الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبح نجاح وتقدم الجامعات أمر مرهون بمدى قدرتها على إستغلال ما يتوافر لديها من إمكانات بشرية ومادية والأهم من ذلك قدرتها على إدارة تلك الإمكانات وإستثمار رأس المال الفكري بها ؛ لأن مقياس تقدم الأمم أصبح مرهون بقدرتها على تفعيل دور رأس المال الفكري لديها كواقع ملموس وعامل من عوامل تحقيق التنمية. مشكلة الدراسة: تسعى الدراسة الحالية نحو الإجاية عن السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن تفعيل دور رأس المال الفكري في تحقيق التنمية المستدامة بالجامعات المصرية على ضوء خبرات بعض الدول ؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية : 1- ما الأسس النظرية لرأس المال الفكري ، وما الأسس النظرية للتنمية المستدامة في الأدبيات التربوية المعاصرة؟ 2- ما خبرة أسبانيا في تفعيل دور رأس المال الفكري لتحقيق التنمية المستدامة بالجامعات على ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟ 3- ما خبرة أستراليا في تفعيل دور رأس المال الفكري لتحقيق التنمية المستدامة بالجامعات على ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟ 4- ما الجهود المبذولة لتفعيل دور رأس المال الفكري لتحقيق التنمية المستدامة بالجامعات المصرية على ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة ؟ 5- ما أوجه التشابه والاختلاف بين كل من مصر وأسبانيا وأستراليا في تفعيل دور رأس المال الفكري لتحقيق التنمية المستدامة بالجامعات على ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟ 6- ما التصور المقترح لتفعيل دور رأس المال الفكري في تحقيق التنمية المستدامة بالجامعات المصرية علي ضوء الإستفادة من خبرات كل من أسبانيا وأستراليا، وبما يتفق مع أوضاع المجتمع المصري؟ أهداف الدراسة: تمثلت أهداف الدراسة الحالية في: 1- عرض الأسس النظرية لرأس المال الفكري ، وكذلك الأسس النظرية للتنمية المستدامة في الأدبيات التربوية المعاصرة. 2- عرض خبرة أسبانيا في تفعيل دور رأس المال الفكري لتحقيق التنمية المستدامة بالجامعات على ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة. 3- الكشف عن خبرة أستراليا في تفعيل دور رأس المال الفكري لتحقيق التنمية المستدامة بالجامعات على ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة. 4- رصد الجهود المبذولة لتفعيل دور رأس المال الفكري لتحقيق التنمية المستدامة بالجامعات المصرية. 5- تحديد أوجه التشابه والاختلاف بين كل من مصر وأسبانيا وأستراليا في تفعيل دور رأس المال الفكري لتحقيق التنمية المستدامة بالجامعات على ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة. 6- وضع تصور مقترح لتفعيل دور رأس المال الفكري في تحقيق التنمية المستدامة بالجامعات المصرية علي ضوء الإستفادة من خبرات كل من أسبانيا وأستراليا، وبما ملخص الدراسة باللغة العربية 4 يتفق مع أوضاع المجتمع المصري. نتائج الدراسة: بإستخدام المنهج المقارن تم التوصل إلى النتائج التالية: 1- يواجه المجتمع المصري العديد من المشكلات المتمثلة في تغير المناخ ، ندرة المياه ، ارتفاع نسبة التلوث، مما يتطلب سعي الجامعات إلى إعداد رأس مال بشري قادر على المساهمة في حل تلك المشكلات المتعلقة بقضايا الاستدامة. 2- ضعف الخلفية لدى رأس المال البشري بمعظم الجامعات المصرية بثقافة الاستدامة. 3- الروتين الإداري والجمود والبيروقراطية في اتخاذ القرارات السريعة التي ترسخ من الاستدامة بالجامعات. 4- قلة الأنشطة الطلابية التي تحث الطلاب على الاستدامة البيئية. 5- ضعف اهتمام الجامعات بالبحوث التطبيقية التي تتناول قضايا الاستدامة. 6- ضعف مقومات النزاهة لدى بعض عناصر رأس المال البشري مما يولد الفساد الإداري وبالتالي تتحول الجهود عكس متطلبات التنمية المستدامة. كما توصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتفعيل دور رأس المال الفكري في تحقيق التنمية المستدامة بالجامعات المصرية على ضوء الاستفادة من خبرتي أسبانيا وأستراليا ، وبما يتفق مع أوضاع المجتمع المصري. |