![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى تحليل العلاقات الاقتصادية بين الصين و أنجولا و أثرها على النمو الاقتصادى فى أنجولا: و عرض و تحليل الاستراتيجية الصينية فى أنجولا من منظور أمن الطاقة: و إنعكاس النفوذ الصينى على مصادر النفط بأنجولا على الأوضاع الاقتصادية و البيئية و الاجتماعية بأنجولا. و لتحقيق هذا الهدف أعتمدت الدراسة على أسلوب التحليل القياسى: و ذلك استخدام نموذج قياسى لقياس تأثير التجارة الخارجية بين الصين و أنجولا و الاستثمارات و المساعدات الصينية على الناتج المحلى الإجمالى لأنجولا خلال الفترة الزمنية ( 2004- 2019) فى الأجلين القصير و الطويل. و قد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول رئيسية يتفرع عن كل منهما عددا من المباحث و المطالب الفرعية: حيث تناول الفصل الأول الإطار النظرى للدراسة: و تناول الفصل الثانى تحليل العلاقات الاقتصادية بين الصين و أنجولا: أما الفصل الفصل الثالث فقد تناول الاستراتيجية الصينية فى أنجولا من منظور أمن موارد الطاقة: و فى الفصل الرابع تم قياس أثر الصادرات الأنجولية و الواردات و الاستثمارات و المساعدات الصينية على النمو الاقتصادي فى أنجولا: و أخيرا إقتراح بعض السيناريوهات لمستقبل العلاقات الاقتصادية بين الصين و أنجولا: من خلال رؤية مستقبلية: و فى ضوء نموذج (البنية التحتية مقابل الموارد): الذى تتبعه الصين فى أنجولا. و جاءت أهم نتائج الدراسة على النحو التالى: تحول الصين إلى أكبر مستورد للنفط فى العالم منذ ديسمبر 2013: كان دافعا قويا لدخول الصين فيى علاقات اقتصادية قوية مع العديد من الدول المنتجة للنفط فى القارة الإفريقية: و اتخذت هذه العلاقات شكل ما عُرف باسم (نموذج البنية التحتية مقابل الموارد): و هو ما اتبعته الصين مع أنجولا: التى تعتبر أعلى الدول الإفريقية فى تصدير النفط إلى الصين: و سعت الصين إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية فى أنجولا من خلال نموذج (البنية التحتية مقابل النفط): باستعمال أدوات و وسائل مختلفة و متداخل ة فى بعض الأحيان |