Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل مسار العلاقات بين مصادر الضغوط والدافعية الأكاديمية والتحصيل الدراسي لدى عينة من طلاب كلية التربية جامعة المنيا /
المؤلف
محمد، مروه محمد عبدالحكيم.
هيئة الاعداد
باحث / مروه محمد عبدالحكيم محمد
مشرف / مديحة عثمان عبدالفضيل
مشرف / أسماء محمد عبدالحميد
الموضوع
علم النفس التربوى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
132 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
5/6/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى اختبار نموذجًا سببيًا مقترحًا للتأثيرات المباشرة والغير مباشرة بين مصادر الضغوط الأكاديمية (داخلية، وخارجية) والتوجهات الدافعية الأكاديمية (داخلية، وخارجية، وغياب الدافعية) والتحصيل الدراسي لدى عينة من طلاب السنة الأولى الجامعية وذلك للكشف عن:
• مطابقة النموذج السبي المقترح لبيانات أفراد عينة البحث الحالي.
• التأثير المباشر لمصادر الضغوط الأكاديمية في التوجهات الدافعية الأكاديمية.
• التأثير المباشر لمصادر الضغوط الأكاديمية في التحصيل الدراسي.
• التأثير المباشر للتوجهات الدافعية الأكاديمية في التحصيل الدراسي.
• التأثير غير المباشر لمصادر الضغوط الأكاديمية في التحصيل الدراسي من خلال التوجهات الدافعية الأكاديمية.
أهمية البحث :
يستمد البحث الحالي أهميته من:
• أهمية عينة البحث كونهم من طلاب السنة الأولى الجامعية وهم بذلك عرضة لمزيد من الضغوط الأكاديمية، وغير الأكاديمية والتي قد تلحق ضررًا بتحصيلهم الدراسي، وتوجهاتهم الدافعية الأكاديمية.
• الجمع بين نظرية العجز المتعلم (الضغوط الأكاديمية)، ونظرية التقرير الذاتي (التوجهات الدافعية) في نموذج سببي واحد يؤكد على ترابط وتكامل النظريتين بل وإمكانية توظيفهما في تحقيق فهم أفضل للعوامل المُسْهِمَة في التحصيل الدراسي لطلاب السنة الأولى الجامعية.
• متغير التحصيل الدراسي من المتغيرات المحورية في البحوث النفسية والتربوية بوصفه مظهرًا من مظاهر نجاح العملية التعليمية والتربوية ونتيجة من نتائجها المرغوبة إلى جانب أنه يعتبر بالنسبة للطالب وسيلة يحقق من خلالها نجاحه في دراسته؛ فيشعر بالتوافق النفسي والاجتماعي والأكاديمي.
• تحقيق فهم أفضل لتأثير الضغوط الأكاديمية عند دراستها وفقًا لمصدرها (خارجي أو داخلي) وهو أمرٌ مهمٌ أيضًا في إدارة هذه الضغوط والتمييز بين تأثيرات الضغوط وفقًا لمصدرها.
• استخدام النماذج السببية في توصيف العلاقات بين المتغيرات الحالي خطوة مهمة في اتجاه فهم العلاقات المتشابكة بين المتغيرات مما ييسر الكشف عن التأثيرات المباشرة والغير مباشرة بين هذه المتغيرات.
• فهم دور التوجهات الدافعية الأكاديمية بوصفها متغيرات وسيطة يمكن أن تؤثر من خلالها الضغوط الأكاديمية في التحصيل الدراسي.
فروض البحث:
في ضوء النموذج السببي المقترح للتأثيرات المباشرة وغير المباشرة بين مصادر الضغوط الأكاديمية (الداخلية، والخارجية) وتوجهات الدافعية الأكاديمية (الداخلية، والخارجية، وغياب الدافعية) والتحصيل الدراسي لدي طلاب عينة البحث، فقد تم اختبار الفروض التالية:
• فرض مطابقة النموذج السببي المقترح لبيانات البحث الحالي.
• فروض التأثيرات المباشرة لمصادر الضغوط الأكاديمية (الداخلية والخارجية) والتوجهات الدافعية الأكاديمية (الداخلية والخارجية وغياب الدافعية) في التحصيل الدراسي.
• فروض التأثيرات المباشرة لمصادر الضغوط الأكاديمية (الداخلية والخارجية) في التوجهات الدافعية الأكاديمية (الداخلية والخارجية وغياب الدافعية).
• فروض التأثيرات غير المباشرة (تأثير التوسط) لمصادر الضغوط الأكاديمية (الداخلية والخارجية) في التحصيل الدراسي من خلال التوجهات الدافعية الأكاديمية (الداخلية ، والخارجية ، وغياب الدافعية).
نتائج البحث:
• مطابقة نموذج تحليل المسار المقترح لبيانات البحث الحالي بعد إجراء بعض التعديلات عليه.
• تأثيرات مباشرة سلبية دالة إحصائيًا للضغوط الأكاديمية الداخلية في الدافعية الأكاديمية الداخلية والخارجية والتحصيل الدراسي.
• تأثير مباشر إيجابي دال إحصائيا للضغوط الأكاديمية الداخلية في غياب الدافعية.
• تأثير مباشر سلبي دال إحصائيًا لغياب الدافعية في التحصيل الدراسي.
• تأثيرات مباشرة إيجابية دالة إحصائيًا للضغوط الأكاديمية الخارجية في الدافعية الأكاديمية الداخلية والخارجية والتحصيل الدراسي.
• تأثير غير مباشر سلبي دال إحصائيًا للضغوط الأكاديمية الداخلية في التحصيل الدراسي عبر غياب الدافعية.