Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة الإختزال في الرسوم التوضيحية لكتب الأطفال :
المؤلف
مهني، داليا سعيد عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / داليا سعيد عبدالحميد مهني
مشرف / هناء حسن عامر
الموضوع
الرسوم المتحركة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
279 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
28/6/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الجرافيك
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

تهدف الدراسة إلى:
(1) تسليط الضوء على الإسلوب الإختزالى في رسوم الطفل وضرورتها وإرتباطها بالقراءة البصرية عند الطفل.
(2) التعريف بالفكر الإختزالي- ودراسة التطور التاريخي للإختزال في الفنون التشكيلية عبر العصور.
(3) دراسة الإسلوب الإختزالي فى الرسوم التوضيحية ومدى التفاعل الإيجابي بين الرسوم التوضيحية فى الكتاب والطفل المتلقي، وأثره في تنمية الوعي الذهني والإبتكاري للمتلقي.
(4) دراسة أهم الأساليب الفنية والتعبيرية في معالجة كتب الأطفال من خلال نماذج لفنانين معاصرين.
(5) صياغة تجربة إبداعية فى إطار موضوع البحث توضح رؤية الباحثة لها .
توصلت الباحثة من خلال الدراسة النظرية والتجريبية التي تضمنها البحث إلى إمكانية تحقيق فروض البحث والتأكيد عليها من خلال النتائج التالية:
• مرونة وقدرة الفكر الإختزالي على التطور والتأثير فى الفنون التشكيلية عبر الحضارات الإنسانية القديمة منذ ”الفن البدائي” ومروراً بالفن الإسلامي والإغريقي حتى العصور الحديثة والمعاصرة، والتي اتسمت بسمات وخصائص مشتركة ومتطورة تربط كلاً معاً، حيث أن الإختزال والتبسيط ووضوح المعانى سمة من السمات المشتركة من الفنون البدائية والقديمة والتي تطورت وتمحورت في الفن الحديث والمعاصر.
• أن فناني القرن العشرين قد اتجهوا إلى الحقيقة الفكرية أي إلى جوهر الفكر- أكثر من إتجاههم إلى الحقيقة البصرية التي قتلت بحثاً وتمحيصاً وتسجيلاً خلال العصور السابقة أي الإتجاه إلى ”المفهوم” أكثر من ”الملموس”، وبرزت مدارس منذ العصر الحديث تدعو إلى ”التكعيبية والتجريدية والرمزية والخداع البصري والتعبيرية التجريدية” وغيرها من المدارس التي قامت على أبجدية حديثة للمفاهيم والأفكار وسهولة توصيل الفكرة حتى وصلت لذروتها فى زمننا المعاصر ”فنون ما بعد الحداثة”.
• تطور الفن التشكيلي في القرن الواحد والعشرين والذي أصبح أكثر وعياً بالحقيقة الفنية وطبيعتها على أساس أنها ليست نقلاً وتقليداً للعالم الخارجي بقدر ما هي أفكار ومفاهيم وإنطباعات ذاتية وهو ما يتوافق مع رسوم الأطفال، حيث أن رسوم الأطفال هي لغة رمزية تجريدية تعبيرية يجب على فناني رسوم كتاب الطفل فهمها جيداً.
• أهمية الأبحاث التي إستفادت من الدراسات والنظريات المفسرة لسمات رسوم الأطفال لوضع قواعد تحدد سمات وخصائص رسوم الأطفال ومستويات التفسير لكل مرحلة عمرية بما يناسبها للتعبير الفني وانعكاسها على نمو الطفل، حيث لاحظت الباحثة أن هناك تشابه بين هذه الخصائص والرموز ورسوم بعض مصممي كتب الأطفال في القرن العشرين والواحد وعشرين.
• إن إختزال الرسوم التوضيحية للطفل توضح المفاهيم المعقدة بطريقة بسيطة من خلال تحويل النص لرسم توضيحي على هيئة عناصر تشكيلية مختزلة تجسد النص الأدبي وتوضح الكثير من جوهر الظواهر والحقائق المكتوبة في النص بشكل أفضل بدلاً من الإقتصار على الشرح اللفظي فقط.
• وضحت الدراسة التحليلية للنماذج من أعمال فناني رسوم الأطفال المعاصرين إلى إلقاء الضوء على العناصر الأساسية والهامة في فكرة محتوى كتاب الطفل وعرضها بإسلوب بسيط وسلس سهل الإدراك من حيث الفكرة والرسوم والدرجات اللونية بأساليب متنوعة ومستويات مختلفة من الإختزال الفكري والتشكيلي.
• من نتائج الدراسات السابقة في فنون الأطفال وجدت الباحثة أن رسوم الأطفال الرمزية ومهاراتهم الإبداعية كانت مجالاً خصباً لفناني رسوم كتاب الطفل لإنتاج عناصر وشخصيات ورسوم وأفكار إبداعية في تصميم رسوم توضيحية لكتاب الطفل، حيث أن التلقائية التي تتمتع بها رسوم الأطفال مرتبطة إرتباط وثيق بالإبداع وتنمية خيال الطفل.
• من خلال الدراسة البحثية لموضوع الإختزال في الرسوم التوضيحية... إستطاعت الباحث أن تعبر عن رؤيتها الشخصية فى صياغة تشكيلية مكونة من خمسة أعمال كرسوم توضيحية لنصوص أدبية متنوعة وتوظيفهم فى كتاب للطفل يناسب كل مرحلة عمرية محددة .