Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار الاجتماعية للقرصنة الإلكترونية :
المؤلف
عفيفي، هند نور الدين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هند نور الدين محمد عفيفي
مشرف / صالح سليمان
مناقش / مصطفي مرتضي
مناقش / جمال محمد عبد المطلب
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
259ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - كلية الآداب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

موضوع الدراسة :
أصبحت التكنولوجية الحديثة فى مجال الاتصالات والمعلومات رافد من روافد حرية الرأى ونشر الحقائق ،ولكن هذا المنفذ الجديد للحرية يواجه اليوم العديد من المخاطر, من أجل تحجيم دوره, وتقييد حرية النشطاء عليه والتعرف على هويتهم, ومن ثم إتخاذ إجراءات قمعية ضدهم فى الدول الذى يسمح وضع حقوق الإنسان فيها بذلك, على أن تسن الدول, التى قطعت شوطا طويلا فى تطبيق سيادة القانون, قوانين خاصة تسمح بمعاقبة من يساهم أو يساعد فى نشر معلومات تتصف بالسرية على شبكات الإنترنت.
أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على ماهية القرصنة الإلكترونية واشكالها ووسائلها بالاضافة الى توضيح تنامى الدور الذى تلعبه الإنترنت فى نشر افكار ومبادىء وتنظيمات إجرامية وارهابية , كما تهدف الدراسة الى القاء الضوء على هذه الجريمة وأساليب التعامل معها شكلا وموضوعا من قبل أجهزة الشرطة والقضاء بما يتناسب مع مخاطرها وآثارها الاجتماعية والسياسية المترتبة عليها.
ويتفرع من هذا الهدف عدد من الأهداف الفرعية:
6- التعرف على معدلات استخدام الشباب لجريمة القرصنة الالكترونية.
7- التعرف على اشكال ووسائل القرصنة الإلكترونية.
8- التعرف على دور الاجهزة الامنية فى مواجهة هذه الجريمة.
9- التعرف على الافكار والمبادىء التى تنشرها المنظمات الارهابية من أجل عملية القرصنة الإلكتروينة.
10- التعرف على تاثير هذه الجريمة على الافراد والمؤسسات والشباب فى المجتمع المصرى.
تساؤلات الدراسة :
من خلال ما تم عرضه فيما سبق, يمكن من خلاله ان نحدد التساؤل الرئيسى للدراسة وهو ما هى الآثار الاجتماعية والسياسية للقرصنة الإلكترونية وحروب الجيل الخامس ؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسى عدد من التساؤلات الفرعية وهى :
1- ما معدلات استخدام الشباب لجريمة القرصنة الالكترونية ؟
2- ما اشكال ووسائل القرصنة الإلكترونية ؟
3- ما دور الاجهزة الامنية فى مواجهة هذه الجريمة ؟
4- ما تأثير هذه الجريمة على الافراد والمؤسسات والشباب فى المجتمع المصرى؟
5- ما الافكار والمبادىء التى تنشرها المنظمات الارهابية من أجل عملية القرصنة الإلكتروينة؟
6- هل هناك علاقة بين ارتكاب الشباب للقرصنة الإلكترونية وبين متغيرات الدراسة الأساسية؟
7- ما وجهة نظر الشباب فى التوصل لحلول لتقليل تفاقم القرصنة الإلكترونية؟
الإجراءات المنهجية :
تنتمى هذه الدراسة إلى قائمة البحوث الوصفية التى تحاول إلقاء الضوء على ظاهرة القرصنة الإلكترونية ومعدلات انتشارها بين الشباب المصرى من خلال إجراء منهج المسح الاجتماعى بالعينة, وقد تم تطبيق استمارة استبيان تم تصميمها وفقآ لأهداف وتساؤلات الدراسة وطبقت على عينة عمدية قوامها 300 مفردة من استمارة الاستبيان على طلاب الجامعات بالتساوى بين الذكور والإناث.من طلاب الجامعات المصرية وهم أربع جامعات هى جامعة عين شمس كجامعة مركزية , وجامعة القاهرة كجامعة مركزية ايضا , والجامعة الامريكية كجامعة اجنبية , وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كجامعة خاصه , وبذلك تكون الجامعات هى مجتمع الدراسة الميدانية, وقد تم أختيار كليات متباينة من حيث التخصص والمستوى الاجتماعى والاقتصادى, على أن تكون العينة من الطلاب المتفاعلين مع شبكة الإنترنت والمستخدمين لها باستمرار.
أهم وأبرز النتائج :
أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الذكور أكبر من نسبة الأناث وذلك في تعرضهم لسرقة ارقامهم السرية علي الأنترنت وذلك ربنا يرجع لكثرة تعامل الذكور عن الأناث للانترنت ولتعرضهم من خلال الممارسة الى سرقات ومضايقات , كما تدل هذه النسبة الأكبر من الذكور الى كيفية طبيعة الذكور في ممارسة والدخول علي مواقع وشبكات ربما يتحمل طابع الاختراق والقرصنة ولذلك يقوم هؤلاء الشباب للتعرض لذه السرقات عكس طبيعة الاناث التى تغلب عليها عدم الاستخدام السلبي أو الجريء للانترنت في الاستخدام .
