Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعليم المهني المزدوج وعلاقته بسوق العمل:
المؤلف
عبد العليم، أمل كريم محمد
هيئة الاعداد
باحث / أمل كريم محمد عبد العليم
مشرف / إيهاب السيد أمام
مشرف / فتحية عبد الجواد أحمد
مناقش / هويدا محمود الأتربي
مناقش / إيهاب السيد أمام
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ب-ك، 259ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

يعد التعليم الفني من أهم النظم داخل أي دولة؛ حيث أنه أحد المكونات الرئيسة لمنظومة التعليم قبل الجامعي. كما ينظر المخططون التربويون إلى التعليم الثانوي الفني باعتباره أحد أهم مصادر توفير الكوادر الفنية والعمالة الماهرة المدربة؛ حيث تصب مخرجات هذا النوع من التعليم مباشرة في سوق العمل، وفي القطاع الصناعي والاقتصادي لأي مجتمع.
تأتي أهمية التعليم الفني، من خلال أهدافه الرئيسة التي تتمثل في إعداد الفنيين، وتأهيل العمالة الماهرة التي تساير التطور، وتحقق متطلبات سوق العمل، ويساعد تحقيق هذه الأهداف على تحقيق أهدافٍ أخري مهمة وحيوية داخل المجتمع، ويسهم في التصدي لبعض السلبيات؛ حيث ”يلعب عامل نقص العمالة الماهرة المؤهلة على مستوى التعليم قبل الجامعي من جهة، والنقص الحاد في مهارات وكفايات خريجيه من جهة أخرى، دورًا أساسيًا في بطء معدلات النمو الاقتصادي. إن التعليم المخطط له الفائق الجودة والمساير لسوق العمل تقل البطالة في مخرجاته، والتي هي بدورها مدخلات التنمية”.
قد أدى النمو الاقتصادي المتسارع إلى مزيد من الطلب على العمالة الماهرة، فجاء نظام التعليم والتدريب المزدوج كأحد أنظمة إعداد العمالة الفنية الماهرة والمدربة تدريبًا يتناسب مع سوق العمل المحلية أو العالمية؛ حيث تتحمل الشركات الأعباء المالية للتدريب العملي، وتتحمل المدرسة تكاليف الدراسة النظرية داخل المدرسة.
إن مفهوم هذا النظام يقوم على ”أن يسير المتعلم في مسارين متوازيين وهما: الدراسة الأكاديمية، والتدريب المهني الفعلي المربوط بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وتستغرق الدراسة ما بين ثلاث سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف”.
كما أن الآلية التي تقوم على التعليم والتدريب المزدوج هي؛ من أكثر النماذج نجاحًا في ربط التعليم الثانوي الصناعي بسوق العمل. تقوم عدة دول بتطبيق هذا النموذج.
يُعد هذا النظام استجابة ضرورية للمتغيرات العالمية المعاصرة التي أدت إلى تغير هياكل العمالة، ووضع معايير دولية للعمالة الماهرة، وضرورة توافر مهارات معينة لديها؛ فيمثل هذا النظام صيغة لتنظيم التعليم والتدريب تقوم على مبدأ التكامل بين الدراسة النظرية، وبين التدريب العملي. كما يُعد هذا النظام اتحادًا بين مؤسستين؛ إحداهما عامة هي المدارس والمعاهد الفنية، والأخرى خاصة هي المصانع والشركات. حيث تتولى الشركة أو المصنع في هذا النظام مهمة التدريب العملي للتلاميذ على المهن والحرف المختلفة.
أولاً: مشكلة الدراسة
انطلاقًا مما تقدم، ومن نتائج بعض الدراسات التي تناولت التعليم الثانوي الفني بمصر، يتبين وجود بعض أوجه القصور ونقاط ضعف متعددة في هذا النوع من التعليم، وعلى وجه الخصوص خريجيه الذين لم يتم إعدادهم ليكونوا العمالة الماهرة الفنية التي تسد حاجات المجتمع اللازمة لعمليات التنمية.
ثانياً: أسئلة الدراسة
مما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
كيف يمكن تحسين نظام التعليم الثانوي الفني المزدوج في مصر بحيث تكون أكثر ارتباطًا باحتياجات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والعالمي في ضوء خبرات ألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية؟

ويتفرع منه التساؤلات الآتية:
6. ما الأسس النظرية لمفهوم التربية للعمل ؟
7. ما مفهوم التعليم الثانوي الفني المزدوج في مصر؟
8. ما خبرات بعض الدول المتقدمة في مجال التعليم الثانوي الفني المزدوج؟
9. ما واقع نظام التعليم الثانوي الفني المزدوج في مصر؟
10. ما التصور المقترح لتحسين منظومة التعليم الثانوي الفني في ضوء تجربة التعليم المهني المزدوج وعلاقته بسوق العمل؟
ثالثاً: أهمية الدراسة
تتمثل أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:
6) مساعدة مخططي السياسات والنظم التعليمية ومتخذي القرارات، وتبصيرهم بكيفية تحسين مخرجات التعليم الثانوي الفني المزدوج، وبآليات تفعيل الشراكة بين التعليم الثانوي الفني المزدوج وبين سوق العمل
7) تعنى هذه الدراسة بقضية التعليم الثانوي الفني المزدوج كقضية تربوية واجتماعية واقتصادية؛ فهي من الناحية التربوية تحلل مفهوم التربية للعمل، ومن الناحية الاقتصادية تهتم بصياغة آليات لتأهيل خريجي التعليم الثانوي الفني المزدوج لتوفير عمالة ماهرة مدربة يكون لها دور فعال في تنمية المجتمع، وتلبية احتياجات سوق العمل.
