الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 313 |  |  |
| | | from | 313 | | |
المستخلص
تحاول الدراسة الحالية تحديد وسيلة سهلة ميسّرة، قد تساعد على تحسين التواصل اللفظى والتوافق النفسى لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية زارعى القوقعة، ومن ثم المساهمة فى مشكلة تُعدُّ من أهم المشكلات التى يعانى منها الفرد، وبخاصة ذوى الإعاقة السمعية، كما تُعدّ من أهم المشكلات التى يسعى الوالدان دائمًا لإيجاد حلٍ لها.
وبذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى تساؤل رئيسى، هو: ما مدى فاعلية برنامج تأهيلى تخاطبى فى تحسين التواصل اللفظى والتوافق النفسى لدى عينة من الأطفال ذوى الإعاقة السمعية زارعى القوقعة؟
هدف الدراسة:
يتمثَّل هدف الدراسة فى مدى فاعلية برنامج تأهيلى تخاطبى إعداد الباحث فى تنمية اللغة وأثره على التوافق النفسى لدى عينة من الأطفال ذوى الإعاقة السمعية زارعى القوقعة، بما يتضمن من: تحديد لمحتواه، وأهم الأنشطة التى ستطبق فيه، والفترة الزمنية للتطبيق بالإضافة إلى تحديد طرق وسبل تقويتة. كهدف أساسى للدراسة تتحقق من خلاله الأهداف الفرعية التالية:-
1- أن ينمى القدرة على التعبير عن أنفسهم والتعبير عن إحتياجاتهم وإنفعالاتهم على نحو أفضل.
2- أن يتفاعل الأطفال مع من حولهم من أفراد الأُسرة والمجتمع ككل.
3- أن يزيد القدرة على تكوين صداقات مع ذويهم من نفس الفئة العمرية وغيرهم.
4- محاولة زيادة الثقة بالنفس والقدرة على التكيف مع الغير والمجتمع ككل. زيادة الثقة بالنفس، والقدرة على التكيّف مع الغير والمجتمع ككل .
فروض الدراسة:
انبثق من التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية، سعت الدراسة إلى الإجابة عنها، وتحدّدت فى ضوئها مجموعة من الفروض؛ هى:
7. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية، ومتوسطات رتب المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج فى تحسين التواصل اللفظى لدى المجموعة التجريبية.
8. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب أفراد المجموعه التجريبية قبل تطبيق البرنامج التأهيلى التخاطبى ومتوسطات رتب أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج فى تحسين التواصل اللفظى لصالح القياس البعدى.
9. لاتوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج التأهيلى التخاطبى ومتوسطات رتب أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة فى تحسين التواصل اللفظى.
10. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية، ومتوسطات رتب المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج فى تحسين التوافق النفسى لدى المجموعة التجريبية.
11. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب أفراد المجموعه التجريبية قبل تطبيق البرنامج التأهيلى التخاطبى ومتوسطات رتب أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج فى تحسين التوافق النفسى لصالح القياس البعدى.
12. لاتوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج التأهيلى التخاطبى ومتوسطات رتب أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة فى تحسين التوافق النفسى.
منهج الدراسة وإجراءاتها:
عيّنة الدراسة:
اُستخدم المنهج التجريبى فى الدراسة الحالية، وتكوَّنت العينة من مجموعتين من الأطفال ذوى الإعاقة السمعية زارعى القوقعة، بواقع (10) أطفال فى كل مجموعة، وتراوحت أعمارهم بين (6:4) سنوات.
أدوات الدراسة:
1- مقياس ستانفورد بينية للذكاء، الصورة الخامسة (إعداد: عبد الموجود عبد السميع، 2017).
2- اختبار نمو وظائف اللغة العربى لدى الأطفال ”الصورة المعدّلة” (إعداد: نهلة عبد العزيز رفاعى، 2015).
3- مقياس المستوى الاجتماعى الاقتصادى للأسرة (إعداد: عبد العزيز الشخص، 2013).
4- مقياس التوافق النفسى للأطفال ذوى الإعاقة السمعية( إعداد : الباحث ).
5- استمارة تسجيل البيانات الأولية، وملاحظة استجابة الأطفال (إعداد: الباحث).
6- البرنامج التأهيلى التخاطبى لتحسين التواصل اللفظى والتوافق النفسى، لدى عينة من الأطفال ذوى الإعاقة السمعية زارعى القوقعة (إعداد: الباحث).
المعالجة الإحصائية:
استخدمت الدراسة الحالية؛ لحساب دلالة الفرق بين مجموعتى الدراسة، كلاً من:
1- اختبار(ت) ”T. Test ” .
2- اختبار مربع كاى ”Chi Square Test”.
3- اختبار ويلكوكسن ”Wilcoxon Test”.
نتائج الدراسة:
توصّلت الدراسة إلى غياب الفروق ذات الدلالة الإحصائية، بين كلٍ من القياس القبلى والقياس البَعدى تنمية اللغة، لدى المجموعة الضابطة.
ولقد أثبتت النتائج فاعلية البرنامج فى تحسين التواصل اللفظى والتوافق النفسى لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية زارعى القوقعة، وذلك بوجود فروق ذات دلالة إحصائية، بين كل من القياس القبلى لتحسين التواصل اللفظى والتوافق النفسى لدى المجموعة التجريبية والقياس البعدى لتحسين التواصل اللفظى والتوافق النفسى لدى نفس المجموعة، وأن هناك فروق ذات دلالة إحصائية، بين القياس البعدى لتحسين التواصل اللفظى والتوافق النفسى لدى المجموعة التجريبية، وبين القياس البعدى لدى المجموعة الضابطة ،وذلك فى اتجاه المجموعة التجريبية.
وإن التغيُّر الذى حدث بين القياس القبلى والبعدى لتحسين التواصل اللفظى والتوافق النفسى لدى المجموعة التجريبية وبين القياس القبلى والبعدى لتحسين اللغة لدى المجموعة الضابطة، كان في اتجاه المجموعة التجريبية، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية، بين القياس البعدى والقياس التتبعى لتحسين التواصل اللفظى والتوافق النفسى لدى المجموعة التجريبية، وهذا يدل على ثبات التَّعلُّم.