الحميد متعدد الأشكال فكان متوسط العمر بالترتيب 51 عاما، 46 عاما،60 عاما. وقد كشفت الدراسة الحالية أن الذكورهم الأكثر الإصابة بهذه السرطانات فيما عدا سرطان الغدد اللعابية ذات الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة عالية التسرطن فهو أكثر شيوعا فى الإناث.وتعد الغدة النكافية هى أكثر الغدد اللعابية إصابة بسرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة عالية التسرطن وسرطان الغدد اللعابية ذات الخلايا العنيبية و سرطان الغدد اللعابية المتحورعن الورم الحميد متعدد الأشكال ىبينما الغدد اللعابية الصغيرة هى أكثر إصابة بسرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة منخفضة التسرطن وسرطان الغدد اللعابية الكيسى. وقد أوضحت الدراسة أن المميز D2-40 كان الأكثر ظهورا فى سرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة عالية التسرطن ثم سرطان الغدد اللعابية المتحورعن الورم الحميد متعدد الأشكال ثم سرطان الغدد اللعابية الكيسى.بينما أوضح ظهورا سلبيا فى كل من سرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة منخفضة التسرطن وسرطان الغدد اللعابية ذات الخلايا العنبية- أما عن المميز MCM-3 فكان أكثر ظهورا فى سرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة عالية التسرطن ثم سرطان الغدد اللعابية المتحورعن الورم الحميد متعدد الأشكال ثم سرطان الغدد اللعابية الكيسى ثم سرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة منخفضة التسرطن وسرطان الغدد اللعابية ذات الخلايا العنبية. أما عن ظهور المميز MMP-2 فقد كان أكثر ظهورا فى سرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة عالية التسرطن ثم سرطان الغدد اللعابية الكيسى ثم سرطان الغدد اللعابية المتحورعن الورم الحميد متعدد الأشكال. بينما كان سلبيا فى كل من سرطان الغدد اللعابية ذو الخلايا المخاطية والطلائية ذات الدرجة منخفضة التسرطن وسرطان الغدد اللعابية ذات الخلايا العنيبية. من النتائج السابقة يمكننا استخلاص الأتى: إن السلوك البيولوجى والعدوانى لأورام الغدد اللعابية الخبيثة مختلف والذى يمكن استنتاجه من خلال ظهور المميزات D2-40 و MCM-3 وMMP-2.