الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناول البحث دور المؤمن في الدعوي الجنائية والدعوي المدنية التبعية من خلال عرض كافة الصور التي يتوقع بموجبها مشاركة المؤمن في الدعوي الجنائية والتي لا تخرج عن أمرين الامر الاول بصفته المسئول عن الحقوق المدنية الامر الثاني بصفته المضرور من الجريمة وقد أكد البحث علي أهمية مشاركة المؤمن في الدعوي الجنائية لما تحققه تلك المشاركة من مصلحة لجميع الاطراف ذات الصلة ، تلك المشاركة تحقق مصلحة المؤمن ذاته الذي يهمه الدفاع عن مصالحه المدنية المتعلقة بالدعوي الجنائية ، فضلا عن مصلحة المضرور من الجريمة الذي يستطيع الحصول علي تعويض باجراءات سريعة ومن جهة ذات ملاءة مالية ، كما تحقق تلك المشاركة مصلحة للمتهم الذي يجد من يدافع عنه في محاولة لنفي الخطأ من جانبه ومن ثم انتفاء الضمان المترتب علي ذلك الخطأ ، كما تحقق تلك المشاركة الادارة الجيدة للعدالة من خلال حسم جميع المنازعات الناشئة عن الجريمة في قضية واحدة وما يترتب علي ذلك من عدم شغل محكمتين بقضية واحدة وتجنب ازدواج الاحكام.وكذلك أكد البحث علي أهمية الدور الايجابي الذي يتعين أن يشارك بموجبه المؤمن في الدعوي الجنائية ، وأثني علي موقف المشرع المصري بخصوص تعديل المادة ٢٥٨ مكرر من القانون رقم ٨٥ لسنة ١٩٧٦ ، وطلب اجراء تعديل تشريعي بخصوص تخويل المؤمن علي المجني عليه حق الحلول في الدعوي الجنائية وفق ضوابط وشروط معينة ، وقدم في هذا الخصوص العديد من التوصيات المأمولة، والمتعلقة بالمشرع المصري وبعض التشريعات المقارنة كالتشريع الكويتي والعراقي”. |