Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج ألعاب تربوية مقترح لتنمية اللياقة الحركية والمهارات الاساسية لتلاميذ الصفوف
الثلاثة الاولي من مرحلة التعليم الابتدائي بدولة الكويت /
المؤلف
الرشيدى، حسن مطلق حسن سرور.
هيئة الاعداد
باحث / حسن مطلق حسن سرور
مشرف / عاصم صابر راشد
مناقش / رشيد عامر محمد محمد
مناقش / محمد صلاح صلاح
الموضوع
الالعاب الرياضية- اللياقة.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
203 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
2/2/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 135

from 135

المستخلص

ان التكوين البدني للإنسان وكثرة مفاصله وتعدد أنواع هذه المفاصل تدل دلالة واضحة علي أن جسم الإنسان خلق ليتحرك، وأن الحركة أساسية للحفاظ علي صحة الإنسان بل أنها مؤشر نبض الحياة فيه، فضلاً على أن الحياة تصان بالحركة، وإهمالها يؤدي إلي فناء الإنسان، وقديماً ذكر هرقليدس أن الحياة قائمة كلها علي الحركة، فكل شئ يتحرك وينمو ويتطور مادام حياً، وكل شئ يتوقف عن الحركة إذا ما فقد الحياة، كما أن الحركة وسيلة الإنسان للانتقال والتعامل مع بيئته، وهي وسيلته للحفاظ علي بقائه، وعبر الحركة انتقلت ثقافة الإنسان من مكان إلي آخر ومن مجتمع إلي آخر فساهمت في تنشئة الحضارة والمعرفة والثقافة، وهي الظاهرة التي تلتف حولها التربية البدنية، باعتبارها الوظيفة الجوهرية لكل الكائنات الحية وفي مقدمتها الإنسان.
وتعد الألعاب التربوية أحد الأدوات التي يمكن أن تساعد الأطفال على زيادة الإدراك والإحساس بالاتجاهات كما تعمل على تنمية وتطوير المهارات الأساسية للطفل، حيث تتطلب الألعاب التربوية من الطفل الحركة عند أدائها أو ممارستها لمدة معينة قد تطول أو تقصر حسب طبيعة اللعبة كما أن الحركة ستتفاوت في السرعة والعدد بالنسبة لكل لعبة كما أن هذه الألعاب تنقل الطفل من مكان إلى آخر أو تجعله يتحرك في مكانه كأن يدور حول جسمه وهو في مكان معين أو يحرك جزءاً من جسمه كيديه أو رجليه أو رأسه، وهذه الألعاب تساعد القوى الحركية لدى الطفل على القيام بوظائفها العامة، فالطفل يحرك يديه ورأسه ويرفس برجليه وهو مازال في مهده، وكلما كبر ونما ازدادت حركاته.
كما يري ”أسامة كامل” (1999م) أن المهارات الحركية الأساسية تحتل أهمية متزايدة ومتميزة في تكيف التلميذ مع بيئته وفي تطوير مراحل النمو الحركي له، وفي تشكيل القاعدة الحركية التي يعتمد عليها في حياته اليومية، وفي تكوين الركيزة الهامة لاكتساب التلميذ معظم المهارات الحركية اليومية والخاصة والمرتبطة بالأنشطة البدنية والرياضية المختلفة .