كما أظهرت نتائج الدراسة أن النسبة الأغلب هى عدم محاولة أى من الذكور ولا الأناث لسرقة أو معرفة ارقام سرية لاشخاص آخرين ولكن النسبة الأغلب هي كالعادة نسبة الأناث وذلك لطبيعة الأناث التى ذكرناها من قبل التى تتسم بالهدوء وبعدم القيام باعمال تحمل طابع العنف أو المخاطرة وهذا ما يوضحه الجدول والنسبة العالية لأناث التى تبلغ 83% مقابل 75% التى تعد نسبة الذكور وهى أيضا عالية وتدل علي عدم قيام أى من الجنسيين بهذه الممارسات السلبية , كما يوضح الجدول أيضا أن هناك نسبة متوسطه أى منخفضة تقوم بهذه الممارسات فنجد أن نسبة 8 % من الذكور تقوم بممارسة محاولة سرقة ارقام سرية لاخرين من أجل التعلم مقابل 7 % من الأناث , كما نجد نسبة 9.7% من الذكور تقوم بممارسة هذه الجريمة من أجل ممارسة شىء مختلف مقابل 6% من الأناث , ونجد 5% من الذكور من أجل الانتقام مقابل 2% من الأناث, وهذا يدل علي وجود بعض من الشباب من الجنسيين محاولة القيام بالسرقة ولكن الدوافع مختلفة سواء من أجل الانتقام أو التعلم أو ممارسة شيء مختلف.
كما أظهرت نتائج الدراسة عن تجربة الشباب لارسال فيروسات لاشخاص آخرين علي الانترنت وعلاقتها بالتخصص أن النسبة الأغلب التى تلغب علي الجدول هي نسبة لا سواء بالنسبة للطلاب من جامعات عملية أو جامعات نظرية حيث مثلت النسبة العملي في الجدول بالرفض 93% ومثلت النسبة النظري في الجدول بالرفض 90% وهذا يدل علي أن أغلب الشباب لم تقم بارسال أو قيام فيروسات الى أشخاص آخرين علي الانترنت.
كما أظهرت نتائج الدراسة عن محاولة الشباب الجامعى انشاء مواقع للبرامج المقرصنة من قبل الشباب وعلاقتها بالنوع تساوى نسبة كلا من الذكور أو الاناث هى لاختيار اجابة لا وجاءت النسبة بالنسبة للذكور 91% والاناث 93 % وكالعادة نجد أن دائما الاناث أعلي الذكور في معدلات عدم القيام او التعرض للجريمة أو للممارسات السلبية وهذا بالطبع يؤكد علي طبيعة الأناث الاقل تعرض لمواجهة هذه الممارسات ولان معظم الاناث تقوم باستخدام شبكة الانترنت في الأشياء التى تعلمها فقط وليس لديها حس مغامرة او تجربة لاى شيء غير مالوف بالنسبلها, أما عن نسبة الذكور فنجد أيضا ان النسبة الأعلي هي لاجابة لا حيث بلغت 90 % أما عن نعم وقيام ومحاولة قيام بعض من الشباب الجامعى لانشاء مواقع للقرصنة فنجد أن اختيار نعم للتعلم هو النسبة الأعلي من حيث الاختيارات سواء للاناث او للذكور حيث بلغ عند الاناث 3% وعند الذكور5% وهى نسبة ليست بالمرتفعة ولكن تدل أيضا علي ان الشباب يقوم بممارسة هذه الاشياء والقيام بها من أجل التعلم واكتساب خبرة في هذا المجال والتسلية.
كما أظهرت نتائج الدراسة فيما يتعلق معرفة الشباب الجامعى هل يشعر بحماية كافية من تهديدات الانترنت وعلاقتها بالتخصص أغلب عينة الدراسة لا يشعر بحماية كافية من تهديدات القرصنة والاختراق التى تتم عبر شبكة الانترنت فنجد أن اغلب عينة الدراسة جاوبت علي اختيار الرفض في الجدول وهو جواب (لا) وبلغت النسبة بين التخصيين بين نسبة التخصص العملي والنظري واحدة الى حد كبير وهى (88%) للتخصصات العملية و (87%) للتخصصات النظرية, وهذا يوضح أن اغلب الشباب الجامعى من عينة الدراسة من جميع التخصصات ومن جميع الجنسيات لا يشعر بحماية عند استخدامه للانترنت, وانه يضع في الاعتبار انه يمكنه ان يتعرض لعمليات القرصنة ويمكن ان يتعرض للاختراق والسرقة والقرصنة علي جهازه او بريده الاكترونى, وهذا ترجعه الباحثة الى أن الوسائل القانونية التى أصبحت متوفره الان.