Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البراعة التنظيمية كمتغير وسيط فى العلاقة بين المعرفة الضمنية والرشاقة التنظيمية:
المؤلف
محمد، أحمد محمد عبد الخالق
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد عبد الخالق محمد
مشرف / ممدوح عبد العزيز رفاعي
مشرف / سالي علي محمد حسن
مناقش / ثناء معوض شحاته
مناقش / أماني درويش عثمان
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-ع، 230ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

أهداف الدراسة :
تسعي الدراسة إلي تحقيق الأهداف التالية :
تهدف الدراسة بشكل أساسي إلي دراسة أثر الدور الوسيط للبراعة التنظيمية فى العلاقة بين المعرفة الضمنية والرشاقة التنظيمية علي قطاع صناعات الكيماوية وذلك من خلال دراسة وتحقيق الاهداف التالية :
 دراسة مدى توافر أبعاد المعرفة الضمنية،البراعة التنظيمية و الرشاقة التنظيمية فى الشركات محل الدراسة .
 تحديد التأثير غير المباشر للبراعة التنظيمية فى العلاقة بين المعرفة الضمنية والرشاقة التنظيمية فى الشركات محل الدراسة .
 التعرف على التأثير المباشر للمعرفة الضمنية فى تحقيق الرشاقة التنظيمية فى الشركات محل الدراسة .
 تحديد التأثير المباشر للمعرفة الضمنية على البراعة التنظيمية فى الشركات محل الدراسة.
 دراسة التأثير المباشر للبراعة التنظيمية في تحقيق الرشاقة التنظيمية فى الشركات محل الدراسة .
 التوصل إلي مجموعة من النتائج وتقديم بعض التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تسهم فى تحقيق أقصي أستفادة ممكنة من تفعيل إدارة المعرفة الضمنية و الإهتمام بمفهومى البراعة و الرشاقة التنظيمية بالشركات محل الدراسة .
فروض الدراسة :
تقوم الدراسة على اختبار مدى صحة أو عدم صحة الفروض التالية:
الفرض الرئيسي الأول : ” يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للمعرفة الضمنية فى تحقيق الرشاقة التنظيمية ”
وينبثق من هذا الفرض مجموعة من الفروض الفرعية التاليه :
الفرض الفرعي الأول من الفرض الرئيسي الاول : ”يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للمعرفة الضمنية ( المعرفة الفردية و الإدارية و المعرفة المهنية و الجماعية ) فى تحقيق رشاقة عمليات الأعمال”.
الفرض الفرعي الثاني من الفرض الرئيسي الاول : ”يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للمعرفة الضمنية ( المعرفة الفردية و الإدارية و المعرفة المهنية و الجماعية ) فى تحقيق رشاقة الاستجابة للسوق”.
الفرض الرئيسي الثاني : ” يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للمعرفة الضمنية في البراعة التنظيمية ”
وينبثق من هذا الفرض مجموعة من الفروض الفرعية التاليه :
الفرض الفرعي الأول من الفرض الرئيسي الثاني : ”يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للمعرفة الضمنية ( المعرفة الفردية و الإدارية و المعرفة المهنية و الجماعية ) في براعة الاستكشاف”.
الفرض الفرعي الثاني من الفرض الرئيسي الثاني : ”يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للمعرفة الضمنية ( المعرفة الفردية و الإدارية و المعرفة المهنية و الجماعية ) في براعة الاستغلال ” .
الفرض الرئيسي الثالث : ” يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للبراعة التنظيمية فى تحقيق الرشاقة التنظيمية ”
وينبثق من هذا الفرض مجموعة من الفروض الفرعية التاليه :
الفرض الفرعي الأول من الفرض الرئيسي الثالث : ”يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للبراعة التنظيمية (براعة الاستكشاف و براعة الاستغلال ) فى تحقيق رشاقة عمليات الأعمال فى شركات محل الدراسة ” .
