Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادي أسري لخفض السلوك الفوضوي وتنمية فاعلية الذات لدى
طلاب المرحلة الإعدادية/
المؤلف
حسن، شيماء حسن عزب.
هيئة الاعداد
مشرف / إيمان فؤاد كاشف
مشرف / رندا السيد أحمد
مشرف / رندا السيد أحمد
مشرف / رندا السيد أحمد
الموضوع
السلوك العشوائي
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
221ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

تسعى العملية التعليمية إلى تحقيق النمو الجسمي والعقلي والإنفعالي والإجتماعي للطلاب وكذا تنمي لديهم الثقة بالنفس والشجاعة في مواجهة الصعاب، وتعديل السلوكيات الغير سوية والغير مرغوبة والتي تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع، كما أن فاعلية الذات بمثابة موجهات للسلوك، فالفرد الذي يؤمن بقدراته يكون أكثر نشاطاً، وقدرة على التحكم في السلوكيات الصادرة منه، وكما ذكر نائل محمد، محمود أمين (2015) أن السلوك الإنساني لا يحدث في فراغ وإنما في بيئة ما أو بوجود مثيرات معينة، وهو نتاج تفاعل الفرد مع بيئته، ولأن البيئة تتغير فالسلوك أيضا يتغير، والعلاقة بين الإنسان وبيئته علاقة متبادلة فهو يتأثر بها ويؤثر فيها. والأسرة أساس المجتمع ونواته الأولى، وبالتالي، فإن قوة المجتمع ككل، تتأثر بقوة الأسرة، كما أن الاضطرابات والاختلالات في الأسرة، لابد وأن تنعكس على المجتمع موزة عبد الله المالكي( 2005: 194).
وقد أوضح مجدي الدسوقي( 2014: 90- 94) أن إشراف ورقابة الوالدين الرديئة (التشدد أو التساهل الزائد)، والتربية المتعارضة، وسوء المعاملة، والاتصال الرديء، وتدني أسلوب ومهارات حل المشكلات، والإهمال من جانب الوالدين، والدفئ المتدني من الآباء، والتنافر بين الزوجين، والطلاق، وفقدان الاتصال بأحد الوالدين، والمشكلات النفسية لدى الوالدين، عوامل مساعدة لظهور السلوك الفوضوي لدى الأبناء.
كما يسعى الإرشاد الأسري إلى العمل على إحداث تغيير في عناصر النسق الأسري، وتعديل سلوكيات أعضاء الأسرة بهدف إحداث تغيرات في العلاقات والتفاعلات الأسرية تساعد على علاج أو تخفيف حدة الاضطرابات أو السلوكيات اللاسوية لدى بعض أفرادها، وتؤكد الكثير من الدراسات على أهمية الإرشاد الأسري في خفض حده الاضطرابات والمشاكل لدى الأبناء، لأنه يساعد على إشباع الحاجات الإرشادية لدى الطفل والوالدين معاً(Weaver, 2013: 294) ، وأيضاً يركز على تعليم الأسر الأساليب السوية للإستماع الفعال وحل المشكلات من أجل تقوية عمليات التواصل داخل الأسر (Rait, 2012: 448).
الأمر الذي دعا الباحثة لعمل دراسة تحتوي على برنامج إرشادي أسري لخفض السلوك الفوضوي وتنمية فاعلية الذات لطلاب المرحلة الإعدادية.
مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد السؤال الرئيسي للدراسة في الآتي:
- هل يؤثر برنامج الإرشاد الأسري في خفض السلوك الفوضوي وتنمية فاعلية الذات لدي طلاب المرحلة الاعدادية؟
ويمكن صياغة ذلك وترجمته في الأسئلة التالية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق برنامج الإرشاد الأسري في أبعاد مقياس السلوك الفوضوي وأبعاد مفهوم فاعلية الذات؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياس القبلي والقياس البعدي في أبعاد مقياس السلوك الفوضوي؟
3- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في أبعاد مقياس السلوك الفوضوي بعد تنفيذ برنامج الإرشاد الأسري؟
4- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين التطبيق البعدي والتتبعي في أبعاد السلوك الفوضوي بالنسبة للمجموعة التجريبية ؟
5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياس القبلي والقياس البعدي في أبعاد مقياس فاعلية الذات؟
6- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في أبعاد مقياس فاعلية الذات بعد تنفيذ برنامج الإرشاد الأسري؟
7- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين التطبيق البعدي والتتبعي في أبعاد فاعلية الذات بالنسبة للمجموعة التجريبية؟
8- هل يختلف البناء النفسي تبعا للديناميات اللاشعورية كما يدل عليها ”اختبار التات” لدى بعض الطلاب منخفضى فاعلية الذات ومرتفعي السلوك الفوضوي وأمهاتهم؟
أهدف الدراسة:
في ضوء مشكلة الدراسة وتساؤلاتها تسعي الدراسة الحالية إلي تحقيق الأهداف التالية:
• التعرف على فعالية برنامج إرشادي أسري في خفض السلوك الفوضوي وأبعاده، وآليات تدريب الطلاب على كيفية خفض السلوك الفوضوي.
• التعرف على مدى انعكاس الإرشاد الأسري لخفض السلوك الفوضوي في تنمية فاعلية الذات لطلاب المرحلة الإعدادية.
• التعرف على مدى استمرار فعالية الإرشاد الأسري بعد انتهاء جلسات البرنامج أثناء فترة المتابعة.
• التعرف على الديناميات الإكلينيكية لمرتفعي السلوك الفوضوي ومنخفضي فاعلية الذات من طلاب المرحلة الاعدادية وأمهاتهم.
رابعا: أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية:
- أهمية المرحلة العمرية التي يدرسها البحث، فالاهتمام بمرحلة المراهقة المبكرة من المؤشرات الهامة على تقدم أي مجتمع، فالمراهق هو ثروة المستقبل والسلوك الفوضوي يعيق المراهق عن عملية التكيف النفسي السليم.
- لم تجد الباحثة – في حدود علمها – دراسات تناولت الإرشاد الأسري في خفض السلوك الفوضوي وتنمية فاعلية الذات لطلاب المرحلة الإعدادية.
- تأتي أيضاً أهمية الدراسة من معرفة فعالية الإرشاد الأسري في تنمية فاعلية الذات لطلاب المرحلة الإعدادية.
- تكمن أهمية الدراسة لسد النقص في الدراسات المرتبطة بهذا الموضوع.
- احتياج المكتبة العربية إلى شيء من التنظير في معرفة وفعالية الإرشاد الأسري وفنياته في علاج المشاكل السلوكية لدى الأبناء.
- أهمية الموضوع نفسه، حيث يعد السلوك الفوضوي من أهم المشاكل التي تقلق بال المربين والآباء لأنها مشكلة متعددة الجوانب نفسيا وتربويا وصحيا واجتماعيا.
- الاستفادة من نتائج الدراسة الإكلينكية بوجه خاص في التعرف على الديناميات الإكلينيكية للطالب الفوضوي المتدني في مستوى فاعلية الذات.
الأهمية التطبيقية:
- يستفيد من هذه الدراسة الأسر التي تعاني من مشكلات السلوك الفوضوي لدى أبنائها.
- يستفيد الأخصائي النفسي والأخصائي الإجتماعي داخل المدرسة للتصدي لمشكلات السلوك الفوضوي وتدني فاعلية الذات لدى الطلاب.
- تسهم الدراسة في زيادة التحصيل الدراسي للطلاب الذين يعانون من مشكلات السلوك الفوضوي.
- تسهم هذه الدراسة في تنمية فاعلية الذات لطلاب المرحلة الإعدادية من خلال استخدام فنيات الخاصة بتنمية فاعلية الذات.
- تساهم هذه الدراسة في تنمية لغة التواصل بين الآباء والأبناء خلال جلسات الإرشاد الأسري المستخدم في الدراسة.
- الاستفادة من نتائج الدراسة الإكلينكية في القدرة على التعامل والوصول إلى حلول مشكلات السلوك الفوضوي للطلاب نتيجة معرفة البناء النفسي لديهم.