الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتطرق موضوع البحث الحالى الى دراسة المتغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بأقدام وإحجام الشباب من الجنسين عن المشاركة فى مشروعات التنمية المستدامة ذات التكنولوجيا المتقدمة، والتعرف على مدى فهم وإدراك الشباب من الجنسين لمضمون وأهمية التكنولوجيا المتقدمة، ودراسة أسباب الإحجام عن العمل ، ومعرفة أسبابه والأثار المترتبة عليه اجتماعيا ونفسيا، ومعرفة أثر عزوف الخريجين من الشباب الجامعين من الجنسين فى المشاركة للمشروعات التنمية المستدامة وما أثره على الواقع الاجتماعى والنفسي لهؤلاء الشباب ، وقامت الباحثة بأختيار عينة الدراسة قوامها (150) مفرده من الذكور والاناث من الشباب خريجى الجامعات النظرية والعلمية ، وأستخدمت الباحثة المنهج الوصفى ، وقامت بتطبيق المقاييس الاتية : ( مقياس المتغيرات الاجتماعية)، ( مقياس المتغيرات النفسية )جج، ( مقياس العوامل الخمسة للشخصية ) ، ( مقياس نوعية الحياة لمنظمة الصحة العالمية ) ، ( مقياس الاقدام والاحجام للمشروعات ) ، وقد توصلت بعض نتائج الدراسة الى : 1- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مقياس المتغيرات الاجتماعية وبين إقدام وإحجام الشباب من الجنسين على المشاركة فى مشروعات التنمية المستدامة ذات التكنولوجيا المتقدمة ، من حيث (بعد المواطنة والبعد الدينى ونوعية الحياة الاجتماعية والدرجة الكلية للمقياس ) . 2- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مقياس المتغيرات النفسية وبين إقدام وإحجام الشباب من الجنسين على المشاركة فى مشروعات التنمية المستدامة ذات التكنولوجيا المتقدمة ، من حيث (بعد الاهتمام بالمشروعات لدى الذكور،وبعد الجرأة في اتخاذ القرار لدى إجمالى العينة ، والبعد الاقتصادى لدى عينة الذكور وإجمالى العينة ، وبعد الخوف، وبعد الاكتئاب ،والثقة بالنفس والدرجة الكلية للمقياس لدى الذكور وإجمالى العينة) ، كما خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات من أهمها : أ. توفير مراكز تاهيل وتدريب الخريجين من الشباب على كيفية التطور والتعلم والتدريب على تنمية مستواهم واختصاصهم لمواكبة فرص العمل للمشاركة فى مشروعات التنمية المستدامة . ب. التركيز على مناطق انتشار البطالة وخاصة الارياف والضواحى القريبة من المدن وإشراك الشباب فى عملية صنع القرار وإفساح المجال لهم فى المشاركة فى المؤسسات والادارات المختلفة وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن إحتياحتهم ومطالبهم من أجل الارتقاء بنفسهم ومجتمعهم معا . |