الفرض الفرعي الثاني من الفرض الرئيسي الثالث : ”يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للبراعة التنظيمية (براعة الاستكشاف و براعة الاستغلال ) فى تحقيق رشاقة الإستجابة للسوق فى شركات محل الدراسة ” .
الفرض الرئيسي الرابع : ” يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للبراعة التنظيمية فى العلاقة بين المعرفة الضمنية و الرشاقة التنظيمية ”

منهج الدراسة :
تم الاعتماد في هذه الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي باستخدام البيانات الثانوية والبيانات الأولية لدراسة البراعة التنظيمية (كمتغير وسيط ) من خلال قياس مدي توافر الأبعاد التالية : (براعة الاستغلال – براعة الاستكشاف) ، في العلاقة بين المعرفة الضمنية (كمتغير مستقل) من خلال قياس مدي توافر الأبعاد التالية : (المعرفة الفردية ، المعرفة الإدارية ، المعرفة المهنية ، المعرفة الجماعية)، والرشاقة التنظيمية (كمتغير تابع) من خلال قياس مدي توافر الأبعد التالية : (رشاقة عمليات الأعمال ، رشاقة الاستجابة للسوق).
ويتمثل مجتمع الدراسة الحالية في العاملين في المستويات الوظيفية المختلفة في قطاع الصناعات الكيماوية بجمهورية مصر العربية والبالغ عددهم (26882) مفردة وقت إجراء الدراسة الميدانية ، وقد اختار الباحث عينة عشوائية طبقية وكان حجمها 379 مفردة وتم توزيع العينة توزيعا متناسبا مع أعداد العاملين في الشركات المختلفة بقطاع الصناعات الكيماوية .
وتعتمد الدراسة في جمع البيانات علي قائمة الاستقصاء التي صممت خصيصا لاختبار فروض الدراسة ، وتم معالجة البيانات الأولية التي تم جمعها باستخدام قائمة الاستقصاء ببعض الأساليب الإحصائية، وذلك بغرض تلخيص ووصف علاقة الارتباط والتأثير المختلفة بين متغيرات الدراسة .
نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلي العديد من النتائج يرتكز أهمها إلي ما يلي :
 توصلت الدراسة الحالية إلي أن قوة المعرفة الضمنية في شركات قطاع الصناعات الكيماوية جاءت بدرجة عالية من وجهة نظر عينة الدراسة ، وأن ترتيب الأبعاد من حيث قوة التوافر : (المعرفة الإدارية ) ، (المعرفة الفردية) ، (المعرفة المهنية) ، (المعرفة الجماعية) .
 توصلت الدراسة الحالية إلي أن قوة البراعة التنظيمية في شركات قطاع الصناعات الكيماوية جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر عينة الدراسة ، وأن ترتيب الأبعاد من حيث قوة التوافر : (براعة الاستغلال ) ، (براعة الاستكشاف) .
 توصلت الدراسة الحالية إلي أن قوة الرشاقة التنظيمية في شركات قطاع الصناعات الكيماوية جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر عينة الدراسة ، وأن ترتيب الأبعاد من حيث قوة التوافر : (رشاقة الاستجابة للسوق ) ، (رشاقة عمليات الأعمال) .
 توصلت الدراسة إلي أن هناك علاقة ارتباط قوية بين أبعاد المعرفة الضمنية وأبعاد الرشاقة التنظيمية ، كما أن هناك علاقة تأثير جوهرية لأبعاد المعرفة الضمنية علي أبعاد الرشاقة التنظيمية فى شركات قطاع الصناعات الكيماوية .
 توصلت الدراسة إلي أن هناك علاقة ارتباط قوية بين أبعاد المعرفة الضمنية وأبعاد البراعة التنظيمية ، كما أن هناك علاقة تأثير جوهرية لأبعاد المعرفة الضمنية علي أبعاد البراعة التنظيمية فى شركات قطاع الصناعات الكيماوية .
