الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فإن الدين الإسلامي – في مجمله وحقيقته - دين تربوي، يهتم بالإنسان في مبناه ومعناه وما يحيط به، وإن مشكلة المسلمين اليوم لا تكمن في العدد ولا في الموارد الطبيعة، إنما تكمن في ذاتية الإنسان، وإذا أردنا أن نغير واقعنا نحو الأفضل؛ فلا بد من اللجوء إلى تطوير تلك الذات، وتقويمها؛ لتكون مدخلاً لبناء الشخصية الفاعلة، القادرة على التكيف مع متغيرات العصر، والمحتفظة بأصالتها في ظل التحديات الجسام. فذاتنا و شخصيتنا هي ما يميزنا عن غيرنا فنحن كبشر لا نتميز عن غيرنا إلا بالشخصية القيادية الواثقة بنفسها و للحصول على الشخصية الواثقة بنفسها ما علينا إلا العمل و المثابرة لتحقيق هذا الهدف. ولا شك أن أول مسئوليات الإنسان: هي مسئوليته عن نفسه، وتطوير ذاته وإصلاحها. ومن هنا: جاء اختيار هذا البحث بعنوان:(تطوير الذات في ضوء القرآن الكريم: دراسة موضوعية). جاء هذا البحث مشتملاً على مقدمة ، وتمهيد، وأربعة فصول ، وخاتمة ، وفهارس عامة . المقدمة: وفيها: أهداف البحث، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، والمنهج المستخدم في الدراسة. الفصل التمهيدي: ويشتمل على التعريف بمفردات البحث. الفصل الأول: مقومات تطوير الذات في ضوء القرآن الكريم. الفصل الثاني: مجالات تطوير الذات في ضوء القرآن الكريم. الفصل الثالث : صوارف ومعوقات تطوير الذات في ضوء القرآن الكريم. الفصل الرابع: وسائل تطوير الذات في ضوء القرآن الكريم. الخاتمة: وفيها نتائج البحث ومقترحاته. |