Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
L’enseignement de la langue-culture française dans une perspective communic’actionnelle :Le développement des compétences de l’expression orale et écrite chez les étudiants des facultés de pédagogie /
المؤلف
Mahmoud, Névine Zakareya Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / نيفين زكريا سيد محمود
مشرف / فتحي سيد محمد
مناقش / مها مرقس منصور
مناقش / حسين طه عطا
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
352 P. :
اللغة
الفرنسية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم مناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 352

from 352

Abstract

إن إتقان أي لغة لا يعتمد فقط على إتقان المهارات اللغوية لهذه اللغة، بل يعتمد أيضاً على فهم ثقافة المجتمع الذي يتحدث تلك اللغة؛ فاللغة هي وعاء الثقافة ولا يمكن أن نتواصل مع الآخرين دون أن نفهم ثقافتهم ومعتقداتهم. ومن هنا تتضح أهمية دمج البعد الثقافي في تعليم اللغات.
وفي هذا الصدد، فإن المدخل التواصلي القائم على المهام، وهو أحد المداخل المستمدة من المنهج القائم على المهام، يقدم تصوراً يمكن من خلاله تدريس اللغة في إطار ثقافي. وبذلك يكتسب الطلاب المعرفة اللغوية والمعرفة الثقافية في نفس الوقت.
بالرجوع الي الدراسات السابقة التي تناولت تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في مصر، وكذلك وفقاً للدراسة الاستطلاعية التي قامت بها الباحثة، فإنه يتبين ضعف مهارات التعبير الشفوي والكتابي لدى طلاب شعبة اللغة الفرنسية بكليات التربية. كيف يمكن لمعلم لا يتقن لغة ما أن يمكّن طلابه من اكتساب مهارات تلك اللغة؟
لذلك يهدف البحث الحالي إلى التحقق من مدى فاعلية المدخل التواصلي القائم على المهام في تنمية مهارات التعبير الشفوي والكتابي للطلاب المعلمين.
ويتضمن هذا البحث أربعة فصول، سنقوم بعرضها في إيجاز كما يلي:
الفصل الاول
تناول هذا الفصل مشكلة البحث، والحدود، والأدوات، والفروض على النحو التالي:
مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة هذا البحث في ”ضعف مهارات التعبير الشفوي والكتابي للغة الفرنسية لدى طلاب شعبة اللغة الفرنسية بكليات التربية”، ونتيجة لذلك فإنهم يتخرجون وهم غير قادرين على إكساب هذه المهارات لطلابهم، وللتصدي لهذه المشكلة يحاول البحث الإجابة على السؤال الرئيسي التالي:
ما فاعلية استخدام مدخل التواصل القائم على المهام لتنمية مهارات التعبير الشفوي والكتابي للغة الفرنسية لدى طلاب كليات التربية؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي مجموعة من الأسئلة :
‌أ. ما مهارات التعبير الشفوي والتعبير الكتابي اللازمة لطلاب الفرقة الرابعة شعبة اللغة الفرنسية بكلية التربية جامعة عين شمس؟
‌ب. ما عناصر الثقافة الفرنسية التي حظيت باهتمام طلاب الفرقة الرابعة شعبة اللغة الفرنسية بكلية التربية جامعة عين شمس؟
‌ج. ما واقع مهارات التعبير الشفوي والتعبيرالكتابي للغة الفرنسية لدى هؤلاء الطلاب؟
‌د. ما المعايير التي يمكننا من خلالها تقييم مهارات التعبير الشفوي والتعبير الكتابي للطلاب؟
‌ه. ما المعايير التي يمكن للطلاب من خلالها تقييم مهاراتهم ذاتياً؟
‌و. ما خصائص البرنامج المقترح في ضوء مدخل التواصل القائم على المهام لتنمية مهارات التعبير الشفوي والكتابي لدى هؤلاء الطلاب؟
‌ز. ما فاعلية البرنامج المقترح لتنمية مهارات التعبير الشفوي والكتابي لدى هؤلاء الطلاب؟
حدود البحث
يقتصر هذا البحث على الحدود الآتية:
- عينة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة اللغة الفرنسية كلية التربية جامعة عين شمس.
