Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم ممارسات توجيه التربية البدنية بالمرحلة
المتوسطة بدولة الكويت /
المؤلف
الرشيدى، محمد عيسي عبدالله مطلق الردهان.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد عيسي عبد الله مطلق
مشرف / عادل حسني السيد شواف
مناقش / طارق محمد عبد العزيز
مناقش / محروس محمود محروس
الموضوع
التربية البدنية- التقويم.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
92 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
27/1/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وثدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 121

from 121

المستخلص

يعد التقويم عنصرا من عناصر المنهج (التقويم التعليمي) ويختلف التقويم عن غيه من عناصر المنهج فى كونه قادرا علي التاثير فيه مع انه يتاثر بها وانه يؤثر ايضا فى ذاته، وذلك عندما ينصب التقويم على وسائل كالاختبارات فيصدر الحكم عليها ليبين مدى صلاحيتها او قدرتها على اداء الغرض منها، وفيما اذا كان الامر يتطلب تعديلها، او تغييرها او تطويرهان وقد اختلفت تعاريف التقويم حسب فلسفة الشخص المقوم والمجال المستعمل فيه والغاية من استعماله
ويعرف التقويم بانه العملية التى يقوم بها الفرد او الجماعة لمعرفة مدى النجاح او الفشل فى تحقيق الاهداف، التى يتضمنها المنهج، وكذلك نقاط القوة والضعف به حتى يمكن تحقيق هذه الاهداف بطريقة افضل وهي لا تختصر في كونها تشخيصا للواقع بل هي ايضا علاج لما به من عيوب اذ لا يكفي تحديد اوجه القصور، وانما يجب العمل على تلافيها والتغلب عليها.(17: 52)
ويعرف التقويم بانه عملية منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الادلة بما يؤدي الى اصدار احكام تتعلق بالطلاب او البرامج مما يساعد فى توجيه العمل التربوي واتخاذ الاجراءات المناسبة فى ضوء ذلك(16: 35)
التوجيه له دور هام فى تحسين وتجويد العملية التعليمية حيث أنه يعتبر العنصر الأول الذى يقع عليه عبء تقويم العملية التعليمية والعمل على تطويرها وفقاً للمستحدثات التربوية التى تتوافق مع العصر الحالى .
فالتوجيه هو مجموعة الخدمات التى تهدف إلى مساعدة الفرد على أن يفهم ذاته ومشاكله مع إستغلال إمكانياته الذاتية من مهارات وقدرات وإستعدادات بإستغلال إمكانيات بيئته ليحدد أهدافاَ تتفق وإمكانياته من ناحية وإمكانيات هذه البيئة من ناحية أخرى نتيجة لفهمه لنفسه ولبيئته ويختار الطرق المحققة لها بحكمة وتعقل ويتمكن بذلك من حل مشكلاته حلاَ علمياً يؤدى إلى تكيفه مع نفسه ومع مجتمعه فيبلغ أقصى مايمكن من النمو والتكامل فى الشخصية.(٤٠: 219)
وبالرغم من كل الجهود المبذولة من القائمين على العملية التوجيهية فى المؤسسات التعليمية لتحسين آداء العاملين فيها وتحسين آداء المعلمين وتهيئة كل الظروف التعليمية المناسبة إلا أن العملية التوجيهية واجهت قصوراَ فى نظامها وبرامجها عن مواكبة الإتجاهات الحديثة وخصوصاَ فى مجال التربية الرياضية إذ ما زال الموجه الفنى يوجه على عدد كبير من المعلمين فى مجال تخصصه بحيث لا يستطيع القيام بمهامه ووظائفه كاملة والتى تتطلب تفاعلاَ وتعاوناَ مستمراَ بين المعلم والموجه الفنى، هذا بالاضافة إلى وجود بعض المعوقات الفنية فى التربية الرياضية مثل : نقص الأدوات والتجهيزات فى المدارس، ونقص فى المختبرات العلمية والتجهيزات الخاصة بها، ونقص الكتب والدوريات العلمية المتخصصة وعدم كفاية الأبنية وضعف آداء المعلمين المتخصصين وعدم فاعلية الخطط الدراسية للبرامج التدريبية فى مجال التربية الرياضية، وعدم وجود برامج وخطط تعليمية واضحة للتنفيذ على المدى البعيد بحيث تحقق أهداف التربية الرياضية، وعدم وضوح الأهداف التوجيهية فى التربية الرياضية وبالتالى عدم وضوح الأدوار والمسئوليات الموكلة له وقصور برامج التدريب للمعلمين أثناء الخدمة وقلة عدد الموجهين المختصين مع زيادة نصابهم من المعلمين وليست هناك خطط واضحة طموحة للزيارات الفنية الفعالة وعقد ورش العمل التربوية المنظمة التى تلبى إحتياجات المتدربين وهذا يتطلب المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة لتطوير مجالات عملية التوجيه والقائمين عليها وذلك بتوفير الأساليب والإمكانيات اللازمة لجعل عملية التوجيه أكثر فعالية وسلوكيات وممارسات الموجهين تكون أكثر تأثيرا فى عمل المعلم وتطوير العملية التعليمية.