8) تواكب الدراسة الاتجاهات العالمية التي تدعم ربط التعليم الثانوي الفني بسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
9) تبرز المكانة الاستراتيجية المهمة التي يحتلها التعليم الثانوي الفني المزدوج في الدول المتقدمة باعتباره الحل المناسب لمواجهة الفجوة بين مخرجات التعليم الثانوي الفني المزدوج وبين مدخلات سوق العمل.
10) تسهم الدراسة الحالية في فتح آفاق جديدة لتحقيق المزيد من الشراكة بين مؤسسات المجتمع، وبين التعليم الثانوي الفني المزدوج بهدف المساهمة في تطويره، وتحقيق التقدم الصناعي للمجتمع المصري.
رابعاً: أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
6- تحليل العلاقة بين التعليم الثانوي الفني المزدوج، وبين سوق العمل في الأدبيات العالمية.
7- رصد، وتحليل الإطار الفلسفي للتعليم الثانوي الفني المزدوج في مصر.
8- تحليل خبرات ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية في مجال التعليم الثانوي الفني المزدوج.
9- رصد واقع نظام التعليم الثانوي الفني المزدوج في مصر.
10- صياغة تصور مقترح لتحسين نظام التعليم الثانوي الفني في مصر؛ بحيث تكون أكثر ارتباطًا باحتياجات سوق العمل.
خامساً: حدود الدراسة
حدود موضوعية:
اقتصرت الدراسة على تحليل أوضاع التعليم الثانوي الفني المزدوج التابع لإدارة وإشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
تمت دراسة بعض المدارس في محافظة القليوبية وهما:
3- مجمع أسكو للتعليم الفني المزدوج محافظة القليوبية حي شرق.
4- مدرسة السلام فصول ملحقة للتعليم الفني المزدوج محافظة القليوبية حي غرب.
حدود زمنية:
تمت الدراسة الميدانية في الفترة من 3/8/2021 حتى 15/1/ 2022.
سادساً: منهج الدراسة وأدواته
تتبنى الدراسة المنهج الوصفي نظرًا لطبيعة الدراسة الحالية، التي تنبع من تشخيص الواقع، وتحليله والعمل على تطويره.
المنهج الوصفي:
تتبنى الدراسة المنهج الوصفي نظرا لطبيعة الدراسة الحالية، التي تنبع من تشخيص الواقع، وتحليله والعمل على تطويره. واستخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي في رصد الإطار الفلسفي للتعليم الثانوي الفني المزدوج في مصر، وتحليل العلاقة بين التعليم الثانوي الفني المزدوج وبين سوق العمل في الأدبيات العالمية. وتحليل خبرات ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية في مجال التعليم الثانوي الفني المزدوج، ورصد واقع نظام التعليم الثانوي الفني المزدوج في مصر، وصياغة تصور مقترح لتحسين نظام التعليم الثانوي الفني في مصر بحيث يكون أكثر ارتباطًا باحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي وفي ضوء خبرات ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
أدوات الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام أداتين من أدوات المنهج الوصفي، وهي المقابلات الشخصية المقننة والاستبيان، وذلك: لتحليل واقع نظام التعليم الفني المزدوج.
كما أن الأداة تتفق مع مشكلة البحث، وأهدافه، باعتبارها وسيلة جيدة للحصول على بعض الرؤى، ووجهات النظر لمن تتم معهم المقابلات، وتشخيص الواقع القائم بالفعل. كما تتميز هذه الأداة بالمرونة ” وقد تم عمل مقابلة مقننة مع خبراء بوزارة التربية والتعليم، وأيضًا تم عمل استبيان مع أساتذة الجامعات، ومعلمين من مدارس التعليم الثانوي الفني المزدوج.
سابعاً: خطة الدراسة
سعيًا للإجابة عن تساؤلات الدراسة الحالية، وتحقيقًا لأهدافها الأساسية، واتساقًا مع المنهج العلمي المتبع؛ فإن خطة الدراسة الحالية تسير وفق الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: تشتمل على الإطار العام للدراسة الذي يتناول ما يلي: قضية الدراسة، وتساؤلاتها، وأهميتها، وحدودها، ومنهجيتها، ومصطلحاتها، وخطة السير فيها.
الخطوة الثانية: تهدف هذه الخطوة إلى الأسس النظرية لمفهوم التربية للعمل. من خلال الأسس النظرية لمفهوم التربية للعمل وذلك عن طريق عرض الأسس الفلسفية لمفهوم التربية للعمل، النظريات المرتبطة بمفهوم العمل وسوق العمل وارتباطه بالثورة الصناعية الرابعة.
الخطوة الثالثة: تهدف هذه الخطوة إلى عرض مفهوم التعليم الثانوي الفني المزدوج في مصر. عن طريق عرض (مفهوم، فلسفة، أهداف، أنواع، نظم وأنماط وتنظيمات، مزاياه، الأطراف المشاركة) في نظام التعليم الفني المزدوج.
الخطوة الرابعة: تهدف هذه الخطوة إلى استعراض، وتحليل خبرات ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية في مجال التعليم الثانوي الفني المزدوج.
الخطوة الخامسة: تهدف هذه الخطوة إلى تحليل واقع نظام التعليم الثانوي الفني المزدوج في مصر.
الخطوة السادسة: تهدف هذه الخطوة كشف واقع نظام التعليم الفني المزدوج في مصر من خلال الدراسة الميدانية.
الخطوة السابعة: تهدف هذه الخطوة إلى صياغة تصور مقترح؛ لتحسين منظومة التعليم الثانوي الفني في ضوء تجربة التعليم المهني المزدوج؛ بحيث تكون أكثر ارتباطًا باحتياجات سوق العمل.