 توصلت الدراسة إلي أن هناك علاقة ارتباط قوية بين أبعاد البراعة التنظيمة وأبعاد الرشاقة التنظيمية ، كما أن هناك علاقة تأثير جوهرية لأبعاد البراعة التظيمية علي أبعاد الرشاقة التنظيمية فى شركات قطاع الصناعات الكيماوية .
 توصلت الدراسة إلي أن هناك علاقة ارتباط وتأثير جوهرية مباشر وغير مباشرة بين المعرفة الضمنية والرشاقة التنظيمية من خلال البراعة التنظيمية في شركات قطاع الصناعات الكيماوية .
نتائج الدراسة :
في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسات تم تقديم العديد من التوصيات أهمها :
 اهتمام شركات قطاع الصناعات الكيماوية بالمعرفة الضمنية القائمة علي المعرفة الإدارية والمعرفة الفردية والمعرفة المهنية والمعرفة الجماعية من خلال :
- تشجيع العاملين ذوي المعرفة الإدارية المتميزة علي مشاركة معارفهم مع العاملين من إداراتهم أو الإدارات الأخري .
- تحفيز العاملين علي زيادة مهاراتهم الفردية مثل مهارات الأتصال(الشفوي أو المكتوبة) ، المهارات الرقمية ، مهارات حل المشكلات المعقدة .
- تشجيع العاملين علي تطوير معارفهم المهنية بصورة مستمرة للنهوض بأداء الشركة ، وضع برنامج لتطوير المسار المهني للعاملين وربطه بالمعارف المهنية
لمطلوبة لكل مسار للنهوض بمستوي الأداء وتطوير المسار المهني لصالح الفرد والشركة .
- تحفيز الأفراد علي تطوير معارفهم الجماعية والتنسيق بينهم لتبادل الخبرات .
 اهتمام شركات قطاع الصناعات الكيماوية بالبراعة التنظيمية القائمة علي براعة الاستغلال وبراعة الاستكشاف من خلال :
- ضرورة إستثمار الأفراد ذوي المعارف المهنية المتميزة والطموحة وتوليتهم مراكز ومسئوليات جديدة تحت إشراف إداراتهم في بداية الأمر.
- تحديد الإحتياجات التدريبية الخاصة بتدعيم وتطوير براعة الاستكشاف في ضوء تقييم البراعة .
- تدريب الكفاءات من العاملين وتكليفهم لمهام محددة لإستخدام مهارات براعة الاستكشاف التي حصلوا عليها في التدريب .
 اهتمام شركات قطاع الصناعات الكيماوية بالرشاقة التنظيمية القائمة علي رشاقة الاستجابة للسوق و رشاقة عمليات الأعمال من خلال :
- تقوم إدارة الشركة بتطوير نظم وآليات الإنتاج من أجل التوسع في تشكيلة المنتجات بالشكل الذي يمكن أن يساهم في زيادة كفاءة وبراعة استغلال الفرص في كافة الأنشطة والمجالات الإنتاجية .
- الاهتمام إدارة الشركة بالرشاقة عمليات الاعمال من خلال تحقيق الاستجابة السريعة للتغيرات.
- الاهتمام الإدارة بالشكل الملائم بالتغيرات والتطورات المحيطة بما تساهم في توفير التكامل بين البيئة وطبيعة العمل وتحقيق الأهداف .
والخلاصة :
إن اهتمام قيادات شركات قطاع الصناعات الكيماوية بالمعرفة الضمنية القائمة علي المعرفة الإدارية والمعرفة الفردية والمعرفة المهنية والمعرفة الجماعية ستساعد البراعة التنظيمية القائمة علي براعة الاستغلال وبراعة الاستكشاف فير تحقيق الرشاقة التنظيمية القائمة على رشاقة الاستجابة للسوق ورشاقة عمليات الأعمال وهذا ما تقوم به القيادة السياسية بالدولة .