الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على بعض العوامل النفسية والديموجرافية المنبئة باضطرابات الهوية الجنسية لدى الأطفال ، ومدى إسهام أي منها في تلك الإضطرابات. أهمية الدراسة : يمكن توضيح أهمية الدراسة الحالية من خلال المحورين الآتيين: تتمثل الأهمية النظرية للدراسة الحالية في تبصير المجتمع بماهية وأسباب والمظاهر السلوكية لاضطراب الهوية الجنسية ، خاصة أنه لا يحظ بنصيب كاف من التوعية والدراسة في البيئة العربية. وتتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية في تحديد أهم العوامل المنبئة باضطربات الهوية الجنسية للأطفال. حـدود الـدراسـة : تتحدد الدراسة الحالية في إطار ثلاثة بنود رئيسية : (أ) المنهج البحثي المستخدم والذي تمثل في المنهج الوصفي الإرتباطي لوصف العلاقة بين إضطراب الهوية الجنسية وبعض المتغيرات النفسية والديموجرافية ، (ب) خصائص عينة الدراسة من الأطفال مضطربي الهوية الجنسية والتي تألفت من (9) حالات مأخوذة من العيادات النفسية وأعمارهم الزمنية تراوحت بين ( 6-12 ) سنة، (ج) الأدوات المستخدمة في الدراسة . نتائج الدراسة: 1. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين اضطراب الهوية الجنسية وخبرات الإساءة. 2. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين اضطراب الهوية الجنسية ومفهوم الذات. 3. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين اضطراب الهوية الجنسية والقلق. 4. لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين اضطراب الهوية الجنسية والمستوي الاقتصادي والاجتماعي. 5. لا توجد علاقة إرتباطية ذات دالة إحصائياً بين إضطراب الهوية الجنسية والعمر. 6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من الأطفال في إضطراب الهوية الجنسية. 7. يمكن التنبؤ باضطراب الهوية الجنسية من خلال متغيري (خبرات الإساءة، مفهوم الذات)، القلق، والديموجرافية (المستوى الاقتصادي والاجتماعي، النوع ، ترتيب الطفل في الأسرة ، العمر). |