- تنمية بعض مهارات التعبير الشفوي والكتابي.
أدوات البحث
لاختبار مدى تحقق أهداف البحث تم إعداد الأدوات الآتية:
- استبيان لتحديد عناصر الثقافة الفرنسية الأكثر تقديراً من قبل طلاب الفرقة الرابعة شعبة اللغة الفرنسية.
- اختبار للتعبير الشفوي وآخر للتعبير الكتابي لتحديد مستوى المهارات لدى الطلاب ويتم تطبيقهما قبلياً وبعدياً لقياس فاعلية البرنامج المقترح.
- بطاقة معيارية لتقييم مهارات التعبير الشفوي وبطاقة معيارية أخرى لتقييم مهارات التعبير الكتابي للطلاب أثناء تطبيق البرنامج، وكذلك بعد تطبيق الاختبار القبلي والبعدي.
- استمارة تقويم ذاتي لمهارات التعبير الشفوي واستمارة أخرى لمهارات التعبير الكتابي حتى يتمكّن الطلاب من تقييم مهاراتهم أثناء تطبيق البرنامج.
- برنامج تم بنائه في ضوء المدخل التواصلي القائم على المهام لتنمية مهارات التعبير الشفوي والكتابي.
فروض البحث
يهدف البحث الحالي إلي التحقق من الفرضين التاليين:
‌أ. توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلاب الفرقة الرابعة شعبة اللغة الفرنسية في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار التعبير الشفوي لصالح التطبيق البعدي.
‌ب. توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلاب الفرقة الرابعة شعبة اللغة الفرنسية في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار التعبير الكتابي لصالح التطبيق البعدي.
الفصل الثاني
تناول هذا الفصل الدراسة النظرية للبحث، وهو ينقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية:
في المحور الأول أوضحت الباحثة الفرق بين التواصل الشفوي والتواصل الكتابي ثم استعرضت بشكل تفصيلي خصائص التعبير الشفوي والتعبير الكتابي، كما تناولت الباحثة الأنشطة التي يمكن من خلالها تنمية مهارات التعبير الشفوي والكتابي، وكذلك الصعوبات المتعلقة بتدريس هاتين المهارتين وتقييمهما.
في المحور الثاني تناولت الباحثة مفهوم الثقافة والعلاقة بين اللغة والثقافة والهوية، كما استعرضت موقع الثقافة في تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ودور المعلم كوسيط بين ثقافتين.
في المحور الثالث أوضحت الباحثة مفهوم المنهج القائم على المهام وعلاقته بالمدخل التواصلي، ثم تناولت اتجاهات المنهج القائم على المهام والمداخل المنبثقة منه، وكذلك مفهوم المهمة وأنواعها المختلفة، ثم استعرضت المدخل التواصلي القائم على المهام بشكل تفصيلي موضحة الأسس النظرية والمفاهيم الأساسية التي بني عليها وكذلك الخطوات المتبعة لإعداد سيناريو تعليمي من المهام المتصلة.
الفصل الثالث
تناول هذا الفصل الدراسة التجريبية والتي نلخصها في الخطوات الآتية:
- إعداد أدوات جمع البيانات: استبيان لتحديد العناصر الثقافية ، بطاقتان معياريتان لتقييم مهارات التعبير الشفوي والكتابي، استماراتان تقويم ذاتي، واختباران لقياس مهارات التعبير الشفوي والكتابي.
- إعداد البرنامج المقترح في ضوء المدخل التواصلي القائم على المهام ويتضمن البرنامج ست وحدات.
- اختيار عينة البحث.
- تطبيق الاختبارين (الشفوي والكتابي)على أفراد العينة قبل تطبيق البرنامج.
- تطبيق البرنامج.
- تطبيق الاختبارين (الشفوي والكنابي) على أفراد العينة بعد تطبيق البرنامج.
الفصل الرابع
في هذا الفصل قامت الباحثة بتسجيل النتائج ومعالجتها إحصائياً وتفسيرها، وقد أثبتت النتائج فاعلية المدخل التواصلي القائم على المهام في تنمية مهارات التعبير الشفوي والكتابي لدى طلاب شعبة اللغة الفرنسية بكلية التربية جامعة عين شمس، ثم قدَمت الباحثة بعض التوصيات والمقترحات المرتبطة بموضوع البحث، وفي نهاية الفصل عرضت الباحثة ملخص للبحث.